كُنت سعيدًا بفوز البرسا بدوري الأبطال!
جو 24 : نفى أسطورة ريال مدريد «راؤول جونزاليس» أن يكون مُعاديًا لبرشلونة، حيث أكّد أنه كان سعيدًا في كل مرة فاز بها النادي الكتلوني بدوري أبطال أوروبا، كما تطرق للسنوات الأخيرة من مسيرته مع ريال مدريد وإلى خططه المُستقبلية عقب اعتزال كرة القدم في شهر نوفمبر الماضي.
راؤول الذي بصم على مسيرة مميزة للغاية سواءً رفقة ريال مدريد، شالكة 04، السد القطري أو كوسموس الأمريكي اعترف بأن الندية الكبيرة بين ريال مدريد وبرشلونة كانت مهمة جدًا من أجل تطور الفريقين ووصولهما للمستوى الذي بلغاه الآن.
ففي حديث لمجلة إسبانية، قال راؤول «لقد كُنت سعيدًا جدًا في ريال مدريد وقضيت هناك أفضل سنوات مسيرتي، لكني وصلت للحظة لم أكن مُستمتعًا فيها. عندما تكون قائد الفريق وقضيت وقتًا طويلًا رفقته فإنك تفقد شيئًا من طاقتك خاصة مع التغييرات الكثيرة للرؤساء. أصبحت أضيع جُهدي في أشياء أخرى غير كرة القدم ولم أكن أشعر بأنني جيد على أرضية الميدان. أحيانًا، عقلك يُريد القيام بشيء ما، لكن جسدك لا يستطيع. كنت ألعب وأنا أشعر ببعض الآلام، وقد وصل وقت كنت أشعر فيه بآلام مُستمرة، وكنت أتساءل عن الطريقة التي سأواصل بها»
ثم أضاف متطرقًا لمُستقبله «أحتاج لبعض الوقت من أجل التخطيط للمُستقبل. حياتي كانت دائمًا واضحة، والآن علي أن أفكر وأن أرى إن كنت سأشتاق لكرة القدم مُجددًا. حاليًا، سأبدأ تكوينًا خاصًا، وسأحاول أن أتعرف على الأمور المُحيطة بكرة القدم. إنها فترة سأقوم فيها بأشياء دون ضغوطات كثيرة وذلك من أجل القيام ببعض القرارات المُستقبلية والعودة بعدها لمدريد»
وأنهى حديثه متطرقًا لبرشلونة «لقد زرت المدينة مرات عديدة مع زوجتي، والناس تعاملوا معي هناك بشكل رائع. الندية بين الريال والبرسا ساعدت الفريقين معًا. إنهما بحاجة لبعضهما البعض. لا شك أنني كنت سعيدًا عند فوز البرسا بدوري أبطال أوروبا، فالأمر يتعلق بفريق إسباني، ولا مشكلة لدي في الاعتراف بذلك. لماذا سأتمنى شيئًا سيئًا للآخرين؟!»
راؤول الذي بصم على مسيرة مميزة للغاية سواءً رفقة ريال مدريد، شالكة 04، السد القطري أو كوسموس الأمريكي اعترف بأن الندية الكبيرة بين ريال مدريد وبرشلونة كانت مهمة جدًا من أجل تطور الفريقين ووصولهما للمستوى الذي بلغاه الآن.
ففي حديث لمجلة إسبانية، قال راؤول «لقد كُنت سعيدًا جدًا في ريال مدريد وقضيت هناك أفضل سنوات مسيرتي، لكني وصلت للحظة لم أكن مُستمتعًا فيها. عندما تكون قائد الفريق وقضيت وقتًا طويلًا رفقته فإنك تفقد شيئًا من طاقتك خاصة مع التغييرات الكثيرة للرؤساء. أصبحت أضيع جُهدي في أشياء أخرى غير كرة القدم ولم أكن أشعر بأنني جيد على أرضية الميدان. أحيانًا، عقلك يُريد القيام بشيء ما، لكن جسدك لا يستطيع. كنت ألعب وأنا أشعر ببعض الآلام، وقد وصل وقت كنت أشعر فيه بآلام مُستمرة، وكنت أتساءل عن الطريقة التي سأواصل بها»
ثم أضاف متطرقًا لمُستقبله «أحتاج لبعض الوقت من أجل التخطيط للمُستقبل. حياتي كانت دائمًا واضحة، والآن علي أن أفكر وأن أرى إن كنت سأشتاق لكرة القدم مُجددًا. حاليًا، سأبدأ تكوينًا خاصًا، وسأحاول أن أتعرف على الأمور المُحيطة بكرة القدم. إنها فترة سأقوم فيها بأشياء دون ضغوطات كثيرة وذلك من أجل القيام ببعض القرارات المُستقبلية والعودة بعدها لمدريد»
وأنهى حديثه متطرقًا لبرشلونة «لقد زرت المدينة مرات عديدة مع زوجتي، والناس تعاملوا معي هناك بشكل رائع. الندية بين الريال والبرسا ساعدت الفريقين معًا. إنهما بحاجة لبعضهما البعض. لا شك أنني كنت سعيدًا عند فوز البرسا بدوري أبطال أوروبا، فالأمر يتعلق بفريق إسباني، ولا مشكلة لدي في الاعتراف بذلك. لماذا سأتمنى شيئًا سيئًا للآخرين؟!»
تابعو الأردن 24 على 
