الفلسطينية ريم بنّا: صوتي الذي تعشقونه قد يتوقف للأبد
جو 24 : "صوتي الذي كنتم تعرفونه.. توقّف عن الغناء الآن أحبتي.. وربّما سيكون هذا إلى الأبد" هكذا قالت المغنية الفلسطينية ريم بنّا بعد أن عجز الأطباء عن معرفة السبب وراء عدم استطاعتها الغناء.
الفنانة الفلسطينية المعروفه بقوّة شخصيتها وتحدّيها للصعوبات التي تعرّضت لها، أصيبت بشلل الوتر اليساري ما أثَّر على عصب الصوت، ومنعها من الغناء.
ماذا سأفعل
ومن خلال صفحتها على موقع فيسبوك شاركت ريم جمهورها تفاصيل حالتها الصحيّة، قائلة "لا أعرف ماذا سأفعل في الفترة القادمة.. وكيف سأكمل رسالتي بعد فقدان سلاحي ومهنتي التي أملك.. وأيضاً مصدر رزقي الوحيد.. ما أعرفه جيداً.. هو أنني سأظل أقاوم وأجتهد لتحسين صوتي.. هذا طبعاً يحتاج وقتاً.. سأضطر أن أغيّر كلَّ أسلوبي الغنائي ربما.. لأنَّ صوتي أصلاً سيتغيّر.. ولا أعرف إن كنت سأنجح.. وكيف سيكون مسمعه.. لكنني سأستمر.. كفنّانة.. كناشطة من أجل الحرية".
موضحة أنها قد تتجه إلى التمثيل مستقبلاً أو لتقديم برنامج تلفزيوني ما على إحدى القنوات، وأنها ستستمرُّ في الكتابة والتطريز الفلسطيني الذي برعت فيه.
كانت ريم بنّا أعلنت في يونيو/ حزيران 2105 إصابتها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية، إذ كانت المرة الأولى لإصابتها عام 2009، مؤكّدة أنها ستنتصر على المرض كما انتصرت عليه في السابق.
ونشرت صورتها بعد حلق شعرها وقالت "هذه ليست موضة ولا صرعة ولا New Look، إنها مرحلة جديدة من حياتي.. هي مرحلة مؤقّتة.. مدّتها أشهر قليلة.. فيها سأختبر نفسي للمرة الثانية.. وأعرف أنّي سأكون قادرة على اكتشاف روحي أكثر.. وقوّتي وشجاعتي بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة"
وريم التي ولدت عام 1976 هي بنت مدينة الناصرة عاصمة الجليل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، تندرج أغنياتها ضمن فئة (Underground)، ويغلب عليها الطابع الوطني، كما أنَّ لها عدداً من الترانيم المسيحيّة وأغاني الأطفال.
هافينغتون بوست عربي
الفنانة الفلسطينية المعروفه بقوّة شخصيتها وتحدّيها للصعوبات التي تعرّضت لها، أصيبت بشلل الوتر اليساري ما أثَّر على عصب الصوت، ومنعها من الغناء.
ماذا سأفعل
ومن خلال صفحتها على موقع فيسبوك شاركت ريم جمهورها تفاصيل حالتها الصحيّة، قائلة "لا أعرف ماذا سأفعل في الفترة القادمة.. وكيف سأكمل رسالتي بعد فقدان سلاحي ومهنتي التي أملك.. وأيضاً مصدر رزقي الوحيد.. ما أعرفه جيداً.. هو أنني سأظل أقاوم وأجتهد لتحسين صوتي.. هذا طبعاً يحتاج وقتاً.. سأضطر أن أغيّر كلَّ أسلوبي الغنائي ربما.. لأنَّ صوتي أصلاً سيتغيّر.. ولا أعرف إن كنت سأنجح.. وكيف سيكون مسمعه.. لكنني سأستمر.. كفنّانة.. كناشطة من أجل الحرية".
موضحة أنها قد تتجه إلى التمثيل مستقبلاً أو لتقديم برنامج تلفزيوني ما على إحدى القنوات، وأنها ستستمرُّ في الكتابة والتطريز الفلسطيني الذي برعت فيه.
كانت ريم بنّا أعلنت في يونيو/ حزيران 2105 إصابتها بمرض سرطان الثدي للمرة الثانية، إذ كانت المرة الأولى لإصابتها عام 2009، مؤكّدة أنها ستنتصر على المرض كما انتصرت عليه في السابق.
ونشرت صورتها بعد حلق شعرها وقالت "هذه ليست موضة ولا صرعة ولا New Look، إنها مرحلة جديدة من حياتي.. هي مرحلة مؤقّتة.. مدّتها أشهر قليلة.. فيها سأختبر نفسي للمرة الثانية.. وأعرف أنّي سأكون قادرة على اكتشاف روحي أكثر.. وقوّتي وشجاعتي بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة"
وريم التي ولدت عام 1976 هي بنت مدينة الناصرة عاصمة الجليل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، تندرج أغنياتها ضمن فئة (Underground)، ويغلب عليها الطابع الوطني، كما أنَّ لها عدداً من الترانيم المسيحيّة وأغاني الأطفال.
هافينغتون بوست عربي