مفتي القدس: كاميرات الاحتلال استمرار للتهويد وانتهاك للحرمات
جو 24 : قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إن تركيب نظام المراقبة بالكاميرات في مدينة القدس من قبل سلطات الاحتلال يأتي في سياق حملة التهويد التي تحاول ان تصبغ المدينة المقدسة بالصبغة اليهودية وطمس كل معلم عربي وفلسطيني بها.
وأضاف في برنامج عين على القدس، الذي يُبث على شاشة التلفزيون الأردني ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن زرع الكاميرات في بيوت بعض المواطنين كما حصل في بيت عائلة "صب لبن" وغيرها من العائلات المقدسية، وشوارع المدينة المقدسة هو انتهاك سافر لحرمات الفلسطينيين ومراقبة كل تحرك لكل مواطن مرابط في هذه المدينة المقدسة.
وبين أن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام يبذلون كل الجهود من القيادة وحتى الطفل، لوقف كل هذه الاعتداءات على البيوت والمقدسات والمدينة بما فيها من مقدسات اسلامية ومسيحية، وبكل ما تحمله من معان وأبعاد عقائدية وتعبدية وحضارية لكل أبناء الامة، وحمايتها من الاستفزازات الاسرائيلية المتمثلة بالاعتداءات الرسمية من جانب وبالاعتداءات التي تقوم بها الجمعيات والجماعات اليهودية المتطرفة.
وآشار إلى ان هناك اكثر من 20 مشروعا للاوقاف الاسلامية جاهزة من حيث الدراسة والتمويل الا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية تعمل دائما على إعاقة تنفيذها، مبينا أن الاوقاف الاسلامية ودائرة الافتاء وكل المؤسسات الاسلامية في القدس الشريف تعمل يدا بيد لحماية المسجد الاقصى ولتمكين كل مواطن فلسطيني وكل مواطن عربي لشد رحاله الى المسجد الاقصى المبارك ليعمر هذا المسجد امام هذه الهجمات وهذه الاخطار وهذه المحاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم به.
وقال "ان الجهود الفلسطينية والاردنية والعربية والاسلامية وحتى الدولية يجب ان توظف في هذا الوقت من أجل حماية هذه المدينة المقدسة التي تنطبق عليها أنها أراض محتلة وان على هذا الاحتلال ان يرحل منها ومن سائر الاراضي الفلسطينية لتبقى المقدسات في امان ولتبقى مدينة القدس مدينة السلام".
وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق حازم نسيبة حول دور الجيش الأردني في حماية مدينة القدس إن الجيش الأردني ساهم في انقاذ القدس من المشروع اليهودي عام 1948، حيث أن الجيش العربي جيش مدرب ومنظم ومنتشر في كل ناحية من أنحاء فلسطين، وسيطر على أهم المواقع الاستراتيجية في جميع أنحاء فلسطين اثناء الانتداب البريطاني.
وأكد أن انسحاب الجيش الأردني بالتزامن مع انسحاب الانتداب البريطاني كان احتراما لقرار الامم المتحدة والتي كانت منظمة جديدة وكان الناس يعتقدون أن قولها هو فعل، ولم يخطر ببالهم ان اسرائيل ستضرب في قرارات الامم المتحدة عرض الحائط ليحدث ما حدث.
وِأضاف نسيبة، أن الجيوش العربية لم تكن مستعدة الاستعداد الكافي ولم تدخل فلسطين الا بعد خروج آخر جندي بريطاني، باستثناء جيش الانقاذ الذي كان تعداده نحو 4 آلاف مقاتل، ولم يكن مدربا تدريبا جيدا يستطيع من خلاله أداء مهامه المطلوبة حيث تمكنت العصابات اليهودية من احتلال القدس الغربية بدءا من 15 أيار، ثم بدأت تزحف الى القدس الشرقية التي كان يحرسها المناضلون من فرقة التدمير وسرية من جيش الانقاذ بالاضافة الى 300 بندقية كانت بحوزة حرس البلدية ، وتصدوا للحشود اليهودية على البلدة القديمة لمدة 3 أيام وليال حتى كادت ذخيرتهم تنفذ، فطلب زعماء القدس النجدة من المؤسس عبدالله الأول الذي استدعى كلوب باشا وطلب منه فورا ارسال كتيبة من الجيش الى القدس، فحاول كلوب باشا التملص بحجة أن القدس تحت الوصاية الدولية بموجب قرار التقسيم، فقال له جلالة الملك، ان اليهود احتلوا القدس الغربية ويحاصرون القدس الشرقية، وان لم ترسل كتيبة حالا الى القدس فسأذهب بنفسي للقتال من أجل القدس، فاضطر كلوب باشا الى الانصياع وقام بارسال كتيبة من رام الله الى القدس، ودخلت مباشرة في معركة حاسمة مع العصابات اليهودية في حي الشيخ جراح وطردت اليهود منه، ثم دخلت الكتيبة بقيادة عبدالله التل القدس وخاضت معارك من بيت لبيت ومن شارع لشارع بمؤازرة المناضلين الفلسطينيين الموجودين في البلدة القديمة، مما أدى الى هزيمة القوات اليهودية وأسر أكثر من 700 شخص منهم، سيقوا الى الضفة الشرقية، حيث عوملوا معاملة حسنة وفق اتفاقية جنيف.
وأوضح الى أن القوة اليهودية في اللطرون وباب الواد كانت محاصرة حصارا شديدا قبل 15 أيار وكانت على وشك الاستسلام، حتى جاء قرار وقف اطلاق النار الأول الذي أنقذهم من الهزيمة.
