أبرز المرشحين لإدارة شؤون البلاد.. أسماء تنبئ بانتهاء "الأزمة" وبداية "الكارثة"
من المرجح تكليف رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز بتشكيل الحكومة المرتقبة، فيما تشير توقعات أخرى إلى احتمال تكليف وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت بهذه المهمة.
وكانت أوساط مقربة من دوائر صنع القرار قد تداولت أنباء تفيد بأنه تقرر تكليف رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز بلقاء عدد من الشخصيات خلال فترة غياب الملك لتشكيل الحكومة القادمة.
كما ترجح التوقعات أن يتم تعيين رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي مستشارا سياسيا للملك، أما رئيس الديوان الملكي المرتقب فمن المتوقع ان يكون وزير الخارجية ناصر جودة.
إن صحت هذه التوقعات يكون الأردن الرسمي قد تجاوز الأزمة الراهنة إلى الخطوة الأخيرة نحو حالة كارثية لا تحمد عقباها بأي حال من الأحوال.
الفايز المعروف والذي عجت المرحلة التي تسيد بها المشهد السياسي بملفات ساخنة" أمنية,التحول الاجتماعي الاقتصادي, موارد,الديسة,المنحة النفظية وفشله في الحوار مع الاسلاميين"، سيكون توليه لرئاسة الحكومة -في هذه المرحلة التي بالغت حكومة الطراونة في تأزيمها- بمثابة قرار بدفع الأمور إلى حافة الهاوية، رغم أن الظروف الإقليمية والتغيرات المحيطة لا تشكل الأرضية المناسبة لمثل هذه القرارات.
أما الساكت، فمن المحال أن يكون قادرا على مواصلة إدارة الأزمة، بل سيتجاوز منطق التسويف والتجاهل لمطالب الشارع، إلى منطق تُعتبر حكومة الطراونة -بالنسبة لأبجدياته- إدارة في منتهى الديمقراطية.
جودة الرجل الذي قضى معظم حياته السياسية خارج منظومة الشأن الداخلي لن يتمكن بلا شك من التعامل مع هذا المنصب الذي يتطلب ادراكا ومعرفة وخبرة واسعة في الشأن المحلي لا تتوفر عند الرجل .