القرنبيط خرج من عند العرب ويخطئون في تحضيره.. تعرف على أفضل طريقة لإعداده
جو 24 : على الرغم من توافر القرنبيط في المتاجر ومحلات الخضروات على مدار العام، إلا أن الموسم الأنسب صحيًا لتناوله هو بداية فصل الربيع. النبات الذي يعتبر من عائلة الكرنب البري له الكثير من الفوائد الصحية في حال حصاده بعد 80 يومًا بدلًا من 50 يومًا فقط وهو ما يقوم به أغلب المزارعين، إذ يكتسب النبات المزيد من القيمة الغذائية كلما زادت الفترة.
تمامًا كالبروكلي والكالابريس الذين يعتبرون من نفس فصيلة القرنبيط، يحتوى القرنبيط على قيمة غذائية عالية جدًا وعلى الكثير من الفيتامينات والمعادن خاصة الطازجة منها.
أصول غامضة
هناك الكثير من الجدل والإختلاف حول أصل القرنبيط، حيث يُرجٍعُ البعض أصوله إلى المزارعين العرب في القرن الحادي عشر، في حين يرى آخرون أن أصوله تعود للرومان قبل ذلك بألف عام.
الثابت أن الكرنب البري بشكل عام تمت زراعته غرب البحر المتوسط قديمًا مع احتمال أن يكون القرنبيط قد نبت من قبيل الصدفة معه. فالكثير من الاحتمالات تشير إلى ظهور القرنبيط في عدة أماكن مختلفة، ثم قام بعد ذلك بعض المزارعين بزراعته من خلال اختيار البذور المناسبة.
اعتاد الإيطاليون أولًا ثم الفرنسيون في عهد لويس الرابع عشر فيما بعد تقديم أطباق القرنبيط بشكل أنيق وراقي، كما عرفت كاترين دي ميديشي زوجة ملك فرنسا هنري الثاني بولعها بتناول القرنبيط كما استخدم في هذه الفترة أيضًا في فرنسا كعلاج لإلتهاب المفاصل. يُعتقَد أن الاسم الفرنسي للقرنبيط (chou de Chypre) قد جاء من قبرص التي اختار أهلها هذا الاسم. وفي الأعوام الـ200 الأخيرة، أصبح القرنبيط من أكثر الخضروات الشائعة والمفضلة في شمال أوروبا محافظًا على مكانته في المطبخ الأوروبي عبر التاريخ.
قيمة مهدرة
مع توفره في أغلب الأسواق، بسبب السعر المنخفض للقرنبيط والقيمة الغذائية المرتفعة التي يقدمها يستحق القرنبيط أن يكون أكثر الخضروات بيعًا وأكثرها تواجدًا على موائدنا.
ورغم أن البعض يعتقد أن القرنبيط بلا طعم أو أنه رطب، وهو ما يجعله ليس جذابًا، إلا أن كل هذه الأمور ناتجة عن طرق خاطئة في تحضيره، يمكن للقرنبيط أن يكتسب أكثر من طعم كما أنه سهل الطهي ووجبة رائعة إذا أحسن طهيها.
توجد الكثير من أنواع القرنبيط في الأسواق، إلا أنه ينصح دائمًا بإختيار الطازج منها حيث يفقد نكهته سريعًا. أغلبها ذات لون أبيض، كما يوجد بعض الأنواع ذات الألوان الأخرى. ينصح دائمًا اختيار ثمار القرنبيط ذات الجذور التي تحمل اللون الأخضر الداكن الذي يدل على نضارتها، كما ينصح بتجنب الثمار التي تحتوي على بقع بنية اللون أو ذات الرؤوس الصفراء. حجم الثمرة لا يعد مؤثرًا في جودتها، إلا أن عمر الثمرة هو ما يهم، فكلما قضت وقتًا أكبر قبل حصادها كان طعمها أقوى وألذ.
يعتبر القرنبيط كنبات من أكثر النباتات الغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث يعد مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم، ومصدراً جيداً للنياسين والنحاس والمنجنيز وفيتامينات A وK و B5 وB6 التي تعد من المواد الأساسية لبناء الجسم، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين والفسفور وفيتامينات أخرى بنسب أقل.
نصائح هامة عند الإعداد
ينصح دائمًا عند إعداد القرنبيط، تحديداً عند وضعه في الماء المغلي، بعدم قطع الأوراق الزهرية، أو الإكتفاء بقطع الأوراق الكبير فقط، ولا ينصح بوضعه في الماء المغلي لما يزيد عن 5 دقائق، حيث يفقد من 20% إلى 30% من قيمته الغذائية بعد هذه المدة، في حين أنه بعد 10 دقائق يفقد 40% من قيمته. للقرنبيط قدرة مذهلة على إكتساب الطعم الحار من خلال إضافة بعض التوابل، حيث تعد إحدى أفضل طرق إعداده هي الطريقة الهندية.
