ما حقيقة إقامة مهرجان ''بيجامات'' في عمّان؟
وأوضح الحسن في حديث لـ"السبيل"، أنه فوجئ بوجود اسم شركته، ورقم هاتفه على الإعلان الذي لم يُعرف مصدره حتى الآن.
وبحسب علاء الحسن، فإن "شركة كلود 9"، وفندق "كمبينسكي" يعملان سوياً في بعض الأمور، إلا أن أيا منهم لم يفكّر بتنظيم مثل هذا المهرجان"، وفق قوله.
يشار إلى أن الدعوة لمهرجان "البيجامات"، جرت بالفعل قبل عام ونصف، وتحديدا في بداية آب/ أغسطس من العام 2014، حيث دعت شركة "ultra pajama festival"، لمهرجان يُشترط على حاضريه لبس "البجامات".
ومنعت حينها وزيرة الثقافة لانا مامكغ إقامة المهرجان لمخالفته قوانين الوزارة، إضافة إلى تعارضه مع عادات وتقاليد المجتمع الأردني.
في حين تقدم حينها النائب طارق أبو الراغب بشكوى إلى مكتب النائب العام ضد منظمي المهرجان وإقامته، موضحا أنه تقدم بالشكوى بدافع الحفاظ على قيم وأخلاق المجتمع المستمدة من ديننا الإسلامي، لوقف ما وصفه بـ"المهزلة"، مطالبا النائب العام بسرعة اتخاذ الاجراء والمقتضى القانوني استنادا إلى نصي المادتين 319 و320 من قانون العقوبات، اللتين تتحدثان عن إفساد الأخلاق والأفعال المنافية للحياء.
يذكر أن المادة 319 من الدستور الأردني تنص على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر او بغرامة لا تزيد على خمسين ديناراً كل من: باع او أحرز بقصد البيع او التوزيع أية مادة بذيئة مطبوعة او مخطوطة أو أية صورة شمسية أو رسم أو نموذج أو أي شيء آخر يؤدي إلى إفساد الأخلاق، أو طبع أو أعاد طبع مثل هذه الأِشياء والمواد بأية طريقة أخرى بقصد بيعها أو توزيعها".
أما المادة 320 فتقول إن "كل من فعل فعلاً منافياً للحياء أو أبدى إشارة منافية للحياء في مكان عام أو في مجتمع عام أو بصورة يمكن معها لمن كان في مكان عام أن يراه ، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على خمسين ديناراً".
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
