العقبة .. إنجاز 36 رصيفاً مينائياً متخصصاً قريباً
جو 24 : دعا أبناء محافظة المفرق وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بمديريتها في محافظة المفرق، الى وضع حلول حقيقية للحد من استفحال المتسولين في المحافظة وبخاصة في مناطق المدينة واحيائها، لافتين الى أن التسول في المفرق بات ينتشر أكثر فأكثر حتى تحول إلى ظاهرة ما يتطلب مكافحته بطرق رادعة وجادة.
وطالب خالد العموش، باتخاذ اجراءات سريعة للتخلص من هذه الظاهرة التي باتت تقلق ابناء المحافظة، معتبرا انها زادت مع قدوم الاف اللاجئين السوريين الى المجتمعات المحلية في المفرق، لافتا الى أن هناك خطورة كبيرة على حياة الأطفال ممن يمارسون التسول على الطرقات التي تشهد سرعات عالية، فضلا عن كون ذلك يدفع هؤلاء الأطفال إلى اكتساب سلوكات غير صحية من خلال وقوفهم على الطرقات والإشارات الضوئية.
واتخذ المتسولون أساليب عديدة، بحسب ايمان السرحان التي أوضحت أنهم يستجدون المواطنين في جميع المواقع داخل المحال التجارية والمساجد وحتى المؤسسات الرسمية أثناء فترات الداوم، مشيرة الى أن غالبيتهم وهم من الأطفال يعمدون الى حمل علب من العلكة لايهام المواطنين وموظفي التنمية الاجتماعية الميدانيين أنهم يبيعونها لكن هدفهم الأسمى هو التسول.
ووفقا للمواطن علي رائد الخالدي، فإن المستولين يمتهنون التسول لغياب الرقابة الفعلية عليهم من قبل الجهات المعنية المختصة ولا سيما وزارة التنمية الاجتماعية التي تعتبر في طليعة هذه الجهات، منوها الى أن محالا تجارية تتعرض للسرقة في بعض الأحيان من هؤلاء الفئات وفي وضح النهار بعد أن يغفل أصحابها عنهم أثناء وجود الزبائن.
من جهته، أقر مدير التنمية الاجتماعية في المفرق بكر الخوالدة، أن أعداد المتسولين في المفرق بارتفاع مستمر، مشيرا إلى أن هناك 50 % من حالات التسول التي تم ضبطها تعود لفئة الأطفال، فيما تبلغ فئة النساء المتسولات 41 %.
وأكد أن المديرية باتت تشدد من قبضتها على ممارسة التسول من خلال جولات تفتيشية مسائية وصباحية بهدف الحد من ممارسة التسول في مدينة المفرق، لافتا الى أن قسم الدفاع الاجتماعي في المديرية ضبط خلال العام 2015 الماضي 180 حالة تسول، تشكل الجنسيات غير الأردنية منها 66 %.
وأوضح الخوالده أن اللجوء السوري ساهم بشكل كبير في ازدياد هذه الظاهرة، خاصة من فئة الأطفال، داعيا المواطنين إلى ضرورة الوقوف إلى جانب مديرية التنمية الاجتماعية لمحاربة ظاهرة التسول وعدم تشجيع المتسولين من خلال تقديم معونات لهم لانهم ليسوا بحاجة فعلية.
وأكد أن المديرية تقوم بتحويل من يتم ضبطهم في ممارسة التسول إلى المراكز الأمنية والحاكمية الإدارية لوقف ممارسة التسول، مشيرا إلى أنه يتم في كثير من الاحيان تنفيذ دراسات مسحية لحالات التسول لبيان الدوافع وراء تسولها بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
(الراي)
وطالب خالد العموش، باتخاذ اجراءات سريعة للتخلص من هذه الظاهرة التي باتت تقلق ابناء المحافظة، معتبرا انها زادت مع قدوم الاف اللاجئين السوريين الى المجتمعات المحلية في المفرق، لافتا الى أن هناك خطورة كبيرة على حياة الأطفال ممن يمارسون التسول على الطرقات التي تشهد سرعات عالية، فضلا عن كون ذلك يدفع هؤلاء الأطفال إلى اكتساب سلوكات غير صحية من خلال وقوفهم على الطرقات والإشارات الضوئية.
واتخذ المتسولون أساليب عديدة، بحسب ايمان السرحان التي أوضحت أنهم يستجدون المواطنين في جميع المواقع داخل المحال التجارية والمساجد وحتى المؤسسات الرسمية أثناء فترات الداوم، مشيرة الى أن غالبيتهم وهم من الأطفال يعمدون الى حمل علب من العلكة لايهام المواطنين وموظفي التنمية الاجتماعية الميدانيين أنهم يبيعونها لكن هدفهم الأسمى هو التسول.
ووفقا للمواطن علي رائد الخالدي، فإن المستولين يمتهنون التسول لغياب الرقابة الفعلية عليهم من قبل الجهات المعنية المختصة ولا سيما وزارة التنمية الاجتماعية التي تعتبر في طليعة هذه الجهات، منوها الى أن محالا تجارية تتعرض للسرقة في بعض الأحيان من هؤلاء الفئات وفي وضح النهار بعد أن يغفل أصحابها عنهم أثناء وجود الزبائن.
من جهته، أقر مدير التنمية الاجتماعية في المفرق بكر الخوالدة، أن أعداد المتسولين في المفرق بارتفاع مستمر، مشيرا إلى أن هناك 50 % من حالات التسول التي تم ضبطها تعود لفئة الأطفال، فيما تبلغ فئة النساء المتسولات 41 %.
وأكد أن المديرية باتت تشدد من قبضتها على ممارسة التسول من خلال جولات تفتيشية مسائية وصباحية بهدف الحد من ممارسة التسول في مدينة المفرق، لافتا الى أن قسم الدفاع الاجتماعي في المديرية ضبط خلال العام 2015 الماضي 180 حالة تسول، تشكل الجنسيات غير الأردنية منها 66 %.
وأوضح الخوالده أن اللجوء السوري ساهم بشكل كبير في ازدياد هذه الظاهرة، خاصة من فئة الأطفال، داعيا المواطنين إلى ضرورة الوقوف إلى جانب مديرية التنمية الاجتماعية لمحاربة ظاهرة التسول وعدم تشجيع المتسولين من خلال تقديم معونات لهم لانهم ليسوا بحاجة فعلية.
وأكد أن المديرية تقوم بتحويل من يتم ضبطهم في ممارسة التسول إلى المراكز الأمنية والحاكمية الإدارية لوقف ممارسة التسول، مشيرا إلى أنه يتم في كثير من الاحيان تنفيذ دراسات مسحية لحالات التسول لبيان الدوافع وراء تسولها بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
(الراي)