عندما يعري السفير الفرنسي التقصير الحكومي ..لماذا لم يُطلب رسميا استعادة مسلة ميشع؟
جو 24 : مالك عبيدات - فجرت تصريحات السفير الفرنسي الجديد في عمان ديفيد بيرتولوتيان فضيحة من العيار الثقيل للحكومة الاردنية ، حيث اكد ان حكومتنا العتيدة لم تطلب رسميا من الحكومة الفرنسية استعادة " مسلة ميشع " التاريخية المعروضة في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس والتي يعود تاريخها الى عام 852 قبل الميلاد وتم نقلها الى فرنسا قبل 150 عاما بشكل غير مشروع .
هذه التصريحات لم يتم نفيها او تكذيبها من قبل الحكومة الاردنية ممثلة بوزير السياحة والاثار او على الاقل وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة ، و لاذ الجميع بالصمت في الوقت الذي كان يفترض ان توضح فيه الحكومة موقفها وخاصة ان هناك جمعية اردنية اسست لهدف واحدة وهو استعادة هذه المسلة ،وهذه الجمعية التي يمثلها الاعلامي ضيف الله حديثات ملأت الدنيا ضجيجا وهي تطالب بارثنا المسروق ، ولكن يبدو ان الحكومة غير معنية بالامر لا من قريب ولا من بعيد .
المحافظة على الاثار الاردنية وعلى الارث الحضاري والتاريخي في بلادنا واستعادة ما سرق منه ،مهام اصيلة ورئيسة لوزارة السياحة والاثار ، ولكن يبدو ان الوزير منشغل عن هذه المسألة الهامة في حل مشكلة الركود الهائل وغير المسبوق في الحركة السياحية والاستثماراتفي هذا المجال ، ولكن للاسف يبدو ان الوزارة فشلت في هذه فشلا ذريعا ، الى جانب فشلها في استعادة ما سرق من موروثنا الحضاري والانساني .
jo24 حاولت الاتصال بوزير السياحة والاثار نايف الفايز ، الا اننا لم نتمكن من الوصول اليه وتم تحويلنا من قبل فريقه الى مدير الاثار العامة بالوزارة جهاد هارون الذي بدوره قال بوضوح : ان التصريح بهذا الموضوع تحديدا هو من اختصاص وزير السياحة ... فماذا نحن فاعلون في حالة من هذا النوع؟هل نتصل بمكتب رئيس الوزراء بحثا عن اجابة ؟ على كل حال ،نحن لا نستغرب هذا الفشل المركب في هذا الجانب ،فنحن لا ننفك ننشر يوميا عن نماذج واشكال العجز والشلل الحكومي ،الذي يؤكد لنا كل يوم ان الحكومة تعيش في مرحلة خريف العمر منذ لحظة توليها للسلطة قبل اربع سنوات .
هذه التصريحات لم يتم نفيها او تكذيبها من قبل الحكومة الاردنية ممثلة بوزير السياحة والاثار او على الاقل وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة ، و لاذ الجميع بالصمت في الوقت الذي كان يفترض ان توضح فيه الحكومة موقفها وخاصة ان هناك جمعية اردنية اسست لهدف واحدة وهو استعادة هذه المسلة ،وهذه الجمعية التي يمثلها الاعلامي ضيف الله حديثات ملأت الدنيا ضجيجا وهي تطالب بارثنا المسروق ، ولكن يبدو ان الحكومة غير معنية بالامر لا من قريب ولا من بعيد .
المحافظة على الاثار الاردنية وعلى الارث الحضاري والتاريخي في بلادنا واستعادة ما سرق منه ،مهام اصيلة ورئيسة لوزارة السياحة والاثار ، ولكن يبدو ان الوزير منشغل عن هذه المسألة الهامة في حل مشكلة الركود الهائل وغير المسبوق في الحركة السياحية والاستثماراتفي هذا المجال ، ولكن للاسف يبدو ان الوزارة فشلت في هذه فشلا ذريعا ، الى جانب فشلها في استعادة ما سرق من موروثنا الحضاري والانساني .
jo24 حاولت الاتصال بوزير السياحة والاثار نايف الفايز ، الا اننا لم نتمكن من الوصول اليه وتم تحويلنا من قبل فريقه الى مدير الاثار العامة بالوزارة جهاد هارون الذي بدوره قال بوضوح : ان التصريح بهذا الموضوع تحديدا هو من اختصاص وزير السياحة ... فماذا نحن فاعلون في حالة من هذا النوع؟هل نتصل بمكتب رئيس الوزراء بحثا عن اجابة ؟ على كل حال ،نحن لا نستغرب هذا الفشل المركب في هذا الجانب ،فنحن لا ننفك ننشر يوميا عن نماذج واشكال العجز والشلل الحكومي ،الذي يؤكد لنا كل يوم ان الحكومة تعيش في مرحلة خريف العمر منذ لحظة توليها للسلطة قبل اربع سنوات .