الفتيات الأقل جمالاً في الجامعة يحصلن على علامات أقلّ
وقد عمدت الدراسة إلى قياس جمال 5394 طالباً وتقييمه من 1 إلى 10 من خلال صور بطاقات الطلاب المشاركين. وقع متوسط العمر حول 30 سنة، وكان 46 في المئة من المشاركين من الذكور. لاحظ الاقتصاديون اختلاف كبير في تقييم الفتيات، لذلك قسموهنّ إلى ثلاث مجموعات من الأقل إلى الأكثر جمالاّ، ولاحظوا أن الجميلات حصلن على علامات أعلى من غيرهن. في حين أن الفتيات الأقل جمالاً حصلن على علامات أقل من زملائهنّ الأكثر جاذبية ما أثار انتباه العلماء. انطبقت هذه النتائج على الأساتذة الذكور والإناث الذين شاركوا في التقييم، غير أن الطلاب الذكور المشاركين في الدراسة لم يعانوا من هذا التمييز في العلامات بحسب الجمال، الشيء نفسه ينطبق على الطلاب الذين يتابعون دروسهم على الانترنت حيث لا اتصال مباشر بأساتذتهم.
كيف يُفسّر هذا الاختلاف في التقييم؟ وفقا لري هيرنانديز وجوليان، هناك عدة تفسيرات محتملة: "إما أن المعلمين يستثمرون المزيد من الوقت والطاقة مع الطلاب الجميلين، وتالياً فإنهم يساعدوهم على مواصلة تعليمهم والحصول على درجات أعلى". كما يعتقد الخبراء الذين أجروا الدراسة أن المعلمين يمكنهم ببساطة مكافأة مظهر الطالب بتقييمه بدرجات أعلى من شخص أقل جمالاً. وقد أكد العلماء الذين أجروا الدراسة أن هذا السلوك للأساتذة قد يكون عن غير وعي لكن له تأثير حقيقي على علامات تقييم الطلاب.