مصارع سوري هاجر قبل 1700 عام وقتلوه في إنجلترا
جو 24 : يبدو أن شابا من سوريا الحالية، أو ربما من فلسطين، هاجر قبل 1700 عام إلى إنجلترا، وفيها اشتغل مصارعا في العصر الروماني، ولقي حتفه بضربة سددها إليه أحدهم على رأسه في مبارزة ما، ونراها واضحة في جمجمته التي عثروا عليها مع بقية هيكله العظمي، في مقبرة وجدوا فيها هياكل عظمية أخرى لمن كانوا مصارعين مثله، ودرسها العلماء منذ اكتشفوها قبل 12 سنة، إلا أن الإعلان عما استنتجوه عن المصارع السوري ظهر في أهم دورية علمية أمس الثلاثاء فقط.
تلك الهياكل العظمية عثروا عليها في 2003 أسفل محطة للقطارات بمدينة "يورك" البعيدة في مقاطعة "يوركشير" بالشمال الشرقي لإنجلترا 320 كيلومترا عن لندن، وجميعها لرجال مقطوعي الرؤوس، ممن أكدت الأبحاث بشأنهم أنهم كانوا مصارعين، إلا أن نتائج دراسة جديدة تركت 4 عالمات في حيرة وأمام لغز كبير، فقد اتضح لهن من فحص أجرينه على "جينوم" الخارطة الوراثية لكل هيكل عظمي، أن واحدا منهم كان أجنبيا، من منطقة الشرق الأوسط.
علماء "كلية الثالوث" المعروفة باسم Trinity College التابعة لجامعة دبلن، وجميعهم إناث من حملة الدكتوراه، ذكرن في ما قرأته "العربية.نت" بأسبوعية Nature العلمية البريطانية، بعد دراسة عظامه بدقة، أنه ولد ونشأ في ما هي سوريا الآن أو ربما فلسطين، وهاجر إلى شمال إنجلترا لسبب ما، وفيها لقي حتفه كمصارع بضربة حاسمة على الرأس، نرى أثرها دائريا في صورة جمجمته.
كانت ذراع كل المصارعين أكبر من زميلتها
ورد في البحث أيضا أنه إن لم يكن ذلك المهاجر مصارعا، فربما كان جنديا أو من جماعة تم إعدام أفرادها بقطع رؤوسهم بعد الاعتقال، لكن الضربة على رأسه، كما وفحصGenome بقية الهياكل العظمية ودراسة حمضها النووي، أكدا أكثر أنه كان مصارعا كالبقية.
وكل هيكل عظمي وجدوه كان كاملا تقريبا، إلا من الرأس الذي كان مقطوعا، والجمجمة بعيدة عن موقعها من عظام الرقبة والكتفين، فجمجمة أحدهم وجدوها على صدره، وآخر بين فخذيه، وهناك من كانت جمجمته بين قدميه، على ما يتضح من 3 صور أرشيفية تنشرها "العربية.نت" الآن، فيما حملت بعض الهياكل علامات لأسنان غرزت في بعض العظام، كما وآثار إصابات بأسلحة متنوعة.
أما أعمار المصارعين، فاتضح أنها كانت أقل من 45 سنة، وثبت أن جميعهم، باستثناء القادم مما كان اسمه سوريا أيضا، هم من السكان المحليين "ومعظهم مر بفترة عصيبة من التوتر في طفولته، وكل منهم كان قوي البنية، وفق ما اتضح من الالتئام السريع بعظامه" وفق الوارد في البحث العلمي.
هذه النتائج التي ظهرت بعد فحوصات دقيقة على 80 هيكلا عظميا، منها 7 مثيرة أكثر من غيرها للاهتمام، شملت أن بعض المصارعين تعرض لعضات من حيوانات مختلفة، من أسد أو نمر أو دب، أثناء المبارزات، فيما كشفت الهياكل أن ذراع معظمهم كانت أكبر من الأخرى، وهو ما يثبت أن الواحد منهم تدرب على استخدام السلاح منذ صغره بيد كبرت أكثر من زميلتها، لكن لا شيء بهذا الخصوص عن أول مهاجر من سوريا إلى انجلترا في ذلك الزمن البعيد، إلى أن يتضح أن آخر سبقه إليها.العربية نت
تلك الهياكل العظمية عثروا عليها في 2003 أسفل محطة للقطارات بمدينة "يورك" البعيدة في مقاطعة "يوركشير" بالشمال الشرقي لإنجلترا 320 كيلومترا عن لندن، وجميعها لرجال مقطوعي الرؤوس، ممن أكدت الأبحاث بشأنهم أنهم كانوا مصارعين، إلا أن نتائج دراسة جديدة تركت 4 عالمات في حيرة وأمام لغز كبير، فقد اتضح لهن من فحص أجرينه على "جينوم" الخارطة الوراثية لكل هيكل عظمي، أن واحدا منهم كان أجنبيا، من منطقة الشرق الأوسط.
علماء "كلية الثالوث" المعروفة باسم Trinity College التابعة لجامعة دبلن، وجميعهم إناث من حملة الدكتوراه، ذكرن في ما قرأته "العربية.نت" بأسبوعية Nature العلمية البريطانية، بعد دراسة عظامه بدقة، أنه ولد ونشأ في ما هي سوريا الآن أو ربما فلسطين، وهاجر إلى شمال إنجلترا لسبب ما، وفيها لقي حتفه كمصارع بضربة حاسمة على الرأس، نرى أثرها دائريا في صورة جمجمته.
كانت ذراع كل المصارعين أكبر من زميلتها
ورد في البحث أيضا أنه إن لم يكن ذلك المهاجر مصارعا، فربما كان جنديا أو من جماعة تم إعدام أفرادها بقطع رؤوسهم بعد الاعتقال، لكن الضربة على رأسه، كما وفحصGenome بقية الهياكل العظمية ودراسة حمضها النووي، أكدا أكثر أنه كان مصارعا كالبقية.
وكل هيكل عظمي وجدوه كان كاملا تقريبا، إلا من الرأس الذي كان مقطوعا، والجمجمة بعيدة عن موقعها من عظام الرقبة والكتفين، فجمجمة أحدهم وجدوها على صدره، وآخر بين فخذيه، وهناك من كانت جمجمته بين قدميه، على ما يتضح من 3 صور أرشيفية تنشرها "العربية.نت" الآن، فيما حملت بعض الهياكل علامات لأسنان غرزت في بعض العظام، كما وآثار إصابات بأسلحة متنوعة.
أما أعمار المصارعين، فاتضح أنها كانت أقل من 45 سنة، وثبت أن جميعهم، باستثناء القادم مما كان اسمه سوريا أيضا، هم من السكان المحليين "ومعظهم مر بفترة عصيبة من التوتر في طفولته، وكل منهم كان قوي البنية، وفق ما اتضح من الالتئام السريع بعظامه" وفق الوارد في البحث العلمي.
هذه النتائج التي ظهرت بعد فحوصات دقيقة على 80 هيكلا عظميا، منها 7 مثيرة أكثر من غيرها للاهتمام، شملت أن بعض المصارعين تعرض لعضات من حيوانات مختلفة، من أسد أو نمر أو دب، أثناء المبارزات، فيما كشفت الهياكل أن ذراع معظمهم كانت أكبر من الأخرى، وهو ما يثبت أن الواحد منهم تدرب على استخدام السلاح منذ صغره بيد كبرت أكثر من زميلتها، لكن لا شيء بهذا الخصوص عن أول مهاجر من سوريا إلى انجلترا في ذلك الزمن البعيد، إلى أن يتضح أن آخر سبقه إليها.العربية نت