الملكة رانيا تسلط الضوء على الضغط الذي يواجه الاردن جراء استضافة اللاجئين السوريين
جو 24 : قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله انه بالرغم من تقدير الأردن للمساعدات الدولية التي تلقتها المملكة لتغطية تكاليف استضافة اللاجئين السوريين، الا أن احتياجات اللجوء تفوق الدعم بكثير مؤكدة، ضرورة زيادة الدعم الدولي للاردن.
جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة للأخبار والتي أجرتها كاثي نيومان في دافوس أمس، حيث أوضحت جلالتها ان وجود 90بالمائة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في القرى والمدن وليس في المخيمات أدى إلى ضغط هائل على الاقتصاد والبنية التحتية في الأردن.
وأشارت الى ان البعض في الغرب يعتقد ان الأردن دول عربية غنية كدول الخليج، موضحة انه ليس دولة نفطية ووضعه الاقتصادي صعب حتى قبل ازمة اللجوء.
وأضافت ان المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين لمساعدة الأردن في التعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، مبينة أهمية مؤتمر المانحين المقبل الذي سيعقد في بريطانيا لتقديم حلول طويلة الأمد لأزمة اللاجئين السوريين.
وفي مناقشات سابقة خلال مشاركتها في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أشارت جلالتها الى ان حل أزمة اللاجئين السوريين والمتفاقمة لا يمكن ان يأتي على حساب الأردنيين أو على حساب وظائفهم، مشددة على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي في تنمية وتحصين الأردن، ودعم اقتصاده، وإيجاد الفرص لكل من الأردنيين والسوريين اللاجئين.
وحول الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات بين الأردن وسوريا، قالت جلالتها ان الأردن يبذل قصارى جهده وبمساعدة من المنظمات الإنسانية لتوفير احتياجات هؤلاء اللاجئين.
وأوضحت ان قدوم اللاجئين من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في شمال سوريا، يرفع من دواعي الحذر حتى لا يدخل متسللين بين اللاجئين، مشيرة الى ان الهاجس الاهم بالنسبة للأردن هو الامن والأمان والاستقرار.
وفي معرض ردها على سؤال حول الهجمات ضد اللاجئين المسلمين في أوروبا، أوضحت جلالة الملكة ان بعض هذه الهجمات يحدث عندما يكون الدافع وراء تصرف الناس هو الخوف، مؤكدة ان اغلبية الشعوب الأوروبية أظهرت تعاطفا تجاه اللاجئين السوريين.
(بترا)
جاء ذلك خلال مقابلة مع القناة البريطانية الرابعة للأخبار والتي أجرتها كاثي نيومان في دافوس أمس، حيث أوضحت جلالتها ان وجود 90بالمائة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في القرى والمدن وليس في المخيمات أدى إلى ضغط هائل على الاقتصاد والبنية التحتية في الأردن.
وأشارت الى ان البعض في الغرب يعتقد ان الأردن دول عربية غنية كدول الخليج، موضحة انه ليس دولة نفطية ووضعه الاقتصادي صعب حتى قبل ازمة اللجوء.
وأضافت ان المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين لمساعدة الأردن في التعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، مبينة أهمية مؤتمر المانحين المقبل الذي سيعقد في بريطانيا لتقديم حلول طويلة الأمد لأزمة اللاجئين السوريين.
وفي مناقشات سابقة خلال مشاركتها في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أشارت جلالتها الى ان حل أزمة اللاجئين السوريين والمتفاقمة لا يمكن ان يأتي على حساب الأردنيين أو على حساب وظائفهم، مشددة على ضرورة مساعدة المجتمع الدولي في تنمية وتحصين الأردن، ودعم اقتصاده، وإيجاد الفرص لكل من الأردنيين والسوريين اللاجئين.
وحول الآلاف من اللاجئين السوريين الموجودين في مخيمات بين الأردن وسوريا، قالت جلالتها ان الأردن يبذل قصارى جهده وبمساعدة من المنظمات الإنسانية لتوفير احتياجات هؤلاء اللاجئين.
وأوضحت ان قدوم اللاجئين من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في شمال سوريا، يرفع من دواعي الحذر حتى لا يدخل متسللين بين اللاجئين، مشيرة الى ان الهاجس الاهم بالنسبة للأردن هو الامن والأمان والاستقرار.
وفي معرض ردها على سؤال حول الهجمات ضد اللاجئين المسلمين في أوروبا، أوضحت جلالة الملكة ان بعض هذه الهجمات يحدث عندما يكون الدافع وراء تصرف الناس هو الخوف، مؤكدة ان اغلبية الشعوب الأوروبية أظهرت تعاطفا تجاه اللاجئين السوريين.
(بترا)