تقرير .. هل حان الوقت لبيع فرانك ريبيري؟
جو 24 : لا جدال طبعاً في نجومية الفرنسي فرانك ريبيري. الفرنسي الفنان الذي يعيش موسمه التاسع في قلعة أليانز أرينا منذ مجيئه عام 2007، كان سبباً في الكثير من الأفراح والتتويجات الخالدة في ذاكرة مشجعي العملاق البافاري، والتي كان أبرزها على الإطلاق ثلاثية عام 2013 التي أدخلها ريبيري وزملاؤه لأول مرة إلى خزائن النادي.
لكن من يعرف الفرنسي جيداً، يعرف أنه لا يعيش أفضل أيام مسيرته، فبعد ابتعاده عن الملاعب منذ ربيع 2015 لمدة 9 أشهر كاملة، عاد وتعرض لإصابة أخرى لن يعود على أثرها إلى الملاعب قبل أواسط فبراير المقبل.
في ظل هذه الوضعية، قد يبدو مشروعاً بالنسبة للإدارة البافارية البدء بمناقشة مستقبل "نابوليون" في ميونيخ، لا سيما أن أفضل أيام مسيرته الكروية أصبح من الماضي، حيث أنه من المستبعد أن يستعيد كامل مستواه.
وإذا ما ألقينا نظرة على إحصائيات المواسم الثلاثة الأخيرة، سنجد بأن ريبيري لم يعرف فيها موسماً خالياً من الاصابات. هذه الإصابات أثرت بشكل كبير على شكل الفريق وحالته الهجومية، لا سيما في دوري الأبطال عندما افتقد بيب غوارديولا لخدماته أمام برشلونة العام الماضي.
تأمين البدائل أخيراً
منذ مجيء كل من البرازيلي دوجلاس كوستا والفرنسي الآخر كينجسلي كومان إلى الفريق الصيف الماضي، قلة قليلة من توقعت أن بإمكان هذا الثنائي تعويض غياب كل من أريين روبن وفرانك ريبيري على الرواقين الأيمن والأيسر.
ورغم أن الوقت ما زال مبكراً بعض الشيء بالنسبة لكوستا وكومان لسحب البساط نهائياً من تحت روبن وريبيري، إلا أن المستويات التي أبانا عنها في النصف الأول من هذا الموسم مشجعة للغاية، مما قد يدفع الإدارة البافارية إلى التفكير جدياً بعصر ما بعد الروبيري"، الذي قد يتحول إلى عصر "كو-كو"، كما يحلو للمشجعين تسميته.
التقدم في العمر
لا شك أن الأمور سوف تزداد تعقيداً بالنسبة للبارون الفرنسي في الأشهر المقبلة. فبعمر 32، قد يصبح مستقبله مع الفريق البافاري رهناً لمقاعد الاحتياط، خصوصاً إذا ما انخفض مستواه، وهو أمر مرجح بشدة بفعل توالي الاصابات والابتعاد لفترات طويلة عن حساسية الملاعب والمباريات.
من جهة أخرى، قد يبدو الرهان على اللاعبين الشباب أكثر نجاعة بالنسبة لبايرن على المدى البعيد. ورغم أن ريبيري صرح منذ أيام أن المدرب القادم كارلو أنشيلوتي واحد من أكبر المعجبين بمهاراته، إلا أن الإيطالي قد يفضّل منح الفرصة لبعض الشبان من أجل إعطائهم الفرصة للتطور، بدلاً من المراهنة على ريبيري الذي يتقدم في السن.
توفير 12 مليون يورو
لعل أبرز الأسباب التي قد تشجع الإدارة البافارية على السعي لبيع فرانك ريبيري الصيف القادم هو راتبه المرتفع مقارنة بحجم إسهاماته في الفريق مؤخراً. والآن، في ظل قدرته على الاستمرار في العطاء لبضع سنوات أخرى إذا ما تحاشته الاصابات، فإن الفرصة الأمثل قد تلوح الصيف المقبل لرومينيغه وأصدقائه إذا ما تلقى اللاعب عرضاً مقنعاً.
ورغم أن توفير 12 مليون يورو من راتب ريبيري سيتيح لبايرن تأمين خدمات نجم كبير من نجوم أوروبا الشباب، إلا أن الأمر لن يكون بهذه البساطة. فإذا ما افترضنا نية بايرن ميونيخ بيع ريبيري قبل نهاية عقده عام 2017، فسيكون من الصعب العثور على ناد كبير يجد فيه الفرنسي فرصة للعب كأساسي، مع راتب كبير كالذي يتقاضاه في ميونيخ.
