للمرة الثانية.. الأمواج تقتلع "ماسورة" مصر لإغراق حدود غزة
جو 24 : تسببت أمواج البحر الهائجة صباح الأحد في اقتلاع أنبوب "ماسورة" ضخ المياه التي تستخدمها مصر في إغراق الحدود مع قطاع غزة، وذلك للمرة الثانية خلال الشهر الجاري.
وذكر مراسلنا أن الأمواج تسببت باقتلاع "الماسورة" التي يبلغ طولها نحو 100 متر من مكانها وإغراقها ولفظها إلى شاطئ بحر مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
وكانت أمواج البحر تسببت في الثامن من الشهر الجاري من سحب ماسورة مماثلة يستخدمها الجيش المصري لإغراق الحدود على طول مدينة رفح.
وبدأ الجيش المصري في منتصف شهر سبتمبر الماضي بغمر أحواض عميقة على طول الحدود مع القطاع المحاصر منذ تسع سنوات، بمياه من البحر الأبيض المتوسط لتدمير ما تبقى من الأنفاق على الحدود بين مصر والقطاع.
وأدت هذه العملية إلى حدوث انهيارات في التربة بالمناطق الجنوبية لحدود محافظة رفح أقصى جنوب القطاع.
وطالبت سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة المنظمات الدولية والأممية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف وإلغاء تنفيذ برك المياه هذه على الحدود الجنوبية لمدينة رفح، لما تشكله من خطورة على مخزون المياه الجوفية الفلسطينية.
وجاء حفر هذه البرك بعد تدمير الجيش المصري أكثر من ألفي نفق على الحدود مع غزة، وكذلك تدمير مدينة رفح المصرية بالكامل، بدعوى وقف تسلل المسلحين من غزة إلى سيناء.
(صفا)
وذكر مراسلنا أن الأمواج تسببت باقتلاع "الماسورة" التي يبلغ طولها نحو 100 متر من مكانها وإغراقها ولفظها إلى شاطئ بحر مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
وكانت أمواج البحر تسببت في الثامن من الشهر الجاري من سحب ماسورة مماثلة يستخدمها الجيش المصري لإغراق الحدود على طول مدينة رفح.
وبدأ الجيش المصري في منتصف شهر سبتمبر الماضي بغمر أحواض عميقة على طول الحدود مع القطاع المحاصر منذ تسع سنوات، بمياه من البحر الأبيض المتوسط لتدمير ما تبقى من الأنفاق على الحدود بين مصر والقطاع.
وأدت هذه العملية إلى حدوث انهيارات في التربة بالمناطق الجنوبية لحدود محافظة رفح أقصى جنوب القطاع.
وطالبت سلطة المياه الفلسطينية في قطاع غزة المنظمات الدولية والأممية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف وإلغاء تنفيذ برك المياه هذه على الحدود الجنوبية لمدينة رفح، لما تشكله من خطورة على مخزون المياه الجوفية الفلسطينية.
وجاء حفر هذه البرك بعد تدمير الجيش المصري أكثر من ألفي نفق على الحدود مع غزة، وكذلك تدمير مدينة رفح المصرية بالكامل، بدعوى وقف تسلل المسلحين من غزة إلى سيناء.
(صفا)