الحاج توفيق: حكومة تبحث عن التقاط الصور التذكارية.. والصمت أغرق القطاعات جميعا
جو 24 : مالك عبيدات - بات عدد كبير من التجار والمستثمرين الاردنيين مهددين اما بتصفية أعمالهم داخل الأردن والهروب الى دولة أخرى أو الاستمرار هنا تحت خطر الحبس، وذلك نظرا للخسائر الكبيرة التي يتجرعوها نتيجة اجراءات وقرارات حكومة الدكتور عبدالله النسور الجبائية، والتي كشف عنها حجم الاستثمار الأردني في مجال العقارات بدولة الامارات العربية المتحدة حيث احتل المرتبة الأولى بين الاستثمارات الاجنبية.
عدد كبير من المستثمرين والتجار لم يستسلموا لتلك الاجراءات الحكومية، وربما لم يُعجَب كثير منهم بموقف رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد والذي ظهر خلال دفاعه عن الاجراءات الحكومية كأنه يرتمي في أحضانها لطموح أو مصلحة ما، ما دفع بعضهم للدعوة إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني يحضره الحريصون على الاقتصاد الوطني.
نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق أكد من جانبه أن الحديث عن المخاطر الاقتصادية التي نعيشها والبيئة الاستثمارية لا يتعلق بالمواد الغذائية وحسب، بل "اننا نتحدث عن المخاطر التي تحيط بجميع القطاعات التجارية والصناعية في البلاد، وذلك حرصا منا على الوطن والاقتصاد الوطني وليس لمصلحة شخصية أو طموح سياسي".
وأضاف الحاج توفيق لـJo24 ان السكوت وترك القطاعات التجارية والصناعية تغرق في بحر الحكومات لم يعد يجدي نفعا بعد حالة الركود والتداعي التي نشهدها اليوم، مشددا على ضرورة ترك المجاملات والصور التذكارية جانبا.
وأوضح الحاج توفيق إن بعض المسؤولين من الحكومة أو النواب يعتقدون أن اللقاء الذي ينتهي بصورة تذكارية أو توثيقية يعني نجاحه وانتهاء الغاية التي انعقد من أجلها، أمر غير دقيق ولا بدّ من ادراك عدم صحته.
وبيّن الحاج توفيق أن "الاجتماعات الاخيرة التي دعت اليها الحكومة لم تخرج بأي حلول للمشاكل التي نعانيها، ولم تأخذ الحكومة بالمقترحات، ويبدو أنها لا تريد أن تسمع بل تتصور معنا لإشعار الرأي العام وربما أصحاب القرار أنهم مهتمون بمعاناتنا"، لافتا إلى أن القطاع الخاص يمرّ باسوء حالاته.
عدد كبير من المستثمرين والتجار لم يستسلموا لتلك الاجراءات الحكومية، وربما لم يُعجَب كثير منهم بموقف رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد والذي ظهر خلال دفاعه عن الاجراءات الحكومية كأنه يرتمي في أحضانها لطموح أو مصلحة ما، ما دفع بعضهم للدعوة إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني يحضره الحريصون على الاقتصاد الوطني.
نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق أكد من جانبه أن الحديث عن المخاطر الاقتصادية التي نعيشها والبيئة الاستثمارية لا يتعلق بالمواد الغذائية وحسب، بل "اننا نتحدث عن المخاطر التي تحيط بجميع القطاعات التجارية والصناعية في البلاد، وذلك حرصا منا على الوطن والاقتصاد الوطني وليس لمصلحة شخصية أو طموح سياسي".
وأضاف الحاج توفيق لـJo24 ان السكوت وترك القطاعات التجارية والصناعية تغرق في بحر الحكومات لم يعد يجدي نفعا بعد حالة الركود والتداعي التي نشهدها اليوم، مشددا على ضرورة ترك المجاملات والصور التذكارية جانبا.
وأوضح الحاج توفيق إن بعض المسؤولين من الحكومة أو النواب يعتقدون أن اللقاء الذي ينتهي بصورة تذكارية أو توثيقية يعني نجاحه وانتهاء الغاية التي انعقد من أجلها، أمر غير دقيق ولا بدّ من ادراك عدم صحته.
وبيّن الحاج توفيق أن "الاجتماعات الاخيرة التي دعت اليها الحكومة لم تخرج بأي حلول للمشاكل التي نعانيها، ولم تأخذ الحكومة بالمقترحات، ويبدو أنها لا تريد أن تسمع بل تتصور معنا لإشعار الرأي العام وربما أصحاب القرار أنهم مهتمون بمعاناتنا"، لافتا إلى أن القطاع الخاص يمرّ باسوء حالاته.