وقفة تضامنية تستنكر استمرار صمت الحكومة تجاه ملف الاسرى
استنكر نائب نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس خالد أبورمان الصمت المطبق الذي تمارسه الحكومات المتعاقبة عامة ووزارة الخارجية خاصة تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، معتبرا أن اهمال الاسرى فساد ينبغي ان ينتهي.
جاء ذلك خلال اعتصام نظمته لجنة الحريات في نقابة المهندسين أمام مجمع النقابات المهنية السبت، أكد فيه م. أبورمان أنه آن للحكومة ان تقف الموقف المطلوب تجاه الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
وأضاف م. أبو رمان لقد قصرت الحكومات المتعاقبة وقصرنا جميعا في حق الأسرى، فنحن لا نتذكرهم الا وهم على مشارف الموت، يخوضون معارك الامعاء الخاوية لأجل حريتهم ولاجل كرامتنا .
وطالب م. أبو رمان باسم نقابة المهندسين الحكومة الاردنية ومؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والهيئات النقابية والحزبية بالتحرك السريع والعاجل لنصرة الاسير الاردني عبدالله ابو جابر .
وقال م. أبو رمان "لا يفوتنا ان نذكر وزارة الخارجية ان كانت لا تعرف ان الاسير الاردني اكرم زهرة قد انهى اول امس محكوميته البالغة 14 اربعة عشر عاما في سجون الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال لن تقوم بالافراج عنه حتى تحصل على اذن من الحكومة الاردنية لترحيله الى الاردن، متسائلا إن كانت وزارة الخارجية قد تابعت ذلك أم ان الامر يحتاج الى اضراب عن الطعام.
بدوره استهجن رئيس لجنة الحريات في النقابة، المهندس مازن ملصة اهمال الحكومة ومجلس النواب لملف الأسرى، مؤكدا أن الوقفة التضامنية هي بمثابة رسالة إلى الجهات الحكومية لإيلاء ملف الأسرى الأردنيين الاهتمام المطلوب.
ودعا م. ملصة الناشطين ومؤسسات المجتمع المدني إلى الضغط والتحريك لهذا الملف الهام حتى الافراج عن كافة الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم اسرانا الاردنيين الابطال .
وعبر كذلك أهالي الأسرى الأردنيين خلال الوقفة عن استيائهم من انقطاع تواصل السفارة الأردنية لدى الكيان الصهيوني مع أبنائهم في سجون الاحتلال، وضعف التنسيق معهم لترتيب زيارات لهم.
يذكر أن آخر 3 معتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني خلال العامين الماضيين هم مهندسون منتسبون لنقابة المهندسين الأردنيين، وهم م. عبدالله الزيتاوي، م. مناف جبارة، و م. ثائر حويطي الذي اعتقل قبل شهر من الان، وان عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال بلغ 25 اسيرا .