"جمعية نماء" توزع مساعدات إغاثية على 110 عائلات سورية بالظليل
جو 24 : وزعت جمعية نماء للتنمية المجتمعية، يوم الجمعة الموافق 22 / 1 / 2016م، مساعدات إغاثية من مواد غذائية وملابس وأغطية على الأسر السورية في أحد مخيمات اللجوء العشوائية بمنطقة الظليل في محافظة الزرقاء.
وشارك بتوزيع المساعدات 70 شخصاً من منتسبي نادي نماء التطوعي، ابتداءً من تحميل المواد التموينية والمعونات على الشاحنات ونقلها إلى المخيم وتوزيعها على العائلات المحتاجة.
ونقل اللاجئون لإعلام الجمعية معاناتهم في "سوء التغذية ونقص الخدمات العامة من انقطاع الكهرباء والماء وانعدام المواصلات"، مضيفين أن "أقرب نقطة للحصول على احتياجاتهم تبعد عن المخيم 35 كيلو متراً".
من جانبه، قال مسؤول المخيم حسن السوري إن "الخيام التي يقطن بها الأسر لا تلائمهم في جميع الظروف والفصول"، متابعا أن "مياه الأمطار وشدة البرد القارص تعرض حياتهم للخطر في فصل الشتاء".
وأضاف السوري أنهم "لم يتلقوا أية مساعدة أو زيارة من جهة ما"، مشيرا إلى أن "هذه هي أول زيارة للاطلاع على أوضاعهم منذ سبعة أشهر من تجمعهم في المخيم".
من جهة أخرى، قال المدير العام لجمعية نماء محمد السيلاوي، إن "فكرة إنشاء نادي نماء التطوعي والذي يندرج تحت مظلة الجمعية هي تحقيق رؤية الجمعية في استثمار أوقات الشباب وتنمية قدراتهم في خدمة المجتمع المحلي"، لافتاً إلى أن "عدد منتسبي النادي وصل إلى 150 منتسباً من أبناء محافظة الزرقاء".
وفي نفس السياق، قال مسؤول نادي نماء التطوعي أسامة جمال إن "النادي حرص للوصول إلى أهالي المخيمات العشوائية لتقديم المعونات لهم لصعوبة ظروفهم وحتى تقيهم من برد الصحراء"، مضيفاً أنه "منذ ثلاث سنوات يقيم النادي حملة إغاثية مع حلول فصل الشتاء، لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات للأسر المحتاجة".
وكان نادي نماء التطوعي وزع خلال الفترة الماضية أكثر من 1000 طرد على العائلات الفقيرة والمحتاجة ضمن حملته التطوعية التي أطلقها تحت شعار "دفء وعطاء".
يشار إلى أن جمعية نماء تأسست عام 2012م ساعية بأهدافها لاستقطاب المبادرات الشبابية التطوعية وتحويلها إلى برامج ومشاريع تنموية هادفة تخدم المجتمع.
وشارك بتوزيع المساعدات 70 شخصاً من منتسبي نادي نماء التطوعي، ابتداءً من تحميل المواد التموينية والمعونات على الشاحنات ونقلها إلى المخيم وتوزيعها على العائلات المحتاجة.
ونقل اللاجئون لإعلام الجمعية معاناتهم في "سوء التغذية ونقص الخدمات العامة من انقطاع الكهرباء والماء وانعدام المواصلات"، مضيفين أن "أقرب نقطة للحصول على احتياجاتهم تبعد عن المخيم 35 كيلو متراً".
من جانبه، قال مسؤول المخيم حسن السوري إن "الخيام التي يقطن بها الأسر لا تلائمهم في جميع الظروف والفصول"، متابعا أن "مياه الأمطار وشدة البرد القارص تعرض حياتهم للخطر في فصل الشتاء".
وأضاف السوري أنهم "لم يتلقوا أية مساعدة أو زيارة من جهة ما"، مشيرا إلى أن "هذه هي أول زيارة للاطلاع على أوضاعهم منذ سبعة أشهر من تجمعهم في المخيم".
من جهة أخرى، قال المدير العام لجمعية نماء محمد السيلاوي، إن "فكرة إنشاء نادي نماء التطوعي والذي يندرج تحت مظلة الجمعية هي تحقيق رؤية الجمعية في استثمار أوقات الشباب وتنمية قدراتهم في خدمة المجتمع المحلي"، لافتاً إلى أن "عدد منتسبي النادي وصل إلى 150 منتسباً من أبناء محافظة الزرقاء".
وفي نفس السياق، قال مسؤول نادي نماء التطوعي أسامة جمال إن "النادي حرص للوصول إلى أهالي المخيمات العشوائية لتقديم المعونات لهم لصعوبة ظروفهم وحتى تقيهم من برد الصحراء"، مضيفاً أنه "منذ ثلاث سنوات يقيم النادي حملة إغاثية مع حلول فصل الشتاء، لتوزيع المواد الغذائية والمساعدات للأسر المحتاجة".
وكان نادي نماء التطوعي وزع خلال الفترة الماضية أكثر من 1000 طرد على العائلات الفقيرة والمحتاجة ضمن حملته التطوعية التي أطلقها تحت شعار "دفء وعطاء".
يشار إلى أن جمعية نماء تأسست عام 2012م ساعية بأهدافها لاستقطاب المبادرات الشبابية التطوعية وتحويلها إلى برامج ومشاريع تنموية هادفة تخدم المجتمع.