جودة: علينا التصدي لمحاولات ربط الإرهاب بالإسلام
جو 24 : أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة اهمية تكثيف التواصل وتنسيق المواقف بين دول منظمة التعاون الاسلامي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجهها خاصة في ظل الظروف الحالية.
واعاد التأكيد على مواقف الاردن الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضه المطلق التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، مشيرا بهذا الصدد الى الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في طهران مؤخرا.
جاء ذلك في كلمة لجودة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي بجدة اليوم القاها نيابة عنه السفير الاردني في السعودية.
وشدد جودة على موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة انجاز حل الدولتين وتجسيده لتقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة لعملية السلام وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلامِ العربية بعناصرها كافة، وبشكل يصون ويحقق المصالح الحيوية العليا للأردن المرتبطة بهذه القضايا كلّها وبشكل خاص قضيتي القدس واللاجئين.
واشار الى ان الاردن من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية مستمر ببذل كل جهد ومن خلال مختلف القنوات لمواجهة تلك الانتهاكات لافتا الى ان الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية المستهدفة للمقدسات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، لا يمكن مواجهتها بشمولية الا من خلال جهد عربي واسلامي ودولي جماعي، باستخدام الوسائل المتاحة،واولها واهمها الرعاية الهاشمية التاريخية ووصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات.
وقال: ان سياسة الأردن المبدئية ومنهجيتها الثابتة والراسخة ترفض بالمطلق كل اشكال ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى واي مساس بأمن واستقرار وسيادة الدول وسلطانها المطلق والحصري على اختصاصها في نطاقها السيادي، وكل ما من شأنه التعرض بأي شكل من الاشكال الى امن الدول العربية الشقيقة وامن الدول الاسلامية والامن والسلم الدولي.
وقال: "من هنا عبرنا بوضوح كامل، منذ اليوم الاول، عن ادانتنا واستنكارنا للاعتداءات المرفوضة التي استهدفت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد في خرق وانتهاك واضحين لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية".
واشار الى اتصالات جلالة الملك مع اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع، بهذا الخصوص وقيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير الايراني في عمان والطلب منه نقل الموقف الاردني لحكومته، ورفضنا الكامل لكل مظاهر التجاوز وأوجه التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية الشقيقة والقضاء السعودي واختصاصاته السيادية الحصرية على ارض المملكة والمقيمين عليها والشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشؤون العربية عموما، مشيرا الى الزيارة التضامنية التي قام بها الى المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضي وتأييد القرار والبيان الصادرين الاسبوع الماضي عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بخصوص هذا الامر.
وقال: اننا نامل ان يمثل انجاز الاتفاق الخاص ببرنامج ايران النووي ما بين جمهورية ايران الاسلامية ودول مجموعة 5+1، حلقة في سلسلة من التصويبات والتموضعات والمراجعات التي من شانها ان تؤدي الى تعزيز امن دول المنطقة برمتها وشعوبها وتوطيد سيادتها واستقلالها السياسي.
واعاد جودة التأكيد على موقف الاردن الثابت بمساندة المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها ودورها الهام في محاربة الارهاب ودحره مؤكدا ان الاردن كان وسيبقى في طليعة الجهود المبذولة لمواجهة الارهاب والتطرف.
وقال: انه يتعين علينا ان نمد يدنا -كمنظمة تعاون اسلامي- الى المجتمع الدولي في التعاون للتصدي للإرهاب والتطرف وايضا للعمل على تعريف العالم بان الاسلام الحقيقي والعظيم الذي يتبعه ما يزيد عن 1.6 مليار انسان في شتى انحاء العالم ليس هو الانموذج المجرم والدموي الشاذ والمقزز الذي تدعي عصابات الارهاب والتطرف زورا وبهتانا وكذبا انه يمثل الاسلام، وان نعمل بشكل منسق على رفض كل المحاولات الخبيثة الرامية الى ربط الارهاب والتطرف بالإسلام.
