وزير الأمن الإسرائيلي: بناء المستوطنات مستمر ومتواصل
جو 24 : كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح أمس الجمعة، أن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، أكد أمام أعضاء كتلة حزب الليكود في الكنيست، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية بالبناء في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وردد يعالون، خلال لقائه أعضاء الكتلة في اجتماعها المغلق الأسبوعي، المعطيات التي سبق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن عرضها قبل نحو أكثر من شهر بشأن الارتفاع في عدد مستوطني الضفة خلال السنوات السبع الأخيرة، منذ عودة "الليكود" لسدة الحكم عام 2009، من 280 ألف مستوطن إلى 407 آلاف مستوطن (دون عدد المستوطنين في القدس المحتلة).
لكن يعالون أوضح أيضاً، أن "مسألة البناء في المستوطنات شائكة جداً"، وأن الحكومة "حذرة جداً" بسبب التعقيدات الدولية والإقليمية، خاصة وأن أصدقاء "إسرائيل" (في إشارة للولايات المتحدة) "يطالبوننا بوقف البناء، وهناك ضعف في موقفنا الميداني، فنحن نخشى من طرح الموضوع أمام مجلس الأمن الدولي، وقد كانت هناك نية لاستصدار قرار بهذا الخصوص في السنوات الأخيرة بلهجة شديدة ضدنا"، بحسب يعالون.
وأشار يعالون إلى أن "هناك مخاوف من المحكمة الدولية في لاهاي، ولذلك فإننا نتوخى الحذر، ومع ذلك فإن مجلس التنظيم والبناء القطري يناقش مخططات بناء، ويصادق على أخرى، حتى في الفترة الأخيرة، ولكن ذلك يتم بهدوء".
كما لفت إلى أنه "عندما تم نشر التصديق على مخططات بناء، كما حدث في الفترة الأخيرة بعد المصادقة على ضم 40 دونماً (أراضي بيت البركة مقابل مخيم العروب إلى نفوذ غوش عتصيون)، وتم النشر عن ذلك في "هآرتس"، تلقيت "بطاقة صفراء من الأميركيين ولكن لا بأس، فنحن نواصل طيلة الوقت المصادقة على مخططات بناء، وبحذر شديد، وإن كنا لا نصادق على بناء مئات وحدات البناء، وهو ما قد يثير رد فعل شديدا تجاهنا، لكننا نعمل بصمت، نحول أراضي إلى أراضي دولة (والمقصود أراض كان الاحتلال صادرها في الضفة الغربية المحتلة، بحجج أمنية ويعني تحويلها لأراضي دولة، تمكين الاحتلال من وضع مخططات بناء ونشر عطاءات لذلك) عدة آلاف من الدونمات في غوش عتصيون، وعدة آلاف أخرى في غور الأردن مؤخراً، وفي مناطق متفرقة".
(وكالات)
وردد يعالون، خلال لقائه أعضاء الكتلة في اجتماعها المغلق الأسبوعي، المعطيات التي سبق لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن عرضها قبل نحو أكثر من شهر بشأن الارتفاع في عدد مستوطني الضفة خلال السنوات السبع الأخيرة، منذ عودة "الليكود" لسدة الحكم عام 2009، من 280 ألف مستوطن إلى 407 آلاف مستوطن (دون عدد المستوطنين في القدس المحتلة).
لكن يعالون أوضح أيضاً، أن "مسألة البناء في المستوطنات شائكة جداً"، وأن الحكومة "حذرة جداً" بسبب التعقيدات الدولية والإقليمية، خاصة وأن أصدقاء "إسرائيل" (في إشارة للولايات المتحدة) "يطالبوننا بوقف البناء، وهناك ضعف في موقفنا الميداني، فنحن نخشى من طرح الموضوع أمام مجلس الأمن الدولي، وقد كانت هناك نية لاستصدار قرار بهذا الخصوص في السنوات الأخيرة بلهجة شديدة ضدنا"، بحسب يعالون.
وأشار يعالون إلى أن "هناك مخاوف من المحكمة الدولية في لاهاي، ولذلك فإننا نتوخى الحذر، ومع ذلك فإن مجلس التنظيم والبناء القطري يناقش مخططات بناء، ويصادق على أخرى، حتى في الفترة الأخيرة، ولكن ذلك يتم بهدوء".
كما لفت إلى أنه "عندما تم نشر التصديق على مخططات بناء، كما حدث في الفترة الأخيرة بعد المصادقة على ضم 40 دونماً (أراضي بيت البركة مقابل مخيم العروب إلى نفوذ غوش عتصيون)، وتم النشر عن ذلك في "هآرتس"، تلقيت "بطاقة صفراء من الأميركيين ولكن لا بأس، فنحن نواصل طيلة الوقت المصادقة على مخططات بناء، وبحذر شديد، وإن كنا لا نصادق على بناء مئات وحدات البناء، وهو ما قد يثير رد فعل شديدا تجاهنا، لكننا نعمل بصمت، نحول أراضي إلى أراضي دولة (والمقصود أراض كان الاحتلال صادرها في الضفة الغربية المحتلة، بحجج أمنية ويعني تحويلها لأراضي دولة، تمكين الاحتلال من وضع مخططات بناء ونشر عطاءات لذلك) عدة آلاف من الدونمات في غوش عتصيون، وعدة آلاف أخرى في غور الأردن مؤخراً، وفي مناطق متفرقة".
(وكالات)