إبداع لا ينضب...ملتقى هندسة الكلمات
جو 24 : ملتقى مرصع بالفخار، يحتضن بين ثناياه نخبة من أبناء الإبداع، ترى فيه الكلمات وهي تتراقص على أنغام البلاغة ببراعة متناهية، والأحاسيس فيه تكاد تنطق، فيه حلبة تبرز قوى البيان من خلال مناظرات الشعر والنثر، فتارة تجد هذا المبدع وهو يزهو بأشعاره على ناصية الكلمات، وتارة أخرى تجد هذه المبدعة وهي تترنم بشجن على أوتار قصتها، بينما ما يزال هؤلاء المبدعون يصهرون إبداعهم المشترك في بوتقة المسرح الراقي، بين أحضان هذا الملتقى ترتع الخاطرة، وتتوسد المقالة وسادة الفصاحة، وفيه تتكسر أصفاد الرهبة حينما يتعلم الطالب فن الإلقاء أمام الجماهير.
تتلعثم الكلمات خوفا من التقصير في حق هذا الملتقى، ومن أين لنا من نسيج حريري يمكننا من نسج أفضل كلمات العرفان لنقدر هذا الملتقى حق قدره، من أين لنا عطر الياسمين الكافي ليفوح أريجه على ملتقى هندسة الكلمات والأسرة الثقافية التابع لدائرة النشاطات الثقافية والفنية والإعلامية في عمادة شؤون الطلبة، بقيادة أهل الإبداع، الذين كرسوا جهودهم لإعلاء شأن هذا الملتقى وعلى رأسهم ، مدير دائرة النشاطات الثقافية والمشرف العام على هذا الملتقى منذ انطلاق شرارته الأولى عام 2007 الأستاذ سامي العتيلات، وبتوجيه من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد علي العويدي إذ وضعوا مواهب طلبتهم نصب أعينهم، وسعوا بكامل قوتهم لجذب صفوة الطلبة الذين إلى عالم التميز بمغناطيس التحفيز والدعم اللوجستي بكافة وسائله، على صعيد الاشراف المباشر على إبداعات الطلبة وتأمين السماعات، وكافة المستلزمات التي من شأنها نقل الروعة من أفواه الطلبة إلى أثير الثقافة، وكذلك تأمين المدرجات في مختلف الكليات للتعريف بالملتقى لاستقطاب أكبر قدر من الطلبة الجدد ليستمروا بالابداع بالحلول مكان الخريجين، الذين تخرجوا وفي جعبتهم الكثير من العطاء الأدبي الذي سيقدم للوطن الغالي من خلال الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، وليس هذا فحسب، بل تعدت نشاطات هذا الملتقى الراقي لتشمل مساحات شاسعة من التنويع بالثقافات المتعددة، إذ يتم استقطاب العديد من جهابذة الشعراء في وطننا الحبيب الأردن ومن أنحاء الوطن العربي، فقد تشرف الملتقى باستقبال شعراء من قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، كما يقوم بعقد دورات مكثفة لكتابة القصة القصيرة ونظم الشعر على أيدي متخصصين، مما تجعل من أحلام الطلبة واقعا يلوذوه بأيديهم، ويتلذذون بإيصاله إلى آذان زاخرة بالوقار، كما يقوم الملتقى بتكريم طلبته عند تخرجهم كمتفوقين ثقافيا مع الطلبة الآوائل وكذلك الطلبة المتفوقين في العمل التطوعي والخدمة العامة.
إن ملتقى هندسة الكلمات عبارة عن جسر يعبره الكثيرون من المبدعين داخل الجامعة وخارجها، ينقلون على متنه الهوية والمعنى والقيمة،إنه شخصيتنا الذي يتكلم عنا، والذي يجعلنا نستجيب دوماً للإبداع النابع من أفواه رزينة عابرة قصدنا أم لم نقصد؛ لأنه لا يسعنا سوى الإذعان لها. فهي تحمل في طياتها الرؤى التي تحقق ما نرنو إليه، لندور حولها كمدارات فلكية منتظمة، فنتعدى حد الفلك، ونتخطى أقطار الدوائر المعهودة لنكون ثقافتنا التي نباهي بها شتى الثقافات، كيف لو كانت هذه الثقافة تحلق بنا في سماء دائرة النشاطات الثقافية والفنية والإعلامية، وكيف لو منحتنا فرصة مصافحة مزن العطاء، وذلك عندما نتشرف باللقاء معكم كل يوم خميس من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الرابعة عصرا وعلى مدار كل فصل دراسي، حينئذ نعدكم أن ننزل قطرات الخير على أرض التميز بإذن الله .
