لا تنام ولا تشعر بالجوع أو الألم.. طفلة بريطانيّة "خارقة" الوحيدة في العالم المصابة بحالة فريدة
جو 24 : أوليفيا فارنزورث، الفتاة ذات السبعة أعوام، التي صدمتها سيارة لتلقي بها لمسافة بعيدة، ثم نهضت ومشت على قدميها دون أن تذرف دمعة واحدة، لديها حالة طبيّة تعرف بانمحاء الكروموزوم رقم 6. وهو ما يجعلها لا تشعر بالألم، أو بالخطر، كما تقول أمها.
صدمتها السيارة وتركت آثارها على جسدها، ووقفت الأم وأبناءها - أخوات أوليفيا - يصرخون في رعب، بينما أوليفيا نفسها لم تتأثر، ونهضت لتسير كأن شيئاً لم يكن. لكنها لم تتلق إصابات جسيمة، يظن الأطباء أن السبب هو أنها لم تتوتّر، وفقاً لتقرير نشرته دايلي ميل البريطانية.
تقول والدتها أن الطفلة لم تبك قط. ولم تنم نهاراً منذ كان عمرها تسعة أشهر، وأن شعرها لم ينمُ بشكل طبيعي إلا بعد 4 أعوام. أوليفيا أيضاً لا تشعر بالجوع، لهذا تأكل ما يحلو لها، ولا تستطيع أمها تهديدها بشيء.
هي الآن تتلقى العلاج لتتمكن من النوم، وتعيش حياة هادئة، طبيعية. لكن حالة أوليفيا تأتي أيضاً ببعض المساوئ، ففي بعض الأحيان تنتابها حالاتٌ من الغضب الشديد، والعدائية والسباب، التي تكون غاية في الإحراج عندما تحدث علناً.
فقد تعرّضت الأمُّ لضربات الرأس واللكمات والركلات، والسباب أحياناً من قبل أوليفيا. وكما تشير والدتها، فإن الناس يستغربون من أوليفيا في بعض المواقف والنوبات التي تصيبها، ولا يدركون ماذا يحدث، لهذا ترغب في توعيتهم بشأن مشاكل انمحاء الكروموزوم رقم 6.
تلقت الأسرة دعماً من مجموعة Unique الداعمة للمصابين بالاضطرابات الكروموزومية، وتقول مديرتها التنفيذية د. بيفيرلي سيرل إن أوليفيا هي حالة فريدة من نوعها لم تسمع الجمعية عن مثلها قط، وأنه ربما لا يوجد من يماثلها في العالم.
"إن اضطرابات الكروموزومات غير قابلة للعلاج، لكن ما يمكننا فعله هو تخفيف الأعراض. إننا نحاول أن نجد الحالات المتشابهة، ونوفر المعلومات للعائلات. فهذا يساعد كثيراً".
صدمتها السيارة وتركت آثارها على جسدها، ووقفت الأم وأبناءها - أخوات أوليفيا - يصرخون في رعب، بينما أوليفيا نفسها لم تتأثر، ونهضت لتسير كأن شيئاً لم يكن. لكنها لم تتلق إصابات جسيمة، يظن الأطباء أن السبب هو أنها لم تتوتّر، وفقاً لتقرير نشرته دايلي ميل البريطانية.
تقول والدتها أن الطفلة لم تبك قط. ولم تنم نهاراً منذ كان عمرها تسعة أشهر، وأن شعرها لم ينمُ بشكل طبيعي إلا بعد 4 أعوام. أوليفيا أيضاً لا تشعر بالجوع، لهذا تأكل ما يحلو لها، ولا تستطيع أمها تهديدها بشيء.
هي الآن تتلقى العلاج لتتمكن من النوم، وتعيش حياة هادئة، طبيعية. لكن حالة أوليفيا تأتي أيضاً ببعض المساوئ، ففي بعض الأحيان تنتابها حالاتٌ من الغضب الشديد، والعدائية والسباب، التي تكون غاية في الإحراج عندما تحدث علناً.
فقد تعرّضت الأمُّ لضربات الرأس واللكمات والركلات، والسباب أحياناً من قبل أوليفيا. وكما تشير والدتها، فإن الناس يستغربون من أوليفيا في بعض المواقف والنوبات التي تصيبها، ولا يدركون ماذا يحدث، لهذا ترغب في توعيتهم بشأن مشاكل انمحاء الكروموزوم رقم 6.
تلقت الأسرة دعماً من مجموعة Unique الداعمة للمصابين بالاضطرابات الكروموزومية، وتقول مديرتها التنفيذية د. بيفيرلي سيرل إن أوليفيا هي حالة فريدة من نوعها لم تسمع الجمعية عن مثلها قط، وأنه ربما لا يوجد من يماثلها في العالم.
"إن اضطرابات الكروموزومات غير قابلة للعلاج، لكن ما يمكننا فعله هو تخفيف الأعراض. إننا نحاول أن نجد الحالات المتشابهة، ونوفر المعلومات للعائلات. فهذا يساعد كثيراً".