مشعل:تحرك عاجل لحل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
جو 24 : قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن حركته ستقوم بتحرك عاجل لدى "الأطراف المعنيّة"، للإسهام في حل مشاكل "اللاجئين الفلسطينيين" في لبنان.
ونقل الموقع الرسمي لحركة "حماس"، مساء اليوم الأحد، عن مشعل تأكيده وقوف قيادة الحركة إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعمه لما وصفها بمطالبهم العادلة والمحقة، عقب الأزمة الأخيرة الناتجة عن تقليصات خدمات الصحة التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأضاف مشعل "سنقوم بتحرك عاجل لدى الأطراف المعنية للإسهام في حل مشكلة الصحة والاستشفاء بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني".
وكانت إدارة "أونروا" في لبنان أصدرت قراراً باعتماد نظام استشفائي جديد للاجئين الفلسطينيين، عبر تخفيض مستوى تغطية الوكالة للحالات المرضية والاستشفاء.
وشهدت مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، في الأيام القليلة الماضية احتجاجات واعتصامات بدعوة من قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان، كما شهدت المخيمات الخميس الماضي إضرابا شاملا احتجاجا على قرارات "أونروا".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس بالأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنتهم. وتشتمل الخدمات التي تقدمها الوكالة الأممية، التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، وتحسين المخيمات، والإقراض الصغير.
وعادة ما تقول الوكالة إن التبرعات المالية من الدول المانحة لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية، خصوصاً في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ ثمانِ سنوات.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سوريا، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن "أونروا" على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية.
الاناضول
ونقل الموقع الرسمي لحركة "حماس"، مساء اليوم الأحد، عن مشعل تأكيده وقوف قيادة الحركة إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعمه لما وصفها بمطالبهم العادلة والمحقة، عقب الأزمة الأخيرة الناتجة عن تقليصات خدمات الصحة التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأضاف مشعل "سنقوم بتحرك عاجل لدى الأطراف المعنية للإسهام في حل مشكلة الصحة والاستشفاء بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني".
وكانت إدارة "أونروا" في لبنان أصدرت قراراً باعتماد نظام استشفائي جديد للاجئين الفلسطينيين، عبر تخفيض مستوى تغطية الوكالة للحالات المرضية والاستشفاء.
وشهدت مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، في الأيام القليلة الماضية احتجاجات واعتصامات بدعوة من قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية في لبنان، كما شهدت المخيمات الخميس الماضي إضرابا شاملا احتجاجا على قرارات "أونروا".
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس بالأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنتهم. وتشتمل الخدمات التي تقدمها الوكالة الأممية، التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، وتحسين المخيمات، والإقراض الصغير.
وعادة ما تقول الوكالة إن التبرعات المالية من الدول المانحة لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية، خصوصاً في قطاع غزة المحاصر إسرائيليا منذ ثمانِ سنوات.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن قرابة 1.3 مليون لاجئ، يعيشون في قطاع غزة، و914 ألف في الضفة الغربية، و447 ألف في لبنان، و2.1 مليون في الأردن، و500 ألف في سوريا، فيما تعتمد الأرقام الصادرة عن "أونروا" على معلومات يتقدم بها اللاجئون طواعية، ليستفيدوا من الخدمات التي يستحقونها، إلا أن هناك لاجئين غير مسجلين في منطقة عمل المنظمة الدولية.
الاناضول