الأردن يرفض دخول نصف مليون ايراني بحجة السياحة الدينية
جو 24 : قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، هايل داوود، إن بلاده رفضت - مؤخراً- عرضاً إيرانياً يقضي بزيارة نصف مليون سائح إيراني إلى الأردن، لزيارة الأماكن الدينية والمقدسة.
جاء ذك خلال محاضرة قدمها، اليوم السبت، في مقر حزب الاتحاد الوطني الأردني، تناول فيها خطة وزارته لمحاربة ما يسمى بـ"الفكر المتطرف".
وقال داوود، إن زيارته "لم يكن الغرض منها فتح المجال أمام السياحة الدينية الإيرانية في الأردن، على الرغم من تلقيه خلال الزيارة، وفي أوقات سابقة، عروضاً شفوية للسماح بزيارة نصف مليون سائح ديني إيراني إلى الأردن سنوياً".
وأضاف: "رفضنا هذا العرض، وقلت لمسؤوليين إيرانيين، إن موقفنا بالرفض يأتي من باب رفضنا للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، خاصة في سوريا والعراق واليمن".
وحول موقف بلاده من الخلاف السعودي الإيراني، بعد إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشعودي (الشيعي)، نمر باقر النمر، قال الوزير الأردني، "إننا أعلنا في الأردن تأييداً لا يقبل النقاش مع المملكة العربية السعودية، وعلاقتنا معها إستراتيجية ولا تراجع عنها، إلا أننا نحذر من تحول ذلك الخلاف إلى صراع سني - شيعي، وهو ما يخدم في النهاية دعاة الفكر التكفيري والمتطرفين".
وكان الوزير الأردني قد زار طهران في 23 كانون أول/ ديسمبر الماضي، للمشاركة في أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامي، وتوجه بعدها بأيام إلى السعودية لبحث إجراءات الحج المتعلقة بالحاج الأردنيين.
وتزخر الأراضي الأردنية باحتضان عشرات المقامات والأضرحة للصحابة، من بينها مقام ابن عم الرسول محمد "خاتم المرسلين"، الصحابي جعفر بن أبي طالب، ويقع في مدينة الكرك (150 كم) جنوب العاصمة، ويعتبر واحداً من أهم الأماكن المقدسة لدى أتباع المذهب الشيعي في المنطقة العربية.
جاء ذك خلال محاضرة قدمها، اليوم السبت، في مقر حزب الاتحاد الوطني الأردني، تناول فيها خطة وزارته لمحاربة ما يسمى بـ"الفكر المتطرف".
وقال داوود، إن زيارته "لم يكن الغرض منها فتح المجال أمام السياحة الدينية الإيرانية في الأردن، على الرغم من تلقيه خلال الزيارة، وفي أوقات سابقة، عروضاً شفوية للسماح بزيارة نصف مليون سائح ديني إيراني إلى الأردن سنوياً".
وأضاف: "رفضنا هذا العرض، وقلت لمسؤوليين إيرانيين، إن موقفنا بالرفض يأتي من باب رفضنا للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، خاصة في سوريا والعراق واليمن".
وحول موقف بلاده من الخلاف السعودي الإيراني، بعد إعدام السلطات السعودية لرجل الدين الشعودي (الشيعي)، نمر باقر النمر، قال الوزير الأردني، "إننا أعلنا في الأردن تأييداً لا يقبل النقاش مع المملكة العربية السعودية، وعلاقتنا معها إستراتيجية ولا تراجع عنها، إلا أننا نحذر من تحول ذلك الخلاف إلى صراع سني - شيعي، وهو ما يخدم في النهاية دعاة الفكر التكفيري والمتطرفين".
وكان الوزير الأردني قد زار طهران في 23 كانون أول/ ديسمبر الماضي، للمشاركة في أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامي، وتوجه بعدها بأيام إلى السعودية لبحث إجراءات الحج المتعلقة بالحاج الأردنيين.
وتزخر الأراضي الأردنية باحتضان عشرات المقامات والأضرحة للصحابة، من بينها مقام ابن عم الرسول محمد "خاتم المرسلين"، الصحابي جعفر بن أبي طالب، ويقع في مدينة الكرك (150 كم) جنوب العاصمة، ويعتبر واحداً من أهم الأماكن المقدسة لدى أتباع المذهب الشيعي في المنطقة العربية.