تتلعثم الكلمات خوفا من التقصير في حق هذا الملتقى، ومن أين لنا من نسيج حريري يمكننا من نسج أفضل كلمات العرفان لنقدر هذا الملتقى حق قدره، من أين لنا عطر الياسمين الكافي ليفوح أريجه على ملتقى هندسة الكلمات والأسرة الثقافية التابع لدائرة النشاطات الثقافية والفنية والإعلامية في عمادة شؤون الطلبة، بقيادة أهل الإبداع، الذين كرسوا جهودهم لإعلاء شأن هذا الملتقى وعلى رأسهم ، مدير دائرة النشاطات الثقافية والمشرف العام على هذا الملتقى منذ انطلاق شرارته الأولى عام 2007 الأستاذ سامي العتيلات، وبتوجيه من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور اخليف الطراونة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور أحمد علي العويدي إذ وضعوا مواهب طلبتهم نصب أعينهم، وسعوا بكامل قوتهم لجذب صفوة الطلبة الذين إلى عالم التميز بمغناطيس التحفيز والدعم اللوجستي بكافة وسائله، على صعيد الاشراف المباشر على إبداعات الطلبة وتأمين السماعات، وكافة المستلزمات التي من شأنها نقل الروعة من أفواه الطلبة إلى أثير الثقافة، وكذلك تأمين المدرجات في مختلف الكليات للتعريف بالملتقى لاستقطاب أكبر قدر من الطلبة الجدد ليستمروا بالابداع بالحلول مكان الخريجين، الذين تخرجوا وفي جعبتهم الكثير من العطاء الأدبي الذي سيقدم للوطن الغالي من خلال الصحف والمجلات ووسائل الإعلام، وليس هذا فحسب، بل تعدت نشاطات هذا الملتقى الراقي لتشمل مساحات شاسعة من التنويع بالثقافات المتعددة، إذ يتم استقطاب العديد من جهابذة الشعراء في وطننا الحبيب الأردن ومن أنحاء الوطن العربي، فقد تشرف الملتقى باستقبال شعراء من قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، كما يقوم بعقد دورات مكثفة لكتابة القصة القصيرة ونظم الشعر على أيدي متخصصين، مما تجعل من أحلام الطلبة واقعا يلوذوه بأيديهم، ويتلذذون بإيصاله إلى آذان زاخرة بالوقار، كما يقوم الملتقى بتكريم طلبته عند تخرجهم كمتفوقين ثقافيا مع الطلبة الآوائل وكذلك الطلبة المتفوقين في العمل التطوعي والخدمة العامة.
إن ملتقى هندسة الكلمات عبارة عن جسر يعبره الكثيرون من المبدعين داخل الجامعة وخارجها، ينقلون على متنه الهوية والمعنى والقيمة،إنه شخصيتنا الذي يتكلم عنا، والذي يجعلنا نستجيب دوماً للإبداع النابع من أفواه رزينة عابرة قصدنا أم لم نقصد؛ لأنه لا يسعنا سوى الإذعان لها. فهي تحمل في طياتها الرؤى التي تحقق ما نرنو إليه، لندور حولها كمدارات فلكية منتظمة، فنتعدى حد الفلك، ونتخطى أقطار الدوائر المعهودة لنكون ثقافتنا التي نباهي بها شتى الثقافات، كيف لو كانت هذه الثقافة تحلق بنا في سماء دائرة النشاطات الثقافية والفنية والإعلامية، وكيف لو منحتنا فرصة مصافحة مزن العطاء، وذلك عندما نتشرف باللقاء معكم كل يوم خميس من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الرابعة عصرا وعلى مدار كل فصل دراسي، حينئذ نعدكم أن ننزل قطرات الخير على أرض التميز بإذن الله .
تابعو الأردن 24 على 