رحيل محبوب الجماهير البافارية، فرانك ريبيري، سيكون وقعه ثقيلاً على المشجعين بلا شك. ولكن من جهة أخرى، فإن هذا الأمر سيحدث في مرحلة ما لا محالة. وسواء فضلت الإدارة بيعه بأسرع وقت أو منحه فرصة للاعتزال في أليانز أرينا، فمن المؤكد أن ذلك سيصب أولاً وأخيراً في صالح النادي.
كووورة - رشا أحمد
لكن من يعرف الفرنسي جيداً، يعرف أنه لا يعيش أفضل أيام مسيرته، فبعد ابتعاده عن الملاعب منذ ربيع 2015 لمدة 9 أشهر كاملة، عاد وتعرض لإصابة أخرى لن يعود على أثرها إلى الملاعب قبل أواسط فبراير المقبل.
في ظل هذه الوضعية، قد يبدو مشروعاً بالنسبة للإدارة البافارية البدء بمناقشة مستقبل "نابوليون" في ميونيخ، لا سيما أن أفضل أيام مسيرته الكروية أصبح من الماضي، حيث أنه من المستبعد أن يستعيد كامل مستواه.
وإذا ما ألقينا نظرة على إحصائيات المواسم الثلاثة الأخيرة، سنجد بأن ريبيري لم يعرف فيها موسماً خالياً من الاصابات. هذه الإصابات أثرت بشكل كبير على شكل الفريق وحالته الهجومية، لا سيما في دوري الأبطال عندما افتقد بيب غوارديولا لخدماته أمام برشلونة العام الماضي.
تأمين البدائل أخيراً
منذ مجيء كل من البرازيلي دوجلاس كوستا والفرنسي الآخر كينجسلي كومان إلى الفريق الصيف الماضي، قلة قليلة من توقعت أن بإمكان هذا الثنائي تعويض غياب كل من أريين روبن وفرانك ريبيري على الرواقين الأيمن والأيسر.
ورغم أن الوقت ما زال مبكراً بعض الشيء بالنسبة لكوستا وكومان لسحب البساط نهائياً من تحت روبن وريبيري، إلا أن المستويات التي أبانا عنها في النصف الأول من هذا الموسم مشجعة للغاية، مما قد يدفع الإدارة البافارية إلى التفكير جدياً بعصر ما بعد الروبيري"، الذي قد يتحول إلى عصر "كو-كو"، كما يحلو للمشجعين تسميته.
التقدم في العمر
لا شك أن الأمور سوف تزداد تعقيداً بالنسبة للبارون الفرنسي في الأشهر المقبلة. فبعمر 32، قد يصبح مستقبله مع الفريق البافاري رهناً لمقاعد الاحتياط، خصوصاً إذا ما انخفض مستواه، وهو أمر مرجح بشدة بفعل توالي الاصابات والابتعاد لفترات طويلة عن حساسية الملاعب والمباريات.
من جهة أخرى، قد يبدو الرهان على اللاعبين الشباب أكثر نجاعة بالنسبة لبايرن على المدى البعيد. ورغم أن ريبيري صرح منذ أيام أن المدرب القادم كارلو أنشيلوتي واحد من أكبر المعجبين بمهاراته، إلا أن الإيطالي قد يفضّل منح الفرصة لبعض الشبان من أجل إعطائهم الفرصة للتطور، بدلاً من المراهنة على ريبيري الذي يتقدم في السن.
توفير 12 مليون يورو
لعل أبرز الأسباب التي قد تشجع الإدارة البافارية على السعي لبيع فرانك ريبيري الصيف القادم هو راتبه المرتفع مقارنة بحجم إسهاماته في الفريق مؤخراً. والآن، في ظل قدرته على الاستمرار في العطاء لبضع سنوات أخرى إذا ما تحاشته الاصابات، فإن الفرصة الأمثل قد تلوح الصيف المقبل لرومينيغه وأصدقائه إذا ما تلقى اللاعب عرضاً مقنعاً.
ورغم أن توفير 12 مليون يورو من راتب ريبيري سيتيح لبايرن تأمين خدمات نجم كبير من نجوم أوروبا الشباب، إلا أن الأمر لن يكون بهذه البساطة. فإذا ما افترضنا نية بايرن ميونيخ بيع ريبيري قبل نهاية عقده عام 2017، فسيكون من الصعب العثور على ناد كبير يجد فيه الفرنسي فرصة للعب كأساسي، مع راتب كبير كالذي يتقاضاه في ميونيخ.
رحيل محبوب الجماهير البافارية، فرانك ريبيري، سيكون وقعه ثقيلاً على المشجعين بلا شك. ولكن من جهة أخرى، فإن هذا الأمر سيحدث في مرحلة ما لا محالة. وسواء فضلت الإدارة بيعه بأسرع وقت أو منحه فرصة للاعتزال في أليانز أرينا، فمن المؤكد أن ذلك سيصب أولاً وأخيراً في صالح النادي.
كووورة - رشا أحمد