حبيبي لم يعد ينجذب اليّ... كيف أصطاد دقّات قلبه من جديد؟
جو 24 : ترمي تفاصيل الحياة اليوميّة بثقلها على الشركاء، فتتبخّر تفاصيل الحبّ بعد الزواج حتّى تبهت ألوانها، وتصبح العلاقة بين الرجل والمرأة روتينيّة، ومنضوية في إطار هموم حياتيّة ومشاغل يوميّة. قد تشعر المرأة أن زوجها لم يعد ينظر اليها من باب الحبّ بل من باب تقاسم الإيام. وهكذا قد يظنّ الرجل. فكيف يمكن شعلة حبّ أيام الخطوبة الجميلة أن تتقد من جديد؟
على عكس ما يتصوّر البعض، فإن زيادة اهتمامنا بشخصٍ ما لا تنعكس علينا إيجابًا بل تساهم في نفوره منا والابتعاد عنّا. يسمّى ذلك عادةً باطمئنان الشخص الآخر نفسيًّا وضمانه لحبنا له. وقد يكون ذلك السبب الرئيسي في خمول العلاقة. لذلك يتوجّب على الشركاء اعطاء فسحة حريّة لبعضهم البعض.
ولأن الحبّ يعتبر دائمًا إحساسًا غير مفهوم الهويّة، على المرأة ألّا تتوهّم أن اهتمامها بشكلها الخارجي سيزيد اعجاب زوجها بها. المسألة تتعلّق فقط بالشخصيّة وطريقة التعامل مع الشريك. يتضح في هذا القبيل، أن على المرأة استعادة انجذاب زوجها اليها من خلال عدم تحويل مشكلتها العاطفيّة الى شبه وسواسٍ يعتريها، وعليها عدم مصارحة زوجها بانزعاجها من هذا الموضوع، لأن المشاعر لا يمكن مناقشتها كلاميًّا بل العمل على إعادة إظهارها بطريقةٍ فعّالة. وفي هذا الإطار يتوجّب على المرأة التحلي بثقةٍ أكبر في نفسها واللجوء الى اهتمامات شخصيّة كزيارة نادٍ رياضيّ أو إقامة مشاريع مع الأصدقاء عوضًا من الجلوس الدائم في المنزل أو الانخراط في دوام عمل طويل من دون الترفيه عن الذات. هذه المبادرة ستنسيها قليلًا همومها المنزليّة، وتحسّن طريقة تعاملها مع زوجها وتوجد روحًا تلقائيّة من الألفة والوجوديّة ولفت الانتباه، خصوصًا في حال اعتبر نمط عيشٍ كهذا جديداً على العائلة. أما الخطوة الثانية، فتتمثّل في الحديث عن المواقف الطريفة التي واجهت المرأة في يوميّاتها وتجنّب التكلّم على أمور سلبيّة، كالقول مثلًا: "التقيت بامرأة مسنّة في السوبرماركت وسألتني ان كنت عزباء وقالت إنها أعجبت بي وأرادتني عروسًا لابنها".
كما يستحسن أن تشرع الزوجة في الاهتمام الراقي بزوجها بدلًا من الاهتمام المفرط. يترجم ذلك عمليًّا من خلال تحضير الفطور له ومساعدته في انتقاء الملابس، وابداء الرأي في صوره على هاتفه المحمول، كالقول: "أعتقد أن القميص الأزرق يناسبك أكثر من الذي ترغب في شرائه. ستظهر فيه أميرًا"، أو المبادرة في إطراءٍ ايجابيّ: "يبدو أن صورتك الأخيرة ستحصد الكثير من علامات الإعجاب على فايسبوك لأنك تبدو فيها رائعًا". هذه الاستراتيجيّة ستعزّز حبه لك لأن الرجل عادةً يحبّ أن يظهر كالملك في عيني زوجته على اختلاف طبائعه، ولا يرغب في جدالاتٍ عصبيّة محورها غيرة مجنونة أو عتاب على هفوة.
وفي حال وجدتي أن رجلك يحتاج الى اجراءاتٍ أخرى كي ينجذب اليك مجدّدًا، عبّري له عن اعجابك بأحد أبطال المسلسلات التلفزيونيّة أو الفنانين أو الكتّاب الرومنسيين، في إشارةٍ غير مباشرة الى رجل أحلامك التي تريدينه. حين يجد الرجل أن شخصًا آخر ينافسه على قلب حبيبيته، سيفعل المستحيل كي يثبت وجوديّته في حياتها. لكن حذار أن يتحوّل هذا الإجراء الى حقيقيّ، لأن دخول رجل ثانٍ على الخطّ كالصديق أو الجار ولو على سبيل التمثّل، قد يزعزع العلاقة الزوجيّة، إذًا من المفضّل أن يبقى الرجل المنافس له شخصيّة أسطوريّة. كما يعتبر الاهتمام الزائد بوالدك أو بشقيقك أحد الأساليب التي تثير غيرة الزوج، لأن هذا المثلث يضمّ أهم 3 رجال في حياة المرأة. الانحياز لصالح الأخ والأب على حساب الزوج سيشعر الأخير بالغيظ ويجعله يعيد النظر في طريقة تفكيره تجاهك.
وفي حال استنفدت جميع الطرق ومن دون جدوى، عليك التفكير في الأسس التي قام عليها زواجك. إذا كان للمادة أو المصالح الشخصيّة علاقة بالموضوع، وإذا لم تتكلّل العلاقة أساسًا بمشاعر حميمة، عندها عليك تحمّل مسؤوليّة خيارك الخاطئ، أو التسليم بنمط العيش الحاليّ لأنك رضيت بطبيعة زوجك التي تعتبر ربّما جزءًا من شخصيّته الخاصّة. أمّا في حال اتسمت أيام الخطوبة بالحبّ الجامح، فمن الضروري حينها اكتشاف السبب الذي قلب مشاعر الزوج كليًّا، وطلب مصارحتك بشكلٍ حازم بأسباب تغيّره.
