مساعدات للسوريين ب"رمشة العين"
جو 24 : ذكر ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن آندرو هاربر أن برنامجا جديدا سيسمح للاجئين السوريين بتسلم مساعداتهم النقدية خلال ثوان معدودة عن طريق استخدام بصمة العين.
وقال هاربر لوكالة "فرانس برس" الخميس 21 يناير/كانون الثاني إن هناك خمسين جهاز صرف آلي في محافظات المملكة، مرتبطة مباشرة ببيانات اللاجئين لدى المفوضية.
وأكد هاربر أن هذه التقنية الجديدة من أكثر البرامج سرعة وفعالية وكفاءة في العالم، مشيرا إلى أن تسمية البرنامج باللغة الإنجليزية "آي كلاود" وبالعربية اسم "مساعدة برمشة عين".
ويعد البرنامج الأول من نوعه الذي يعتمد على بصمة العين من دون الحاجة لبطاقات ائتمانية ومن دون الحاجة لاتباع الأسلوب التقليدي كالاصطفاف في طابور خارج أبواب الوكالة للحصول على المساعدات.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن اللاجئ يحتاج إلى أقل من ثلاثين ثانية يقف خلالها أمام جهاز الصرف الآلي الجديد المزود بجهاز أسود صغير يلتقط بصمة العين كي يتسلم المساعدات المخصصة له.
وقال هاربر إن "الذين سيتلقون المساعدات النقدية الشهرية في الأردن هم أولئك الذين يعيشون خارج المخيمات، وهم الأشخاص الأكثر ضعفا، الأرامل اللواتي لديهن أطفال، والمسنون، والأشخاص الذين لا يملكون فرصة عمل، ولا يستطيعون إعالة أنفسهم".
وأضاف "المساعدات ستقدم من خلال البرنامج الجديد إلى اللاجئين السوريين والعراقيين والسودانيين والصوماليين الأكثر ضعفا".
"أ ف ب"
وقال هاربر لوكالة "فرانس برس" الخميس 21 يناير/كانون الثاني إن هناك خمسين جهاز صرف آلي في محافظات المملكة، مرتبطة مباشرة ببيانات اللاجئين لدى المفوضية.
وأكد هاربر أن هذه التقنية الجديدة من أكثر البرامج سرعة وفعالية وكفاءة في العالم، مشيرا إلى أن تسمية البرنامج باللغة الإنجليزية "آي كلاود" وبالعربية اسم "مساعدة برمشة عين".
ويعد البرنامج الأول من نوعه الذي يعتمد على بصمة العين من دون الحاجة لبطاقات ائتمانية ومن دون الحاجة لاتباع الأسلوب التقليدي كالاصطفاف في طابور خارج أبواب الوكالة للحصول على المساعدات.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن اللاجئ يحتاج إلى أقل من ثلاثين ثانية يقف خلالها أمام جهاز الصرف الآلي الجديد المزود بجهاز أسود صغير يلتقط بصمة العين كي يتسلم المساعدات المخصصة له.
وقال هاربر إن "الذين سيتلقون المساعدات النقدية الشهرية في الأردن هم أولئك الذين يعيشون خارج المخيمات، وهم الأشخاص الأكثر ضعفا، الأرامل اللواتي لديهن أطفال، والمسنون، والأشخاص الذين لا يملكون فرصة عمل، ولا يستطيعون إعالة أنفسهم".
وأضاف "المساعدات ستقدم من خلال البرنامج الجديد إلى اللاجئين السوريين والعراقيين والسودانيين والصوماليين الأكثر ضعفا".
"أ ف ب"