العلاج المناعي لمحاربة السرطان.. ما أهميته وأين موقعه في البلدان العربية؟
جو 24 : كشف العلماء عن طريقة جديدة فعالة لعلاج الأمراض السرطانية، وهي العلاج المناعي الذي يهدف إلى تقوية جهاز المناعة لمحاربة الأورام السرطانية، مقارنة بالعلاج الكيميائي.
ويقتصر هذا العلاج على التصاق الخلية السرطانية بخلية المناعة ما يمنعها، من تأدية وظيفتها في القضاء على الخلية السرطانية. لذا ترتكز بعض العلاجات المناعية على فك الروابط التي تحصل بين بروتينات على سطح الخليتين، ما يساعد في تثبيط الروابط بين تلك البروتينات على إطلاق المكابح التي تشل نشاط جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية.
وبلغت مراحل تطور الدراسات العلمية التي تؤكد نجاح العلاج المناعي للسرطان، أوجها في العام 2015، حيث قدمت المؤتمرات الطبية في ألمانيا وأوروبا وأمريكا مؤخراً، المزيد من الدراسات العلمية حول نجاح العلاج المناعي الذي بدأ يتطور إلى عدة أشكال.
وزاد الاهتمام من قبل الأطباء المتخصصين في علاج السرطانات بالعلاج المناعي الجديد في عدد من الدول العربية، منها السعودية، حيث أوضح الأطباء السعوديون على هامش مؤتمر "أسكو دايركيت 2015" الذي أقيم في الرياض مؤخراً، بأنه حالياً يتم استخدام العلاج المناعي للأورام في المملكة، ولكن ببطء. كذلك نظّمت "الجمعيّة اللبنانية لأطباء الأورام الخبيثة" في العاصمة بيروت، مؤتمراً علميّاً تميّز بتركيزه على العلاج المناعي باعتباره أفقاً متقدّماً في علاج الأورام السرطانيّة.
ويسعى استشاري أمراض الدم والأورام الطبيب الأردني مروان سلطي العكشة جاهدا منذ شهر أغسطس/آب 2015، إلى تعميم العلاج المناعي في معالجة أمراض السرطان في الأردن.
وقال العكشة في حديثه لموقع CNN بالعربية، إن "الحالات التي خضعت للعلاج باستخدام الدواء الجديد، أظهرت نتائج ملموسة في انحسار أورام سرطانية في مراحل أخيرة، وبعد الانتهاء من العلاجات التقليدية الكيماوية والإشعاعية،"موضحاَ أن "العلاج المناعي عرف منذ العام 1890 في مدينة نيويورك بعد أن استخدم الطبيب الأمريكي وليام كولي سم إحدى أنواع البكتيريا لحقنها في أجسام سيدات مصابات بسرطان الثدي، ليجد أن "السموم المصنعة" استطاعت أن تحفز الجهاز المناعي وتقتل الخلايا السرطانية إلى جانب البكتيريا المرضية، فيما وجد الاطباء أيضا في وقت لاحق ربطا واضحا بين المناعة والسرطان في علاج مرضى الإيدز الذين سجلت حالات وفاة بينهم بالسرطان وليس الإيدز."
ورأى العكشة أن "اعتماد العلاج المناعي يتطلب قرارا على مستوى سياسات الرسمية في القطاع الطبي،" معرباً عن استغرابه من تأخر هذا الاعتماد لصالح العلاجات التقليدية، في الوقت الذي تعتبر فيه المملكة منافساً قوياً في معدل اكتشاف مرض السرطان وعلاجه.
ووجه العكشة دعوة إلى الجهات الرسمية المسؤولة، بتسهيل اعتماد الأدوية العلاجية المناعية في مراكز معالجة السرطان في البلاد، قائلا إن كلفتها على المدى الأطول أقل.
