هل تريد أن تعرف أشباهك الأربعين؟ هذا الموقع قد يحقق لك ذلك
جو 24 : تقول النظرية أن كلاً منا لديه 40 شبيهاً يعيشون في شتى أنحاء العالم لكن معظمنا لن يلتقي بهم.
لكن امرأةً أطلقت مشروعاً مع أصدقائها باسم Twin Strangers أو التوائم الغرباء لترى ما إذا كان بإمكانها العثور على شبيهتها الأقرب خلال 28 يوماً اندهشت حين اكتشفت ثلاثة نساء يشبهنها تماماً.
بعد أن التقت مع أولى شبيهاتها، كارين برانيغان، استطاعت الطالبة والمذيعة الايرلندية نيام غيني العثور على شبيهين آخرين، فقد اكتشفت لويزا غيزاردي في إيطاليا وإيرين آدامز في إيرلندا. إذاً هل توجد قرابةٌ بين هؤلاء النسوة الثلاث اللواتي يشبهن بعضهن بشكل غريب؟
قررت نيام بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية التأكد بإجراء فحص الحمض النووي لها ولشبيهتها التي اكتشفتها أخيراً، إيرين آدامز. لكن نتائج الفحص أكدت أنه لا توجد صلة قرابة بينهن حتى لو تتبعنا الحمض النووي إلى 20 ألف سنة ماضية.
متحدثةً عن اللقاء بنيام، قالت إيرين ذات الستة وعشرين عاماً: "كنت أتسوق حين قابلتُ صديقةً من أيام المدرسة لم أتحدث معها منذ سنين. بدأت صديقتي بالحديث عن تلك الفتاة التي تنتشر فيديوهاتها على يوتيوب والتي تبدو وكأنها توأمي. لم أكن سمعت عن المشروع، ودفعني الفضول للبحث عنها. ثم وصلتني دعوة صداقة على فيسبوك من نيام مرفقةً برسالة مضحكة تتحدث عن الشبه الذي بيننا. فدفعني الفضول إلى الرغبة في اللقاء بها". سافرت نيام لتزور بيت إيرين في مدينة سيلغو على الساحل الغربي لإيرلندا، وحين وقعت عيناهما على بعضهما لأول مرة، لم تستطيعا تصديق الشبه الواضح.
في شهر يونيو، سافرت نيام إلى جنوا في إيطاليا لتلتقي بشبيهتها، لويزا غيزاردي، والتي تواصلت معها عبر موقع "التوائم الغرباء". وقالت والدة لويزا: "من بعيد اعتقدتُ أنها لويزا، لم أستطيع تمييز الفرق حقاً".
أما عن لقائها بأولى شبيهاتها، كارين برانيغن، فقالت نيام: "كنت متوترة جداً ولم أكن أستطيع الكفَّ عن التحديق بها. لا أتذكر كم مرة قلت: يا إلهي، هذا وجهي. ولا أتذكر عدد المرات التي قلت فيها: هذا مخيف حقاً. لقد كان الأمر مدهشاً".
بدأ المشروع على شكل صفحة فيسبوك، لكنه الآن موقعٌ مستقل. وتقول صاحبة المشروع، نيام غيني: "يوجد 360 ألف متابع لصفحتنا على الفيسبوك، ولكن الصفحة لم تكن قادرة على الاستجابة لعدد الطلبات الهائل فقررنا إطلاق الموقع ليتمكن الناس من البحث والاتصال مع أشباههم من جميع أصقاع العالم. لدينا الآن 750 ألف مستخدم على الموقع الذي يتواصل عبره التوائم الغرباء كل يوم".
وأضافت نيام أنه من "السريالي" أن تلتقي مع نساء يشبهنها تماماً، وأنها تخطط للبحث حتى تجد الشبيهات السبعة كلهن.
لكن امرأةً أطلقت مشروعاً مع أصدقائها باسم Twin Strangers أو التوائم الغرباء لترى ما إذا كان بإمكانها العثور على شبيهتها الأقرب خلال 28 يوماً اندهشت حين اكتشفت ثلاثة نساء يشبهنها تماماً.
بعد أن التقت مع أولى شبيهاتها، كارين برانيغان، استطاعت الطالبة والمذيعة الايرلندية نيام غيني العثور على شبيهين آخرين، فقد اكتشفت لويزا غيزاردي في إيطاليا وإيرين آدامز في إيرلندا. إذاً هل توجد قرابةٌ بين هؤلاء النسوة الثلاث اللواتي يشبهن بعضهن بشكل غريب؟
قررت نيام بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية التأكد بإجراء فحص الحمض النووي لها ولشبيهتها التي اكتشفتها أخيراً، إيرين آدامز. لكن نتائج الفحص أكدت أنه لا توجد صلة قرابة بينهن حتى لو تتبعنا الحمض النووي إلى 20 ألف سنة ماضية.
متحدثةً عن اللقاء بنيام، قالت إيرين ذات الستة وعشرين عاماً: "كنت أتسوق حين قابلتُ صديقةً من أيام المدرسة لم أتحدث معها منذ سنين. بدأت صديقتي بالحديث عن تلك الفتاة التي تنتشر فيديوهاتها على يوتيوب والتي تبدو وكأنها توأمي. لم أكن سمعت عن المشروع، ودفعني الفضول للبحث عنها. ثم وصلتني دعوة صداقة على فيسبوك من نيام مرفقةً برسالة مضحكة تتحدث عن الشبه الذي بيننا. فدفعني الفضول إلى الرغبة في اللقاء بها". سافرت نيام لتزور بيت إيرين في مدينة سيلغو على الساحل الغربي لإيرلندا، وحين وقعت عيناهما على بعضهما لأول مرة، لم تستطيعا تصديق الشبه الواضح.
في شهر يونيو، سافرت نيام إلى جنوا في إيطاليا لتلتقي بشبيهتها، لويزا غيزاردي، والتي تواصلت معها عبر موقع "التوائم الغرباء". وقالت والدة لويزا: "من بعيد اعتقدتُ أنها لويزا، لم أستطيع تمييز الفرق حقاً".
أما عن لقائها بأولى شبيهاتها، كارين برانيغن، فقالت نيام: "كنت متوترة جداً ولم أكن أستطيع الكفَّ عن التحديق بها. لا أتذكر كم مرة قلت: يا إلهي، هذا وجهي. ولا أتذكر عدد المرات التي قلت فيها: هذا مخيف حقاً. لقد كان الأمر مدهشاً".
بدأ المشروع على شكل صفحة فيسبوك، لكنه الآن موقعٌ مستقل. وتقول صاحبة المشروع، نيام غيني: "يوجد 360 ألف متابع لصفحتنا على الفيسبوك، ولكن الصفحة لم تكن قادرة على الاستجابة لعدد الطلبات الهائل فقررنا إطلاق الموقع ليتمكن الناس من البحث والاتصال مع أشباههم من جميع أصقاع العالم. لدينا الآن 750 ألف مستخدم على الموقع الذي يتواصل عبره التوائم الغرباء كل يوم".
وأضافت نيام أنه من "السريالي" أن تلتقي مع نساء يشبهنها تماماً، وأنها تخطط للبحث حتى تجد الشبيهات السبعة كلهن.