المخيمات الفلسطينية في الاردن تستصرخ.. والمنظمات لا تلتفت
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - تشير الأرقام الصادرة عن وكالة الغوث الدولية "الاونروا" مع نهاية العام 2015 ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن قد بلغ 2.22 مليون لاجئ توزعوا على ثلاثة عشر مخيما وباقي أنحاء ومناطق المملكة، حيث تبلغ نسبة القاطنين في المخيمات 17% من مجمل اللاجئين الفلسطينيين.
ورغم أن عمر تلك المخيمات يتراوح بين 49-68 عاما، إلا أن واقع الخدمات المقدمة لا يشير إلا لكونها لا زالت ناشئة؛ اكتظاظ سكاني وعمراني وعشوائية وسوء في الخدمات الأساسية والبنية التحتية وغياب للخدمات الصحية والمرافق العامة إلى جانب الفقر والبطالة المنتشرة، وكلّ ذلك راجع إلى سوء دعم وكالة الغوث نفسها وتراجع أداء دائرة الشؤون الفلسطينية.
مخيم النصر والوحدات
ربما كان مخيما النصر والوحدات احدى المخيمات التي تنال نصيبا جيدا من الرعاية، لكنها لا ترقى الى مستوى خدمة يفترض ان تنالها منطقة في وسط العاصمة عمان، مستوى سيء جدا من النظافة في ظلّ اهمال واضح من مسؤولي وكوادر أمانة عمان الكبرى.
ويشكو أهالي مخيم النصر تحديدا من انعدام الخدمات البلدية المفترض ان تقدمها الأمانة، اضافة لضيق الشوارع والزقاق الرئيسة التي ربما لا يتسع بعضها لمرور شخصين بجوار بعضهما البعض.
مخيم الحسين
يعاني أهالي مخيم الحسين من التقسيم الذي تتولى امانة عمان الاشراف عليه من جهة والانوروا من جهة اخرى، ويقول أبناء المخيم ان أمانة عمان تتهرب من مسؤولياتها تجاه المخيم في حين ان منظمة الاونروا تبتعد عن أداء الدور المناط بها، لافتين إلى سوء مستوى النظافة في شوارع المخيم والمياه العادمة التي تغرق المخيم وتشكل مكرهة صحية، بالإضافة الى دخان الحرائق الناتج عن حرق النفايات المتراكمة في المخيم.
وبين سكان لـJo24 ان الخدمات شبه معدومة ومغيبة منذ انشاء المخيم، ولم يتغير حاله، كما أن واقعا جديدا بدأ الأهالي يلحظونه يتمثل بالاكتظاظ جراء اللجوء السوري وتواجد الوافدين من الجنسيات الاخرى!
مخيم الشهيد عزمي المفتي
مخيم الشهيد عزمي المفتي في الحصن يحتضن بين جنباته وفي زقاقه نحو 150 ألف نسمة، وهو المخيم الذي يعاني مشكلات بيئية وتعليمية وصحية يُرثى لها..
ويقول أبناء في مخيم الشهيد المفتي أن واحدة من أهم المصاعب التي يعانيها المخيم هي المشكلات البيئة والبنية التحتية، حيث يعيش أبناء المخيم على أمل مشروع وعدت به دائرة الشؤون الفلسطينية لتحسين البنية التحتية، مشروع لم يكن على سوية عالية تسبب بمشاكل صحية وفيضانات للمياه العادمة في أرجاء المخيم.
ويشير أبناء المخيم الى مشكلة المساحة الصغيرة بالنسبة لعدد السكان، حيث يتجاوز عدد قاطنيه بحسب الأرقام الرسمية 21 ألفا على مساحة 750 دونما، وفي كلّ وحدة سكنية مساحتها نحو 100 متر مربع هناك عائلة يتراوح عدد افرادها 7-8 أشخاص.
ولفت أبناء المخيم الى قطاع التعليم يشهد اكتظاظا في الصفوف التعليمية ليصل عدد الطلاب في الصف الواحد الى 65 طالبا إضافة الى وجود مدرستين حكوميتين فقط تعملان بنظام الفترتين.
وأوضح أبناء مخيم الشهيد لـJo24 أن أبرز المشكلات التي باتت تهدد حياة أبناء وشباب المخيم هي انتشار المخدرات بشكل كبير في ظل عدم وجود أية إجراءات رادعة من قبل الجهات المسؤولة، وهو ما بدأ الأهالي يلحظون تأثيرهم على الحياة العامة.
وقال ابناء المخيم ان الخدمات الصحة في المخيم شبه معدومة هي الاخرى فالعيادات الطبية داخل المراكز الصحية خالية من الاطباء غير أن بعض الاطباء كالاسنان لا يستقبلون الا 10 حالات باليوم الواحد، كما أن المركز الصحي يقفل أبوابة في تمام الساعة الواحدة تاركا من يعاني من مرض شديد او حالة طارئة الى الطبيب الخاص الذي تصل كشفيته عشرات الدنانير، مشيرين الى تغيب وكالة الغوث الدولية وتراجع خدماتها.
مخيم البقعة
هو أحد أكبر مخيمات اللجوء في المملكة، ويضم في وحداته السكنية نحو 105 آلاف شخصا، يشكون جميعا من تدني الخدمات الصحية المقدمة وتداعي مستوى البنية التحتية، بالاضافة للازدحام السكاني الكبير والعشوائية في البناء.