ولفت العكشة إلى أن عدة حالات ممن خضعت لديه للعلاج وأنهوا العلاجات التقليدية ، أظهرت تجاوبا لافتا في السيطرة على السرطان ودون الحاجة لأدوية تحضيرية، وأضاف :" المسألة تتطلب قرارا من صاحب القرار.. العلاجات التقليدية مطبقة منذ الخمسينات وآن الأوان لمنح المريض طريقا جديدا لمحاربة السرطان"."سي ان ان"
ويقتصر هذا العلاج على التصاق الخلية السرطانية بخلية المناعة ما يمنعها، من تأدية وظيفتها في القضاء على الخلية السرطانية. لذا ترتكز بعض العلاجات المناعية على فك الروابط التي تحصل بين بروتينات على سطح الخليتين، ما يساعد في تثبيط الروابط بين تلك البروتينات على إطلاق المكابح التي تشل نشاط جهاز المناعة ضد الخلايا السرطانية.
وبلغت مراحل تطور الدراسات العلمية التي تؤكد نجاح العلاج المناعي للسرطان، أوجها في العام 2015، حيث قدمت المؤتمرات الطبية في ألمانيا وأوروبا وأمريكا مؤخراً، المزيد من الدراسات العلمية حول نجاح العلاج المناعي الذي بدأ يتطور إلى عدة أشكال.
وزاد الاهتمام من قبل الأطباء المتخصصين في علاج السرطانات بالعلاج المناعي الجديد في عدد من الدول العربية، منها السعودية، حيث أوضح الأطباء السعوديون على هامش مؤتمر "أسكو دايركيت 2015" الذي أقيم في الرياض مؤخراً، بأنه حالياً يتم استخدام العلاج المناعي للأورام في المملكة، ولكن ببطء. كذلك نظّمت "الجمعيّة اللبنانية لأطباء الأورام الخبيثة" في العاصمة بيروت، مؤتمراً علميّاً تميّز بتركيزه على العلاج المناعي باعتباره أفقاً متقدّماً في علاج الأورام السرطانيّة.
ويسعى استشاري أمراض الدم والأورام الطبيب الأردني مروان سلطي العكشة جاهدا منذ شهر أغسطس/آب 2015، إلى تعميم العلاج المناعي في معالجة أمراض السرطان في الأردن.
وقال العكشة في حديثه لموقع CNN بالعربية، إن "الحالات التي خضعت للعلاج باستخدام الدواء الجديد، أظهرت نتائج ملموسة في انحسار أورام سرطانية في مراحل أخيرة، وبعد الانتهاء من العلاجات التقليدية الكيماوية والإشعاعية،"موضحاَ أن "العلاج المناعي عرف منذ العام 1890 في مدينة نيويورك بعد أن استخدم الطبيب الأمريكي وليام كولي سم إحدى أنواع البكتيريا لحقنها في أجسام سيدات مصابات بسرطان الثدي، ليجد أن "السموم المصنعة" استطاعت أن تحفز الجهاز المناعي وتقتل الخلايا السرطانية إلى جانب البكتيريا المرضية، فيما وجد الاطباء أيضا في وقت لاحق ربطا واضحا بين المناعة والسرطان في علاج مرضى الإيدز الذين سجلت حالات وفاة بينهم بالسرطان وليس الإيدز."
ورأى العكشة أن "اعتماد العلاج المناعي يتطلب قرارا على مستوى سياسات الرسمية في القطاع الطبي،" معرباً عن استغرابه من تأخر هذا الاعتماد لصالح العلاجات التقليدية، في الوقت الذي تعتبر فيه المملكة منافساً قوياً في معدل اكتشاف مرض السرطان وعلاجه.
ووجه العكشة دعوة إلى الجهات الرسمية المسؤولة، بتسهيل اعتماد الأدوية العلاجية المناعية في مراكز معالجة السرطان في البلاد، قائلا إن كلفتها على المدى الأطول أقل.
ولفت العكشة إلى أن عدة حالات ممن خضعت لديه للعلاج وأنهوا العلاجات التقليدية ، أظهرت تجاوبا لافتا في السيطرة على السرطان ودون الحاجة لأدوية تحضيرية، وأضاف :" المسألة تتطلب قرارا من صاحب القرار.. العلاجات التقليدية مطبقة منذ الخمسينات وآن الأوان لمنح المريض طريقا جديدا لمحاربة السرطان"."سي ان ان"