القرنبيط على الطريقة اليونانية
القرنبيط على الطريقة اليونانية يعد من الأطباق الشائعة والمحببة جدًا لدى الفرنسيين. هناك أكثر من طريقة لإعداد القرنبيط، إلا أن أفضلها هي الطريقة الأصلية التي إبتكرها اليونانيون، حيث يتم إستخدام القرنبيط الطازج مع بعض التوابل الخفيفة، ويتم تحضيره في وقت قصير نسبيًا، وللحصول على أفضل طعم، يفضل أن يترك القرنبيط في محلول الماء المالح في الليلة التي تسبق إعداده. يفضل اليونانيون تناول القرنبيط مع بعض الأطباق الأخرى كالأنشوجة والحمص وبعض النباتات البرية الخضراء.
وقت الإعداد: 5 دقائق
وقت الطهي: 12 دقيقة
الوقت الإجمالي: 17 دقيقة
العدد: 8 كطبق جانبي أو 4 في حالة كونه طبق الخضروات الرئيسي
المكونات
4 حبات قرنبيط
4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
2 ملعقة كبيرة من الكزبرة الجافة
3 من أوراق الغار
½ ملعقة من العسل
1 ملعقة من الفلفل الأسود المطحون
يتم إضافة الملح والتوابل الأخرى حسب الرغبة
لتقديم الطبق:
4 ملاعق كبيرة من البقدونس المفروم
1 ملعقة كبيرة من شرائح الليمون
طريقة التحضير:
1-قم بتقطيع ساق القرنبيط لإزالتها ليصبح القرنبيط جاهزًا، ثم قم بعد ذلك بوضعه في الماء المغلي لمدة دقيقة واحدة ثم قم بإخراجه.
2-قم بتسخين زي الزيتون على درجة حرارة منخفضة، ثم قم بوضع الكزبرة وأوراق الغار وقم بتقليبه جيدًا ثم أضف الفلفل المطحون والعسل والملح، قم بالتقليب قليلًا، ثم قم بتغطية الخليط وخفض درجة الحرارة واتركها لعشر دقائق.
3-قم بتفريغ محتويات الوعاء واتركها جانبًا حتى تبرد، ثم بعد ذلك قم بخفق الوعاء قليلًا حتى تختلط المكونات جيدًا.
4-قم بنقل القرنبيط من محلول الماء الملح إلى وعاء عميق وقم بإضافة المكونات التي تم إعدادها وقم بتقديمه مع البقدونس المفروم وتزيينه بشرائح الليمون.
تمامًا كالبروكلي والكالابريس الذين يعتبرون من نفس فصيلة القرنبيط، يحتوى القرنبيط على قيمة غذائية عالية جدًا وعلى الكثير من الفيتامينات والمعادن خاصة الطازجة منها.
أصول غامضة
هناك الكثير من الجدل والإختلاف حول أصل القرنبيط، حيث يُرجٍعُ البعض أصوله إلى المزارعين العرب في القرن الحادي عشر، في حين يرى آخرون أن أصوله تعود للرومان قبل ذلك بألف عام.
الثابت أن الكرنب البري بشكل عام تمت زراعته غرب البحر المتوسط قديمًا مع احتمال أن يكون القرنبيط قد نبت من قبيل الصدفة معه. فالكثير من الاحتمالات تشير إلى ظهور القرنبيط في عدة أماكن مختلفة، ثم قام بعد ذلك بعض المزارعين بزراعته من خلال اختيار البذور المناسبة.
اعتاد الإيطاليون أولًا ثم الفرنسيون في عهد لويس الرابع عشر فيما بعد تقديم أطباق القرنبيط بشكل أنيق وراقي، كما عرفت كاترين دي ميديشي زوجة ملك فرنسا هنري الثاني بولعها بتناول القرنبيط كما استخدم في هذه الفترة أيضًا في فرنسا كعلاج لإلتهاب المفاصل. يُعتقَد أن الاسم الفرنسي للقرنبيط (chou de Chypre) قد جاء من قبرص التي اختار أهلها هذا الاسم. وفي الأعوام الـ200 الأخيرة، أصبح القرنبيط من أكثر الخضروات الشائعة والمفضلة في شمال أوروبا محافظًا على مكانته في المطبخ الأوروبي عبر التاريخ.
قيمة مهدرة
مع توفره في أغلب الأسواق، بسبب السعر المنخفض للقرنبيط والقيمة الغذائية المرتفعة التي يقدمها يستحق القرنبيط أن يكون أكثر الخضروات بيعًا وأكثرها تواجدًا على موائدنا.