وأعرب حازم نسيبة عن تفاؤله الشديد بفرص انقاذ القدس مرة أخرى، لأن الأمة العربية في مخاض جديد في جميع المجالات وغنية بالطاقات البشرية القادرة على استرداد ما ضاع منها.
وأضاف في برنامج عين على القدس، الذي يُبث على شاشة التلفزيون الأردني ورصدته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن زرع الكاميرات في بيوت بعض المواطنين كما حصل في بيت عائلة "صب لبن" وغيرها من العائلات المقدسية، وشوارع المدينة المقدسة هو انتهاك سافر لحرمات الفلسطينيين ومراقبة كل تحرك لكل مواطن مرابط في هذه المدينة المقدسة.
وبين أن المقدسيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام يبذلون كل الجهود من القيادة وحتى الطفل، لوقف كل هذه الاعتداءات على البيوت والمقدسات والمدينة بما فيها من مقدسات اسلامية ومسيحية، وبكل ما تحمله من معان وأبعاد عقائدية وتعبدية وحضارية لكل أبناء الامة، وحمايتها من الاستفزازات الاسرائيلية المتمثلة بالاعتداءات الرسمية من جانب وبالاعتداءات التي تقوم بها الجمعيات والجماعات اليهودية المتطرفة.
وآشار إلى ان هناك اكثر من 20 مشروعا للاوقاف الاسلامية جاهزة من حيث الدراسة والتمويل الا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية تعمل دائما على إعاقة تنفيذها، مبينا أن الاوقاف الاسلامية ودائرة الافتاء وكل المؤسسات الاسلامية في القدس الشريف تعمل يدا بيد لحماية المسجد الاقصى ولتمكين كل مواطن فلسطيني وكل مواطن عربي لشد رحاله الى المسجد الاقصى المبارك ليعمر هذا المسجد امام هذه الهجمات وهذه الاخطار وهذه المحاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم به.
وقال "ان الجهود الفلسطينية والاردنية والعربية والاسلامية وحتى الدولية يجب ان توظف في هذا الوقت من أجل حماية هذه المدينة المقدسة التي تنطبق عليها أنها أراض محتلة وان على هذا الاحتلال ان يرحل منها ومن سائر الاراضي الفلسطينية لتبقى المقدسات في امان ولتبقى مدينة القدس مدينة السلام".
وقال وزير الخارجية الأردني الأسبق حازم نسيبة حول دور الجيش الأردني في حماية مدينة القدس إن الجيش الأردني ساهم في انقاذ القدس من المشروع اليهودي عام 1948، حيث أن الجيش العربي جيش مدرب ومنظم ومنتشر في كل ناحية من أنحاء فلسطين، وسيطر على أهم المواقع الاستراتيجية في جميع أنحاء فلسطين اثناء الانتداب البريطاني.
وأكد أن انسحاب الجيش الأردني بالتزامن مع انسحاب الانتداب البريطاني كان احتراما لقرار الامم المتحدة والتي كانت منظمة جديدة وكان الناس يعتقدون أن قولها هو فعل، ولم يخطر ببالهم ان اسرائيل ستضرب في قرارات الامم المتحدة عرض الحائط ليحدث ما حدث.
وِأضاف نسيبة، أن الجيوش العربية لم تكن مستعدة الاستعداد الكافي ولم تدخل فلسطين الا بعد خروج آخر جندي بريطاني، باستثناء جيش الانقاذ الذي كان تعداده نحو 4 آلاف مقاتل، ولم يكن مدربا تدريبا جيدا يستطيع من خلاله أداء مهامه المطلوبة حيث تمكنت العصابات اليهودية من احتلال القدس الغربية بدءا من 15 أيار، ثم بدأت تزحف الى القدس الشرقية التي كان يحرسها المناضلون من فرقة التدمير وسرية من جيش الانقاذ بالاضافة الى 300 بندقية كانت بحوزة حرس البلدية ، وتصدوا للحشود اليهودية على البلدة القديمة لمدة 3 أيام وليال حتى كادت ذخيرتهم تنفذ، فطلب زعماء القدس النجدة من المؤسس عبدالله الأول الذي استدعى كلوب باشا وطلب منه فورا ارسال كتيبة من الجيش الى القدس، فحاول كلوب باشا التملص بحجة أن القدس تحت الوصاية الدولية بموجب قرار التقسيم، فقال له جلالة الملك، ان اليهود احتلوا القدس الغربية ويحاصرون القدس الشرقية، وان لم ترسل كتيبة حالا الى القدس فسأذهب بنفسي للقتال من أجل القدس، فاضطر كلوب باشا الى الانصياع وقام بارسال كتيبة من رام الله الى القدس، ودخلت مباشرة في معركة حاسمة مع العصابات اليهودية في حي الشيخ جراح وطردت اليهود منه، ثم دخلت الكتيبة بقيادة عبدالله التل القدس وخاضت معارك من بيت لبيت ومن شارع لشارع بمؤازرة المناضلين الفلسطينيين الموجودين في البلدة القديمة، مما أدى الى هزيمة القوات اليهودية وأسر أكثر من 700 شخص منهم، سيقوا الى الضفة الشرقية، حيث عوملوا معاملة حسنة وفق اتفاقية جنيف.
وأوضح الى أن القوة اليهودية في اللطرون وباب الواد كانت محاصرة حصارا شديدا قبل 15 أيار وكانت على وشك الاستسلام، حتى جاء قرار وقف اطلاق النار الأول الذي أنقذهم من الهزيمة.
وأعرب حازم نسيبة عن تفاؤله الشديد بفرص انقاذ القدس مرة أخرى، لأن الأمة العربية في مخاض جديد في جميع المجالات وغنية بالطاقات البشرية القادرة على استرداد ما ضاع منها.