فيلم وثائقي للسفينة سيدار برايد الغارقة في خليج العقبة
جو 24 : اكد مدير برنامج حماية البيئة البحرية منسق مشروع "هيلاند" محمد الطواها، عزم المشروع انتاج فيلم باستخدام تقنية ثلاثي الابعاد لتصوير السفينة (سيدار برايد) في المتنزه البحري بالعقبة.
وقال الطواها ان الفكرة من انتاج هذا الفيلم تكمن في تصوير وتجسيد البيئة البحرية بكل مكوناتها من خلال جولة افتراضية على موقع حطام السفينة التي تم اغراقها في وقت سابق بالقرب من المتنزه البحري عبر الاستعانة بشركة تصوير اسبانية متخصصة من كبرى الشركات التي تعمل بهذا القطاع وبمستوى عال من الاحتراف.
وبين أن هذا التوجه يأتي ضمن المشروع الدولي "هيلاند" المدعوم من الاتحاد الاوروبي وبشراكة ست دول بهدف ابراز المنظر الجمالي للبيئة البحرية ومكوناتها، اضافة الى وصف دقيق للمواقع السياحية والتراثية والاجتماعية والثقافية من خلال قالب فيلم وثائقي يحاكي ويجسد الحالة الحقيقية لتفاصيل البيئة البحرية في خليج العقبة من خلال سيناريو تم اعداده واخراجه.
واشار إلى ان الفيلم يعتبر الاول من نوعه على مستوى الاردن يوصف الحياة والبيئة البحرية ومكوناتها للفت انظار المعنيين والمهتمين وقطاع السياحة والدارسين وتعريفهم بأهمية المواقع البحرية السياحية، وابرازها من خلال مادة وثائقية مشاهدة يستفيد منها اكبر عدد ممكن وباستخدام افضل التقنيات التكنولوجية الحديثة واعتماده كأحد مصادر التوثيق السياحي للمواقع في الاردن بشكل عام والعقبة بشكل خاص.
وتعتبر السفينة الغارقة في منطقة المتنزه البحري من أهم واشهر مواقع الغوص في العالم وفي المنطقة، وهي سفينة شحن كانت مملوكة لشركة اسبانية، تناقلت ملكيتها عدة شركات، وفي اواخر السبعينات اشترتها شركة لبنانية وتغير اسمها إلى سيدار برايد.
يذكر ان الباخرة سيدار برايد كانت في زيارة إلى ميناء العقبة في عام 1982، وتعرضت إلى حريق أدى إلى وفاة 2 من طاقمها واصابة آخرين، وبقيت في الميناء لغاية 1985/11/16، حيث تم اغراقها في منطقة متنزه العقبة البحري، لتشكل اول حيد مرجان صناعي في خليج العقبة.
بترا
وقال الطواها ان الفكرة من انتاج هذا الفيلم تكمن في تصوير وتجسيد البيئة البحرية بكل مكوناتها من خلال جولة افتراضية على موقع حطام السفينة التي تم اغراقها في وقت سابق بالقرب من المتنزه البحري عبر الاستعانة بشركة تصوير اسبانية متخصصة من كبرى الشركات التي تعمل بهذا القطاع وبمستوى عال من الاحتراف.
وبين أن هذا التوجه يأتي ضمن المشروع الدولي "هيلاند" المدعوم من الاتحاد الاوروبي وبشراكة ست دول بهدف ابراز المنظر الجمالي للبيئة البحرية ومكوناتها، اضافة الى وصف دقيق للمواقع السياحية والتراثية والاجتماعية والثقافية من خلال قالب فيلم وثائقي يحاكي ويجسد الحالة الحقيقية لتفاصيل البيئة البحرية في خليج العقبة من خلال سيناريو تم اعداده واخراجه.
واشار إلى ان الفيلم يعتبر الاول من نوعه على مستوى الاردن يوصف الحياة والبيئة البحرية ومكوناتها للفت انظار المعنيين والمهتمين وقطاع السياحة والدارسين وتعريفهم بأهمية المواقع البحرية السياحية، وابرازها من خلال مادة وثائقية مشاهدة يستفيد منها اكبر عدد ممكن وباستخدام افضل التقنيات التكنولوجية الحديثة واعتماده كأحد مصادر التوثيق السياحي للمواقع في الاردن بشكل عام والعقبة بشكل خاص.
وتعتبر السفينة الغارقة في منطقة المتنزه البحري من أهم واشهر مواقع الغوص في العالم وفي المنطقة، وهي سفينة شحن كانت مملوكة لشركة اسبانية، تناقلت ملكيتها عدة شركات، وفي اواخر السبعينات اشترتها شركة لبنانية وتغير اسمها إلى سيدار برايد.
يذكر ان الباخرة سيدار برايد كانت في زيارة إلى ميناء العقبة في عام 1982، وتعرضت إلى حريق أدى إلى وفاة 2 من طاقمها واصابة آخرين، وبقيت في الميناء لغاية 1985/11/16، حيث تم اغراقها في منطقة متنزه العقبة البحري، لتشكل اول حيد مرجان صناعي في خليج العقبة.
بترا