المومني: مستعدون لإيصال العالقين على الحدود السورية الاردنية لأي بلد يستضيفهم
جو 24 : قدّر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عدد اللاجئين السوريين بحوالي مليون و300 الف، مؤكدا ان الازمة السورية سوف تستمر لسنوات طويلة قادمة وان مجموع ما ساهم به المجتمع الدولي من تبعات ما تحمله الأردن من اللجوء السوري 36 بالمائة.
وجدد الدكتور المومني في مقابلة أجرتها معه الإعلامية منتهى الرمحي في برنامجها «بانوراما» عبر فضائية العربية مساء امس الاثنين الثقة بالجيش الأردني والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمواطن الأردني في مواجهة من تسول له نفسه اختراق الحدود الأردنية ، مضيفا ان جلالة الملك عبدالله الثاني اول من حذر من تنظيم داعش الإرهابي حيث دعا ليس فقط الى تجفيف منابع تمويل هذا التنظيم والعمل العسكري ومن ينضم اليه بل العمل على عقول وقلوب الشباب المستهدفين من قبل هذا التنظيم الإرهابي.
واكد الدكتور المومني ان الأردن سوف يشارك في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الرابع من شهر شباط المقبل وعلى اعلى المستويات وبوفد كبير لشرح تداعيات اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني الضعيف أصلا وما يشكله هذا اللجوء من اثر على البنى التحتية وكل مرافق الحياة اليومية في الأردن.
وقال الدكتور المومني ان اللاجئين السوريين يبعدون عن الساتر الترابي الواقع بين الحدود الأردنية السورية بمسافة ثلاثماية متر ،ويحصلون على كل ما يحتاجون يوميا من طعام وشراب واغطية وادوية ،مبديا استعداد الأردن ان يوصل هؤلاء اللاجئين الى أي بلد تستضيفهم وبالطائرات الأردنية، رافضا المزاودة من أي جهة على الموقف الأردني في هذا المجال.
وأشار الدكتور المومني الى ان الأردن مستمر في سياسة الحدود المفتوحة في استقبال اللاجئين السوريين وهو ما يتم يوميا بحدود 50-100 لاجيء وهذا يتماهى مع الموقف الأردني في احترامه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.-(الدستور)
وجدد الدكتور المومني في مقابلة أجرتها معه الإعلامية منتهى الرمحي في برنامجها «بانوراما» عبر فضائية العربية مساء امس الاثنين الثقة بالجيش الأردني والأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمواطن الأردني في مواجهة من تسول له نفسه اختراق الحدود الأردنية ، مضيفا ان جلالة الملك عبدالله الثاني اول من حذر من تنظيم داعش الإرهابي حيث دعا ليس فقط الى تجفيف منابع تمويل هذا التنظيم والعمل العسكري ومن ينضم اليه بل العمل على عقول وقلوب الشباب المستهدفين من قبل هذا التنظيم الإرهابي.
واكد الدكتور المومني ان الأردن سوف يشارك في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الرابع من شهر شباط المقبل وعلى اعلى المستويات وبوفد كبير لشرح تداعيات اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني الضعيف أصلا وما يشكله هذا اللجوء من اثر على البنى التحتية وكل مرافق الحياة اليومية في الأردن.
وقال الدكتور المومني ان اللاجئين السوريين يبعدون عن الساتر الترابي الواقع بين الحدود الأردنية السورية بمسافة ثلاثماية متر ،ويحصلون على كل ما يحتاجون يوميا من طعام وشراب واغطية وادوية ،مبديا استعداد الأردن ان يوصل هؤلاء اللاجئين الى أي بلد تستضيفهم وبالطائرات الأردنية، رافضا المزاودة من أي جهة على الموقف الأردني في هذا المجال.
وأشار الدكتور المومني الى ان الأردن مستمر في سياسة الحدود المفتوحة في استقبال اللاجئين السوريين وهو ما يتم يوميا بحدود 50-100 لاجيء وهذا يتماهى مع الموقف الأردني في احترامه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.-(الدستور)
تابعو الأردن 24 على 