وأشار بهذا الصدد، الى مبادرة رسالة عمان، والتقارب ما بين اتباع الديانات السماوية مثل مبادرة كلمة سواء، والاسبوع العالمي للوئام ما بين الاديان الذي تبنته منظمة الامم المتحدة. (بترا)
واعاد التأكيد على مواقف الاردن الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضه المطلق التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، مشيرا بهذا الصدد الى الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في طهران مؤخرا.
جاء ذلك في كلمة لجودة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي بجدة اليوم القاها نيابة عنه السفير الاردني في السعودية.
وشدد جودة على موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة انجاز حل الدولتين وتجسيده لتقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة لعملية السلام وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلامِ العربية بعناصرها كافة، وبشكل يصون ويحقق المصالح الحيوية العليا للأردن المرتبطة بهذه القضايا كلّها وبشكل خاص قضيتي القدس واللاجئين.
واشار الى ان الاردن من منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية مستمر ببذل كل جهد ومن خلال مختلف القنوات لمواجهة تلك الانتهاكات لافتا الى ان الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية المستهدفة للمقدسات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، لا يمكن مواجهتها بشمولية الا من خلال جهد عربي واسلامي ودولي جماعي، باستخدام الوسائل المتاحة،واولها واهمها الرعاية الهاشمية التاريخية ووصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات.
وقال: ان سياسة الأردن المبدئية ومنهجيتها الثابتة والراسخة ترفض بالمطلق كل اشكال ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى واي مساس بأمن واستقرار وسيادة الدول وسلطانها المطلق والحصري على اختصاصها في نطاقها السيادي، وكل ما من شأنه التعرض بأي شكل من الاشكال الى امن الدول العربية الشقيقة وامن الدول الاسلامية والامن والسلم الدولي.
وقال: "من هنا عبرنا بوضوح كامل، منذ اليوم الاول، عن ادانتنا واستنكارنا للاعتداءات المرفوضة التي استهدفت سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد في خرق وانتهاك واضحين لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية".
واشار الى اتصالات جلالة الملك مع اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع، بهذا الخصوص وقيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير الايراني في عمان والطلب منه نقل الموقف الاردني لحكومته، ورفضنا الكامل لكل مظاهر التجاوز وأوجه التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية الشقيقة والقضاء السعودي واختصاصاته السيادية الحصرية على ارض المملكة والمقيمين عليها والشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشؤون العربية عموما، مشيرا الى الزيارة التضامنية التي قام بها الى المملكة العربية السعودية الاسبوع الماضي وتأييد القرار والبيان الصادرين الاسبوع الماضي عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بخصوص هذا الامر.
وقال: اننا نامل ان يمثل انجاز الاتفاق الخاص ببرنامج ايران النووي ما بين جمهورية ايران الاسلامية ودول مجموعة 5+1، حلقة في سلسلة من التصويبات والتموضعات والمراجعات التي من شانها ان تؤدي الى تعزيز امن دول المنطقة برمتها وشعوبها وتوطيد سيادتها واستقلالها السياسي.
واعاد جودة التأكيد على موقف الاردن الثابت بمساندة المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها ودورها الهام في محاربة الارهاب ودحره مؤكدا ان الاردن كان وسيبقى في طليعة الجهود المبذولة لمواجهة الارهاب والتطرف.
وقال: انه يتعين علينا ان نمد يدنا -كمنظمة تعاون اسلامي- الى المجتمع الدولي في التعاون للتصدي للإرهاب والتطرف وايضا للعمل على تعريف العالم بان الاسلام الحقيقي والعظيم الذي يتبعه ما يزيد عن 1.6 مليار انسان في شتى انحاء العالم ليس هو الانموذج المجرم والدموي الشاذ والمقزز الذي تدعي عصابات الارهاب والتطرف زورا وبهتانا وكذبا انه يمثل الاسلام، وان نعمل بشكل منسق على رفض كل المحاولات الخبيثة الرامية الى ربط الارهاب والتطرف بالإسلام.
وأشار بهذا الصدد، الى مبادرة رسالة عمان، والتقارب ما بين اتباع الديانات السماوية مثل مبادرة كلمة سواء، والاسبوع العالمي للوئام ما بين الاديان الذي تبنته منظمة الامم المتحدة. (بترا)