هل يصبح الشرق الأقصى الروسي ملاذا جديدا ليهود أوروبا؟
جو 24 : حظيت دعوة وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليهود أوروبا للانتقال إلى روسيا بتأييد داخلي، سيما في المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي في الشرق الأقصى الروسي.
وكان بوتين قد ألتقى يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني بممثلين عن المؤتمر اليهودي الأوروبي.
واشتكى رئيس المؤتمر فياتشيسلاف كانتور خلال اللقاء من تنامي نزعات معاداة السامية في أوروبا، ووصف وضع اليهود بأنه "الأسوأ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية".
ورد بوتين بدعوة يهود أوروبا للانتقال إلى روسيا، قائلا: "ندعو أولئك الذين غادروا الاتحاد السوفياتي إلى العودة"، وتعهد كانتور بأن يبحث اقتراح بوتين مع أعضاء المؤتمر.
بدوره قال ألكسندر ليفنتال محافظ المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني إنه يؤيد اقتراح الرئيس بوتين قائلا: "مستعدون لقبول جميع اليهود الذين سبق لهم أن انتقلوا إلى دول أخرى لأسباب شتى. إننا مستعدون لاستقبال جميع أولئك الذين يريدون العودة إلى ربوع الوطن أو الانتقال ليعيشوا هناك. وسنستقبل بلا شك اليهود من الدول الأوروبية، حيث من غير المستبعد تعرضهم لاعتداءات من قبل متطرفين معادين للسامية".
وأعاد ليفنتال إلى الأذهان أن المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي التي تشكلت في قوام الاتحاد السوفيتي عام 1934، أصبحت أول كيان في العالم مخصص لليهود، وأضاف أن المقاطعة بقيت طوال السنوات وما زالت منطقة تسامح يحظى فيها ممثلو جميع القوميات بالقبول والترحاب.
وتابع أن المقاطعة دخلت مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي، وهي بحاجة إلى تأييد الأوساط اليهودية على مستوى العالم، مضيفا أنه بحث هذا الموضوع مرارا مع الحاخام الأكبر ليهود روسيا بيرل لعازر.
وشدد قائلا: "إنني واثق من أن اليهود الذي سيأتون أناس مثقفون ومؤهلون وتحتاج مقاطعتنا إلى قدراتهم".
يذكر أن السلطات السوفيتية شكلت في عام 1924 لجنة معنية بإسكان اليهود كان نشاطها يركز على المناطق التي يسكن فيها اليهود تاريخيا - في جنوب أوكرانيا والقرم وبيلاروس وأوزبكستان وجورجيا وداغستان وأذربيجان. لكن في عام 1928 قررت الحكومة السوفيتية تخصيص المناطق المحاذية لنهر أمور في محيط مدينة بيروبيجان في الشرق الأقصى الروسي لإسكان اليهود. وفي عام 1934 نالت المنطقة المذكورة صفة المقاطعة ذات الحكم الذاتي.
وتعد المقاطعة من المناطق الروسية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ويشكل اليهود قرابة 1% من سكانها.
وكالات
وكان بوتين قد ألتقى يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني بممثلين عن المؤتمر اليهودي الأوروبي.
واشتكى رئيس المؤتمر فياتشيسلاف كانتور خلال اللقاء من تنامي نزعات معاداة السامية في أوروبا، ووصف وضع اليهود بأنه "الأسوأ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية".
ورد بوتين بدعوة يهود أوروبا للانتقال إلى روسيا، قائلا: "ندعو أولئك الذين غادروا الاتحاد السوفياتي إلى العودة"، وتعهد كانتور بأن يبحث اقتراح بوتين مع أعضاء المؤتمر.
بدوره قال ألكسندر ليفنتال محافظ المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني إنه يؤيد اقتراح الرئيس بوتين قائلا: "مستعدون لقبول جميع اليهود الذين سبق لهم أن انتقلوا إلى دول أخرى لأسباب شتى. إننا مستعدون لاستقبال جميع أولئك الذين يريدون العودة إلى ربوع الوطن أو الانتقال ليعيشوا هناك. وسنستقبل بلا شك اليهود من الدول الأوروبية، حيث من غير المستبعد تعرضهم لاعتداءات من قبل متطرفين معادين للسامية".
وأعاد ليفنتال إلى الأذهان أن المقاطعة العبرية ذات الحكم الذاتي التي تشكلت في قوام الاتحاد السوفيتي عام 1934، أصبحت أول كيان في العالم مخصص لليهود، وأضاف أن المقاطعة بقيت طوال السنوات وما زالت منطقة تسامح يحظى فيها ممثلو جميع القوميات بالقبول والترحاب.
وتابع أن المقاطعة دخلت مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي، وهي بحاجة إلى تأييد الأوساط اليهودية على مستوى العالم، مضيفا أنه بحث هذا الموضوع مرارا مع الحاخام الأكبر ليهود روسيا بيرل لعازر.
وشدد قائلا: "إنني واثق من أن اليهود الذي سيأتون أناس مثقفون ومؤهلون وتحتاج مقاطعتنا إلى قدراتهم".
يذكر أن السلطات السوفيتية شكلت في عام 1924 لجنة معنية بإسكان اليهود كان نشاطها يركز على المناطق التي يسكن فيها اليهود تاريخيا - في جنوب أوكرانيا والقرم وبيلاروس وأوزبكستان وجورجيا وداغستان وأذربيجان. لكن في عام 1928 قررت الحكومة السوفيتية تخصيص المناطق المحاذية لنهر أمور في محيط مدينة بيروبيجان في الشرق الأقصى الروسي لإسكان اليهود. وفي عام 1934 نالت المنطقة المذكورة صفة المقاطعة ذات الحكم الذاتي.
وتعد المقاطعة من المناطق الروسية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ويشكل اليهود قرابة 1% من سكانها.
وكالات