مزارعون: الواقع يُكذّب الوزارة.. وحدادين يدعو للصبر
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - قال مزارعون في الاغوار الجنوبية أن جميع التصريحات الصادرة عن وزارة الزراعة حول فتح الاسواق الروسية والخليجية أمام حركة تصدير الخضار وخاصة البندورة لا تمت للواقع بصلة.
وأضاف المزاعون لـJo24 ان بضاعتهم ما زالت داخل الاسواق الأردنية، كما أن عددا كبيرا من المزارعين امتنعوا عن قطف ثمار البندورة لعدم قدرة السوق المحلي على استيعابها، وذلك للموسم الرابع على التوالي.
واوضح المزارعون أن الاضرار والخسائر المالية التي يتكبدوها جراء تكدس البضاعة تقدر بملايين الدنانير، مشيرين الى عدم التفات وزارة الزراعة لهذه المشكلة رغم الادعاءات بفتح باب التصدير من خلال البحر.
وذكر المزارعين ان الاجتماع الذي كان من المفترض ان يجمعهم بمجلس الوزراء من خلال اللجنة التي تم تشكيلها لبحث التصدير والتسويق للمنتجات الزراعية تم الغاؤه.
وبخصوص التسعيرة قال المزارعون ان الاسعار في الاسواق معومة ولا تخضع لتسعيرة، بخاصة في ظلّ غياب وزارة التموين، الأمر الذي أضر بهم كثيرا وجعل التاجر يتحكم بسعر الكيلو للخضار حسب مزاجه.
وبين المزارعون ان كيلو البندورة يباع ب 8 قروش بينما يقوم التاجر ببيعه بأكثر من ذلك ليصل الكيلو ببعض المحلات بأكثر من نصف دينار.
وأضاف المزارعون بأن قطاع الزراعة والذي يشكل عنصرالغذاء للاردنيين والدول المجاورة يعاني من واقع مؤلم إضافة الاى انه قطاع مهمش من قبل الحكومة والاعلام.
وناشد المزارعون الملك عبدالله الثاني للتدخل وايجاد حل جذري لمشكلتهم وفتح الاسواق للتصدير، حيث ان الكثير من المزارعين يعزفون عن الاستثمار في القطاع بدعوى أن "الكل يكسب إلا المزارع".
من جانبه أكد رئيس اتحاد المزرعين الاردنيين عدنان خدام أن الوزارة لم تقم بفتح باب التصدير للمنتجات الزراعية الأردنية كافة.
وبين خدام ان سعر كيلو البندورة 20 قرشا مشيرا الى عدم التفات الوزارة لمشاكل المزراعين كافة وتغيب جميع الجهات الحكومية عن هذا القطاع.
الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أكد من جهته أن "الاتصال مع السوق الروسية سيأخذ وقتا قد يمتد إلى سنوات، ومع ذلك فإن هنالك بعض الكميات التي يتم تصديرها الا انها قليلة".
وبين حدادين ان التصدير خلال الثلاثة ايام الماضية لمنتج البندورة كان ٤٠٠ طن ليوم الخميس ٥٣٦ طن ليوم الاربعاء و٥٠٠ طن الجمعة للخليج العربي.
وتوقع حدادين ان تشهد الايام القادمة زيادة على الطلب مشيرا الى ان الوزارة تعمل على فتح أبواب التصدير الى الخارج.
وأضاف المزاعون لـJo24 ان بضاعتهم ما زالت داخل الاسواق الأردنية، كما أن عددا كبيرا من المزارعين امتنعوا عن قطف ثمار البندورة لعدم قدرة السوق المحلي على استيعابها، وذلك للموسم الرابع على التوالي.
واوضح المزارعون أن الاضرار والخسائر المالية التي يتكبدوها جراء تكدس البضاعة تقدر بملايين الدنانير، مشيرين الى عدم التفات وزارة الزراعة لهذه المشكلة رغم الادعاءات بفتح باب التصدير من خلال البحر.
وذكر المزارعين ان الاجتماع الذي كان من المفترض ان يجمعهم بمجلس الوزراء من خلال اللجنة التي تم تشكيلها لبحث التصدير والتسويق للمنتجات الزراعية تم الغاؤه.
وبخصوص التسعيرة قال المزارعون ان الاسعار في الاسواق معومة ولا تخضع لتسعيرة، بخاصة في ظلّ غياب وزارة التموين، الأمر الذي أضر بهم كثيرا وجعل التاجر يتحكم بسعر الكيلو للخضار حسب مزاجه.
وبين المزارعون ان كيلو البندورة يباع ب 8 قروش بينما يقوم التاجر ببيعه بأكثر من ذلك ليصل الكيلو ببعض المحلات بأكثر من نصف دينار.
وأضاف المزارعون بأن قطاع الزراعة والذي يشكل عنصرالغذاء للاردنيين والدول المجاورة يعاني من واقع مؤلم إضافة الاى انه قطاع مهمش من قبل الحكومة والاعلام.
وناشد المزارعون الملك عبدالله الثاني للتدخل وايجاد حل جذري لمشكلتهم وفتح الاسواق للتصدير، حيث ان الكثير من المزارعين يعزفون عن الاستثمار في القطاع بدعوى أن "الكل يكسب إلا المزارع".
من جانبه أكد رئيس اتحاد المزرعين الاردنيين عدنان خدام أن الوزارة لم تقم بفتح باب التصدير للمنتجات الزراعية الأردنية كافة.
وبين خدام ان سعر كيلو البندورة 20 قرشا مشيرا الى عدم التفات الوزارة لمشاكل المزراعين كافة وتغيب جميع الجهات الحكومية عن هذا القطاع.
الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أكد من جهته أن "الاتصال مع السوق الروسية سيأخذ وقتا قد يمتد إلى سنوات، ومع ذلك فإن هنالك بعض الكميات التي يتم تصديرها الا انها قليلة".
وبين حدادين ان التصدير خلال الثلاثة ايام الماضية لمنتج البندورة كان ٤٠٠ طن ليوم الخميس ٥٣٦ طن ليوم الاربعاء و٥٠٠ طن الجمعة للخليج العربي.
وتوقع حدادين ان تشهد الايام القادمة زيادة على الطلب مشيرا الى ان الوزارة تعمل على فتح أبواب التصدير الى الخارج.
تابعو الأردن 24 على 
