منحة البنك الدولي لبلدية إربد .. غاب الهدف وحضر المنسف
جو 24 : غاب هدف اللقاء، وحدث التشريق والتغريب، في لقاءي بلدية اربد مع فاعليات المجتمع المحلي المخصص لبحث اليات انفاق منحة مقدارها 500 الف دولار مقدمة من البنك الدولي ضمن مشروع خدمات طارئة لبلديات مستضيفة للاجئين سوريين.
فكان ما كان من حوار اقل طروحاته " التشاورية " طرح مشروعات تفوق موازنة البلدية المقدرة بقرابة 45 مليون دينار لـ " دولار ".
ولا يلام الحاضرون للقاء التشاوري بطروحاتهم في ظل تقديم البلدية ورقة عمل ضمنتها 29 مشروعا يمكن ان يستفاد منها، ومنحت الخيار للحضور لاختيار عشرة منها، لكن العشرة مشاريع غيبت ان المنحة المقدمة مقدرارها نصف مليون دينار ، تشكل فتاتا لما اختارته البلدية من مشاريع تفوق موازنتها الحالية ولربما القادمة وبعد القادمة .
رئيس البلدية خلال اللقاء منح فرصة التحدث عن المشروع، لكنه حاد كذلك عن اهدافه وبدا منحازا لانجازات حققها منذ تسلم المجلس البلدي على صعيد تعبيد الشوارع " وتحدى ان كان سلفه " حقق مثلها، ناهيك عن منجز القفز بواقع الموازنة الى ضعف ما كانت عليه بفعل زيادة تحصيل وعوائد وجبايات وغيرها، فكان كلامه مقدرا وفق حضور، لكنه اساء اختيار المكان والزمان المخصص لغاية اخرى.
وطرح بني هاني المشاريع المقترحة بمجالات تفعيل الحدائق العامة ومكتبات البلدية والمسرح وفرز النفايات والتعامل مع المعاقين والمطابخ الانتاجية والصالات الرياضية وحل الازمات المرورية وغيرها من مشاريع لربما تحتاج لمليار دينار لمجرد الشروع بمخططاتها ، وكل ذلك من نصف مليون دولار منحة مقدمة من جهة مانحة .
ولم يخلو اللقاء من اعتراضات حول الاداء البلدي بشكل عام والملاحظات عليه تولاها سكان مناطق وانبرى اعضاء مجلس بلدي للاجابة عليها بعضهم برر وبعضهم غيب حقائق في ظل واقع مشهود ، لتصب النتيجة نهاية المطاف بحياد اللقاء عن اهدافه .
واللافت ايضا ان من توسم الحضور فيهم " الفهم" لواقع اقتصادي واليات استمثاراته، جاءت طروحاته متسقة مع "جهل وقلة دراية ومعرفة " بحيث طرح البعض اليات استغلال المبلغ وان تخص البلدية جانبا من موازنتها لغايات مشاريع " الطاقة البديلة " لاستخدامها في " السيارات الهجينة "..
بقي القول ان ممثلي البنك الدولي الحاضرين للقاء لم يحظوا بفرصة شرح اهداف المنحة وكانوا مستمعين لطروحات، لم تتوافق مع اهداف منحتهم، اذ غابت قضية اللجوء السوري، ونواحي ان كان المبلغ سيخصص لانشاء مركز تدريبي خاص باللاجئين او ايوائي او ما شابه، فكانت النتيجة، تناول طعام الغذاء للحضور، على شرف المناسبة، وثمن الطعام قد يكون اول وجه لانفاق المنحة .الراي
فكان ما كان من حوار اقل طروحاته " التشاورية " طرح مشروعات تفوق موازنة البلدية المقدرة بقرابة 45 مليون دينار لـ " دولار ".
ولا يلام الحاضرون للقاء التشاوري بطروحاتهم في ظل تقديم البلدية ورقة عمل ضمنتها 29 مشروعا يمكن ان يستفاد منها، ومنحت الخيار للحضور لاختيار عشرة منها، لكن العشرة مشاريع غيبت ان المنحة المقدمة مقدرارها نصف مليون دينار ، تشكل فتاتا لما اختارته البلدية من مشاريع تفوق موازنتها الحالية ولربما القادمة وبعد القادمة .
رئيس البلدية خلال اللقاء منح فرصة التحدث عن المشروع، لكنه حاد كذلك عن اهدافه وبدا منحازا لانجازات حققها منذ تسلم المجلس البلدي على صعيد تعبيد الشوارع " وتحدى ان كان سلفه " حقق مثلها، ناهيك عن منجز القفز بواقع الموازنة الى ضعف ما كانت عليه بفعل زيادة تحصيل وعوائد وجبايات وغيرها، فكان كلامه مقدرا وفق حضور، لكنه اساء اختيار المكان والزمان المخصص لغاية اخرى.
وطرح بني هاني المشاريع المقترحة بمجالات تفعيل الحدائق العامة ومكتبات البلدية والمسرح وفرز النفايات والتعامل مع المعاقين والمطابخ الانتاجية والصالات الرياضية وحل الازمات المرورية وغيرها من مشاريع لربما تحتاج لمليار دينار لمجرد الشروع بمخططاتها ، وكل ذلك من نصف مليون دولار منحة مقدمة من جهة مانحة .
ولم يخلو اللقاء من اعتراضات حول الاداء البلدي بشكل عام والملاحظات عليه تولاها سكان مناطق وانبرى اعضاء مجلس بلدي للاجابة عليها بعضهم برر وبعضهم غيب حقائق في ظل واقع مشهود ، لتصب النتيجة نهاية المطاف بحياد اللقاء عن اهدافه .
واللافت ايضا ان من توسم الحضور فيهم " الفهم" لواقع اقتصادي واليات استمثاراته، جاءت طروحاته متسقة مع "جهل وقلة دراية ومعرفة " بحيث طرح البعض اليات استغلال المبلغ وان تخص البلدية جانبا من موازنتها لغايات مشاريع " الطاقة البديلة " لاستخدامها في " السيارات الهجينة "..
بقي القول ان ممثلي البنك الدولي الحاضرين للقاء لم يحظوا بفرصة شرح اهداف المنحة وكانوا مستمعين لطروحات، لم تتوافق مع اهداف منحتهم، اذ غابت قضية اللجوء السوري، ونواحي ان كان المبلغ سيخصص لانشاء مركز تدريبي خاص باللاجئين او ايوائي او ما شابه، فكانت النتيجة، تناول طعام الغذاء للحضور، على شرف المناسبة، وثمن الطعام قد يكون اول وجه لانفاق المنحة .الراي