على عكس ما يتصوّر البعض، فإن زيادة اهتمامنا بشخصٍ ما لا تنعكس علينا إيجابًا بل تساهم في نفوره منا والابتعاد عنّا. يسمّى ذلك عادةً باطمئنان الشخص الآخر نفسيًّا وضمانه لحبنا له. وقد يكون ذلك السبب الرئيسي في خمول العلاقة. لذلك يتوجّب على الشركاء اعطاء فسحة حريّة لبعضهم البعض.
ولأن الحبّ يعتبر دائمًا إحساسًا غير مفهوم الهويّة، على المرأة ألّا تتوهّم أن اهتمامها بشكلها الخارجي سيزيد اعجاب زوجها بها. المسألة تتعلّق فقط بالشخصيّة وطريقة التعامل مع الشريك. يتضح في هذا القبيل، أن على المرأة استعادة انجذاب زوجها اليها من خلال عدم تحويل مشكلتها العاطفيّة الى شبه وسواسٍ يعتريها، وعليها عدم مصارحة زوجها بانزعاجها من هذا الموضوع، لأن المشاعر لا يمكن مناقشتها كلاميًّا بل العمل على إعادة إظهارها بطريقةٍ فعّالة. وفي هذا الإطار يتوجّب على المرأة التحلي بثقةٍ أكبر في نفسها واللجوء الى اهتمامات شخصيّة كزيارة نادٍ رياضيّ أو إقامة مشاريع مع الأصدقاء عوضًا من الجلوس الدائم في المنزل أو الانخراط في دوام عمل طويل من دون الترفيه عن الذات. هذه المبادرة ستنسيها قليلًا همومها المنزليّة، وتحسّن طريقة تعاملها مع زوجها وتوجد روحًا تلقائيّة من الألفة والوجوديّة ولفت الانتباه، خصوصًا في حال اعتبر نمط عيشٍ كهذا جديداً على العائلة. أما الخطوة الثانية، فتتمثّل في الحديث عن المواقف الطريفة التي واجهت المرأة في يوميّاتها وتجنّب التكلّم على أمور سلبيّة، كالقول مثلًا: "التقيت بامرأة مسنّة في السوبرماركت وسألتني ان كنت عزباء وقالت إنها أعجبت بي وأرادتني عروسًا لابنها".
كما يستحسن أن تشرع الزوجة في الاهتمام الراقي بزوجها بدلًا من الاهتمام المفرط. يترجم ذلك عمليًّا من خلال تحضير الفطور له ومساعدته في انتقاء الملابس، وابداء الرأي في صوره على هاتفه المحمول، كالقول: "أعتقد أن القميص الأزرق يناسبك أكثر من الذي ترغب في شرائه. ستظهر فيه أميرًا"، أو المبادرة في إطراءٍ ايجابيّ: "يبدو أن صورتك الأخيرة ستحصد الكثير من علامات الإعجاب على فايسبوك لأنك تبدو فيها رائعًا". هذه الاستراتيجيّة ستعزّز حبه لك لأن الرجل عادةً يحبّ أن يظهر كالملك في عيني زوجته على اختلاف طبائعه، ولا يرغب في جدالاتٍ عصبيّة محورها غيرة مجنونة أو عتاب على هفوة.
وفي حال وجدتي أن رجلك يحتاج الى اجراءاتٍ أخرى كي ينجذب اليك مجدّدًا، عبّري له عن اعجابك بأحد أبطال المسلسلات التلفزيونيّة أو الفنانين أو الكتّاب الرومنسيين، في إشارةٍ غير مباشرة الى رجل أحلامك التي تريدينه. حين يجد الرجل أن شخصًا آخر ينافسه على قلب حبيبيته، سيفعل المستحيل كي يثبت وجوديّته في حياتها. لكن حذار أن يتحوّل هذا الإجراء الى حقيقيّ، لأن دخول رجل ثانٍ على الخطّ كالصديق أو الجار ولو على سبيل التمثّل، قد يزعزع العلاقة الزوجيّة، إذًا من المفضّل أن يبقى الرجل المنافس له شخصيّة أسطوريّة. كما يعتبر الاهتمام الزائد بوالدك أو بشقيقك أحد الأساليب التي تثير غيرة الزوج، لأن هذا المثلث يضمّ أهم 3 رجال في حياة المرأة. الانحياز لصالح الأخ والأب على حساب الزوج سيشعر الأخير بالغيظ ويجعله يعيد النظر في طريقة تفكيره تجاهك.
وفي حال استنفدت جميع الطرق ومن دون جدوى، عليك التفكير في الأسس التي قام عليها زواجك. إذا كان للمادة أو المصالح الشخصيّة علاقة بالموضوع، وإذا لم تتكلّل العلاقة أساسًا بمشاعر حميمة، عندها عليك تحمّل مسؤوليّة خيارك الخاطئ، أو التسليم بنمط العيش الحاليّ لأنك رضيت بطبيعة زوجك التي تعتبر ربّما جزءًا من شخصيّته الخاصّة. أمّا في حال اتسمت أيام الخطوبة بالحبّ الجامح، فمن الضروري حينها اكتشاف السبب الذي قلب مشاعر الزوج كليًّا، وطلب مصارحتك بشكلٍ حازم بأسباب تغيّره.