ورغم أن البعض يعتقد أن القرنبيط بلا طعم أو أنه رطب، وهو ما يجعله ليس جذابًا، إلا أن كل هذه الأمور ناتجة عن طرق خاطئة في تحضيره، يمكن للقرنبيط أن يكتسب أكثر من طعم كما أنه سهل الطهي ووجبة رائعة إذا أحسن طهيها.
توجد الكثير من أنواع القرنبيط في الأسواق، إلا أنه ينصح دائمًا بإختيار الطازج منها حيث يفقد نكهته سريعًا. أغلبها ذات لون أبيض، كما يوجد بعض الأنواع ذات الألوان الأخرى. ينصح دائمًا اختيار ثمار القرنبيط ذات الجذور التي تحمل اللون الأخضر الداكن الذي يدل على نضارتها، كما ينصح بتجنب الثمار التي تحتوي على بقع بنية اللون أو ذات الرؤوس الصفراء. حجم الثمرة لا يعد مؤثرًا في جودتها، إلا أن عمر الثمرة هو ما يهم، فكلما قضت وقتًا أكبر قبل حصادها كان طعمها أقوى وألذ.
يعتبر القرنبيط كنبات من أكثر النباتات الغنية بالفيتامينات والمعادن، حيث يعد مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم، ومصدراً جيداً للنياسين والنحاس والمنجنيز وفيتامينات A وK و B5 وB6 التي تعد من المواد الأساسية لبناء الجسم، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين والفسفور وفيتامينات أخرى بنسب أقل.
نصائح هامة عند الإعداد
ينصح دائمًا عند إعداد القرنبيط، تحديداً عند وضعه في الماء المغلي، بعدم قطع الأوراق الزهرية، أو الإكتفاء بقطع الأوراق الكبير فقط، ولا ينصح بوضعه في الماء المغلي لما يزيد عن 5 دقائق، حيث يفقد من 20% إلى 30% من قيمته الغذائية بعد هذه المدة، في حين أنه بعد 10 دقائق يفقد 40% من قيمته. للقرنبيط قدرة مذهلة على إكتساب الطعم الحار من خلال إضافة بعض التوابل، حيث تعد إحدى أفضل طرق إعداده هي الطريقة الهندية.
القرنبيط على الطريقة اليونانية
القرنبيط على الطريقة اليونانية يعد من الأطباق الشائعة والمحببة جدًا لدى الفرنسيين. هناك أكثر من طريقة لإعداد القرنبيط، إلا أن أفضلها هي الطريقة الأصلية التي إبتكرها اليونانيون، حيث يتم إستخدام القرنبيط الطازج مع بعض التوابل الخفيفة، ويتم تحضيره في وقت قصير نسبيًا، وللحصول على أفضل طعم، يفضل أن يترك القرنبيط في محلول الماء المالح في الليلة التي تسبق إعداده. يفضل اليونانيون تناول القرنبيط مع بعض الأطباق الأخرى كالأنشوجة والحمص وبعض النباتات البرية الخضراء.
وقت الإعداد: 5 دقائق
وقت الطهي: 12 دقيقة
الوقت الإجمالي: 17 دقيقة
العدد: 8 كطبق جانبي أو 4 في حالة كونه طبق الخضروات الرئيسي
المكونات
4 حبات قرنبيط
4 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
2 ملعقة كبيرة من الكزبرة الجافة
3 من أوراق الغار
½ ملعقة من العسل
1 ملعقة من الفلفل الأسود المطحون
يتم إضافة الملح والتوابل الأخرى حسب الرغبة
لتقديم الطبق:
4 ملاعق كبيرة من البقدونس المفروم
1 ملعقة كبيرة من شرائح الليمون
طريقة التحضير:
1-قم بتقطيع ساق القرنبيط لإزالتها ليصبح القرنبيط جاهزًا، ثم قم بعد ذلك بوضعه في الماء المغلي لمدة دقيقة واحدة ثم قم بإخراجه.
2-قم بتسخين زي الزيتون على درجة حرارة منخفضة، ثم قم بوضع الكزبرة وأوراق الغار وقم بتقليبه جيدًا ثم أضف الفلفل المطحون والعسل والملح، قم بالتقليب قليلًا، ثم قم بتغطية الخليط وخفض درجة الحرارة واتركها لعشر دقائق.
3-قم بتفريغ محتويات الوعاء واتركها جانبًا حتى تبرد، ثم بعد ذلك قم بخفق الوعاء قليلًا حتى تختلط المكونات جيدًا.
4-قم بنقل القرنبيط من محلول الماء الملح إلى وعاء عميق وقم بإضافة المكونات التي تم إعدادها وقم بتقديمه مع البقدونس المفروم وتزيينه بشرائح الليمون.