اصحاب البسطات يرفضون قرار بلدية الكرك
جو 24 : رغم القرار الذي اتخذته بلدية الكرك الكبرى بمنع البسطات وسط مدينة الكرك القديمة، الا ان أصحاب هذه البسطات عادوا الى مزاولة عملهم على ارصفة الشوارع واغلاقها والتسبب بأزمة مرورية خانقة داخل المدينة.
وأكد مواطنون لـ (بترا) ان اصحاب بسطات الملابس والخضار يشغلون ارصفة شوارع المدينة ويحرمون المارة من السير عليها او التسوق من المحلات التجارية، اضافة الى تسببهم بأزمة سير خانقة خاصة بعد تضييق سعة الشوارع ضمن المشروع السياحي الثالث الذي نفذ قبل عام.
من جهتهم، قال أصحاب بسطات ان عملهم هو المصدر الوحيد لرزقهم وان قرار البلدية كان مجحفا بحقهم، مطالبين البلدية بتخصيص قطعة أرض مناسبة لهم لعرض بسطاتهم.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه قال ان قرار البلدية بازالة البسطات جاء بعد شكاوى المواطنين واصحاب المحلات التجارية، لتسببها باختناقات مرورية والتضييق على المارة في الشوارع.
وأكد ان البلدية جادة في محاربة هذه الظاهرة التي تشوه الوجه الحضاري لمدينة الكرك التاريخية والاثرية.
وأشار الى ان مشروع مجمع هزاع التنموي سيساهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية في الكرك ومن المتوقع الانتهاء من اعمال المشروع نهاية العام الجاري، لافتا الى ان المجمع يضم مواقف للمركبات وقاعة متعددة الإغراض ومبنى خدمات للبلدية ومحلات تجارية.
(بترا)
وأكد مواطنون لـ (بترا) ان اصحاب بسطات الملابس والخضار يشغلون ارصفة شوارع المدينة ويحرمون المارة من السير عليها او التسوق من المحلات التجارية، اضافة الى تسببهم بأزمة سير خانقة خاصة بعد تضييق سعة الشوارع ضمن المشروع السياحي الثالث الذي نفذ قبل عام.
من جهتهم، قال أصحاب بسطات ان عملهم هو المصدر الوحيد لرزقهم وان قرار البلدية كان مجحفا بحقهم، مطالبين البلدية بتخصيص قطعة أرض مناسبة لهم لعرض بسطاتهم.
رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطه قال ان قرار البلدية بازالة البسطات جاء بعد شكاوى المواطنين واصحاب المحلات التجارية، لتسببها باختناقات مرورية والتضييق على المارة في الشوارع.
وأكد ان البلدية جادة في محاربة هذه الظاهرة التي تشوه الوجه الحضاري لمدينة الكرك التاريخية والاثرية.
وأشار الى ان مشروع مجمع هزاع التنموي سيساهم في حل مشكلة الاختناقات المرورية في الكرك ومن المتوقع الانتهاء من اعمال المشروع نهاية العام الجاري، لافتا الى ان المجمع يضم مواقف للمركبات وقاعة متعددة الإغراض ومبنى خدمات للبلدية ومحلات تجارية.
(بترا)