رؤساء بلديات البوادي يطالبون بتفويض أراض لاستثمارها
جو 24 : ناقشت لجنة الريف والبادية النيابية مع رؤساء بلديات البادية الشمالية والوسطى والجنوبية، التحديات والمعيقات التي تواجه بلدياتهم.
وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الأعور، إنه جرى خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأربعاء مع رؤساء تلك البلديات، بحضور وزير الشؤون البلدية وليد المصري، الاستماع إلى مطالب رؤساء البلديات، والتي تضمنت إيجاد حلول للمعيقات التي تواجه عددا من المشاريع، وزيادة الدعم المالي، وإنشاء مشاريع للصرف الصحي.
وطالب رؤساء البلديات، بحسب الأعور، تفويض أراض للبلديات من أجل استثمارها للقضاء على مشكلتي الفقر والبطالة، وتزويد البلديات بوحدات إنارة توفير الطاقة، وتأهيل كوادر العاملين في البلديات، وفتح المجال لبعض البلديات لتعيين عمال وطن، كون عدد العمال الحاليين لا يكفي نظرا لتزايد أعداد السكان، خصوصا بعد موجات اللجوء السوري.
وأشار إلى أن مناقشة الموازنة العامة لعام 2016 أظهرت مقدار الثقة التي تحظى بها وزارة الشؤون البلدية، ما يعطي مؤشرا ايجابيا على سلامة الأداء وما تقدمه الوزارة من خدمات للبلديات والنهوض بها.
وأعرب عن مخاوفه نتيجة ازدياد نسب الفقر والبطالة في مناطق البادية بسبب "غياب المشاريع التشغيلية وانعكاسات الظروف الإقليمية خاصة الأزمة السورية وأثرها على تلك المناطق".
وأكد الأعور أهمية عقد جلسات مجلس الوزراء في مناطق البادية، ووضع خطط فورية تسهم بتحسين الظروف المعيشية لأبناء تلك المناطق.
من جانبه، قال المصري إن وزارته تولي مناطق البادية كافة اهتماما دائما من خلال دعمها من المنح الخارجية، مشيراً إلى أن الحكومة خصصت العام الحالي مبلغ 150 مليون دينار كدعم للبلديات من عوائد المحروقات.
كما أكد أنه سيتم دراسة جميع مطالب رؤساء البلديات ومتابعتها بأسرع وقت ممكن لتلبيتها.
إلى ذلك، ثمن رؤساء البلديات الجهود التي تبذلها "الريف النيابية" ووزارة الشؤون البلدية في متابعة مختلف القضايا المتعلقة بالبلديات، لا سيما بلديات البادية الشمالية والوسطى والجنوبية.
بترا
وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الأعور، إنه جرى خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأربعاء مع رؤساء تلك البلديات، بحضور وزير الشؤون البلدية وليد المصري، الاستماع إلى مطالب رؤساء البلديات، والتي تضمنت إيجاد حلول للمعيقات التي تواجه عددا من المشاريع، وزيادة الدعم المالي، وإنشاء مشاريع للصرف الصحي.
وطالب رؤساء البلديات، بحسب الأعور، تفويض أراض للبلديات من أجل استثمارها للقضاء على مشكلتي الفقر والبطالة، وتزويد البلديات بوحدات إنارة توفير الطاقة، وتأهيل كوادر العاملين في البلديات، وفتح المجال لبعض البلديات لتعيين عمال وطن، كون عدد العمال الحاليين لا يكفي نظرا لتزايد أعداد السكان، خصوصا بعد موجات اللجوء السوري.
وأشار إلى أن مناقشة الموازنة العامة لعام 2016 أظهرت مقدار الثقة التي تحظى بها وزارة الشؤون البلدية، ما يعطي مؤشرا ايجابيا على سلامة الأداء وما تقدمه الوزارة من خدمات للبلديات والنهوض بها.
وأعرب عن مخاوفه نتيجة ازدياد نسب الفقر والبطالة في مناطق البادية بسبب "غياب المشاريع التشغيلية وانعكاسات الظروف الإقليمية خاصة الأزمة السورية وأثرها على تلك المناطق".
وأكد الأعور أهمية عقد جلسات مجلس الوزراء في مناطق البادية، ووضع خطط فورية تسهم بتحسين الظروف المعيشية لأبناء تلك المناطق.
من جانبه، قال المصري إن وزارته تولي مناطق البادية كافة اهتماما دائما من خلال دعمها من المنح الخارجية، مشيراً إلى أن الحكومة خصصت العام الحالي مبلغ 150 مليون دينار كدعم للبلديات من عوائد المحروقات.
كما أكد أنه سيتم دراسة جميع مطالب رؤساء البلديات ومتابعتها بأسرع وقت ممكن لتلبيتها.
إلى ذلك، ثمن رؤساء البلديات الجهود التي تبذلها "الريف النيابية" ووزارة الشؤون البلدية في متابعة مختلف القضايا المتعلقة بالبلديات، لا سيما بلديات البادية الشمالية والوسطى والجنوبية.
بترا