منظمة التعاون الإسلامي تدعو لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران
جو 24 : دعت منظمة التعاون الإسلامي الخميس لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران وقالت للدول الأعضاء إن وحدة الصف مطلوبة لمكافحة الإرهاب.
واتخذت المنظمة ومقرها جدة نهجا متوازنا فيما يبدو إزاء الأزمة بين الرياض وطهران بعد أن وقفت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بقوة إلى جانب الموقف السعودي.
وتصاعد الخلاف بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعيا بارزا مما دفع متظاهرين إيرانيين لاقتحام السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد. وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران ردا على ذلك. واتخذت دول عربية خليجية أخرى إجراءات مختلفة لخفض العلاقات مع إيران.
وقال الأمين العام للمنظمة إياد مدني دون أن يسمي السعودية أو إيران "من الواضح ان استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الاعضاء يسهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الإسلامي."
وأضاف أن ذلك "يكرس الاصطفافات السياسية والمذهبية التي تبعدنا عن الجهات الحقيقية التي تحدد مصير دولنا وشعوبنا. فما حدث خلال الايام القليلة الماضية من عمليات ارهابية بشعة استهدفت عددا من دولنا الاعضاء افغانستان وتركيا وبوركينا فاسو والكاميرون وليبيا ومالي ... يدعونا للمزيد من التنسيق والتعاون في اطار مقاربة اسلامية تنأى عن الحسابات الضيقة وتمكننا من استئصال الارهاب."
وقال وزير الخارجية السعودي متحدثا في الاجتماع الطاريء لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت الرياض لعقده إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية للمملكة ليست حادثا معزولا وان طهران لم تبذل جهدا كافيا لوقفها.
وأضاف الجبير إن مسؤولية الدولة المضيفة هي اتخاذ إجراءت وليس إصدار بيانات تهدف إلى توجيه اللوم بدلا من تقديم حماية عملية للبعثات الدبلوماسية.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لرويترز على هامش الاجتماع "أملي ألا تتصاعد التوترات بعد هذا الاجتماع. آمل أن يقوم المؤتمر بدوره في تهدئة الوضع. هذا ما تأمله منظمة التعاون الإسلامي لكن يبدو أن دولا بعينها لا يعجبها ذلك. فهي تفضل التوتر. لكن التوتر لا يخدم مصالح أحد." (رويترز)
واتخذت المنظمة ومقرها جدة نهجا متوازنا فيما يبدو إزاء الأزمة بين الرياض وطهران بعد أن وقفت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بقوة إلى جانب الموقف السعودي.
وتصاعد الخلاف بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعيا بارزا مما دفع متظاهرين إيرانيين لاقتحام السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد. وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران ردا على ذلك. واتخذت دول عربية خليجية أخرى إجراءات مختلفة لخفض العلاقات مع إيران.
وقال الأمين العام للمنظمة إياد مدني دون أن يسمي السعودية أو إيران "من الواضح ان استمرار تأزم العلاقات بين بعض دولنا الاعضاء يسهم في تعميق الشروخ في الكيان السياسي الإسلامي."
وأضاف أن ذلك "يكرس الاصطفافات السياسية والمذهبية التي تبعدنا عن الجهات الحقيقية التي تحدد مصير دولنا وشعوبنا. فما حدث خلال الايام القليلة الماضية من عمليات ارهابية بشعة استهدفت عددا من دولنا الاعضاء افغانستان وتركيا وبوركينا فاسو والكاميرون وليبيا ومالي ... يدعونا للمزيد من التنسيق والتعاون في اطار مقاربة اسلامية تنأى عن الحسابات الضيقة وتمكننا من استئصال الارهاب."
وقال وزير الخارجية السعودي متحدثا في الاجتماع الطاريء لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت الرياض لعقده إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية للمملكة ليست حادثا معزولا وان طهران لم تبذل جهدا كافيا لوقفها.
وأضاف الجبير إن مسؤولية الدولة المضيفة هي اتخاذ إجراءت وليس إصدار بيانات تهدف إلى توجيه اللوم بدلا من تقديم حماية عملية للبعثات الدبلوماسية.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لرويترز على هامش الاجتماع "أملي ألا تتصاعد التوترات بعد هذا الاجتماع. آمل أن يقوم المؤتمر بدوره في تهدئة الوضع. هذا ما تأمله منظمة التعاون الإسلامي لكن يبدو أن دولا بعينها لا يعجبها ذلك. فهي تفضل التوتر. لكن التوتر لا يخدم مصالح أحد." (رويترز)