وأما المشكلة التي تؤرق الأهالي بحسب ما ذكر عدد من قاطني المخيم، فهي البطالة والفقر التي وسمت ابناء البقعة.
ورغم أن عمر تلك المخيمات يتراوح بين 49-68 عاما، إلا أن واقع الخدمات المقدمة لا يشير إلا لكونها لا زالت ناشئة؛ اكتظاظ سكاني وعمراني وعشوائية وسوء في الخدمات الأساسية والبنية التحتية وغياب للخدمات الصحية والمرافق العامة إلى جانب الفقر والبطالة المنتشرة، وكلّ ذلك راجع إلى سوء دعم وكالة الغوث نفسها وتراجع أداء دائرة الشؤون الفلسطينية.
مخيم النصر والوحدات
ربما كان مخيما النصر والوحدات احدى المخيمات التي تنال نصيبا جيدا من الرعاية، لكنها لا ترقى الى مستوى خدمة يفترض ان تنالها منطقة في وسط العاصمة عمان، مستوى سيء جدا من النظافة في ظلّ اهمال واضح من مسؤولي وكوادر أمانة عمان الكبرى.
ويشكو أهالي مخيم النصر تحديدا من انعدام الخدمات البلدية المفترض ان تقدمها الأمانة، اضافة لضيق الشوارع والزقاق الرئيسة التي ربما لا يتسع بعضها لمرور شخصين بجوار بعضهما البعض.
مخيم الحسين
يعاني أهالي مخيم الحسين من التقسيم الذي تتولى امانة عمان الاشراف عليه من جهة والانوروا من جهة اخرى، ويقول أبناء المخيم ان أمانة عمان تتهرب من مسؤولياتها تجاه المخيم في حين ان منظمة الاونروا تبتعد عن أداء الدور المناط بها، لافتين إلى سوء مستوى النظافة في شوارع المخيم والمياه العادمة التي تغرق المخيم وتشكل مكرهة صحية، بالإضافة الى دخان الحرائق الناتج عن حرق النفايات المتراكمة في المخيم.
وبين سكان لـJo24 ان الخدمات شبه معدومة ومغيبة منذ انشاء المخيم، ولم يتغير حاله، كما أن واقعا جديدا بدأ الأهالي يلحظونه يتمثل بالاكتظاظ جراء اللجوء السوري وتواجد الوافدين من الجنسيات الاخرى!
مخيم الشهيد عزمي المفتي
مخيم الشهيد عزمي المفتي في الحصن يحتضن بين جنباته وفي زقاقه نحو 150 ألف نسمة، وهو المخيم الذي يعاني مشكلات بيئية وتعليمية وصحية يُرثى لها..
ويقول أبناء في مخيم الشهيد المفتي أن واحدة من أهم المصاعب التي يعانيها المخيم هي المشكلات البيئة والبنية التحتية، حيث يعيش أبناء المخيم على أمل مشروع وعدت به دائرة الشؤون الفلسطينية لتحسين البنية التحتية، مشروع لم يكن على سوية عالية تسبب بمشاكل صحية وفيضانات للمياه العادمة في أرجاء المخيم.
ويشير أبناء المخيم الى مشكلة المساحة الصغيرة بالنسبة لعدد السكان، حيث يتجاوز عدد قاطنيه بحسب الأرقام الرسمية 21 ألفا على مساحة 750 دونما، وفي كلّ وحدة سكنية مساحتها نحو 100 متر مربع هناك عائلة يتراوح عدد افرادها 7-8 أشخاص.
ولفت أبناء المخيم الى قطاع التعليم يشهد اكتظاظا في الصفوف التعليمية ليصل عدد الطلاب في الصف الواحد الى 65 طالبا إضافة الى وجود مدرستين حكوميتين فقط تعملان بنظام الفترتين.
وأوضح أبناء مخيم الشهيد لـJo24 أن أبرز المشكلات التي باتت تهدد حياة أبناء وشباب المخيم هي انتشار المخدرات بشكل كبير في ظل عدم وجود أية إجراءات رادعة من قبل الجهات المسؤولة، وهو ما بدأ الأهالي يلحظون تأثيرهم على الحياة العامة.
وقال ابناء المخيم ان الخدمات الصحة في المخيم شبه معدومة هي الاخرى فالعيادات الطبية داخل المراكز الصحية خالية من الاطباء غير أن بعض الاطباء كالاسنان لا يستقبلون الا 10 حالات باليوم الواحد، كما أن المركز الصحي يقفل أبوابة في تمام الساعة الواحدة تاركا من يعاني من مرض شديد او حالة طارئة الى الطبيب الخاص الذي تصل كشفيته عشرات الدنانير، مشيرين الى تغيب وكالة الغوث الدولية وتراجع خدماتها.
مخيم البقعة
هو أحد أكبر مخيمات اللجوء في المملكة، ويضم في وحداته السكنية نحو 105 آلاف شخصا، يشكون جميعا من تدني الخدمات الصحية المقدمة وتداعي مستوى البنية التحتية، بالاضافة للازدحام السكاني الكبير والعشوائية في البناء.
وأما المشكلة التي تؤرق الأهالي بحسب ما ذكر عدد من قاطني المخيم، فهي البطالة والفقر التي وسمت ابناء البقعة.