هيئة الأسرى: إسرائيل تحاول كسر إضراب الأسير الأردني أبو جابر
جو 24 : كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، صباح اليوم الأحد، أن إسرائيل تحاول بكل الطرق إجبار الأسير الأردني عبد الله أبو جابر المعتقل منذ نهاية عام 2000 والمحكوم عشرين عاما ونصف العام، على كسر إضرابه عن الطعام الذي يخوضه منذ 75 يوما.
وقالت الهيئة في بيان صحفي لها أصدرته اليوم ، ونشرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن ابو جابر يمر بأوضاع صحية صعبة، وعلامات التعب والإنهاك ظاهرة على جسده، حيث تناقص وزنه ويعاني الكثير من الأوجاع في معظم أنحاء جسمه وأجهزته، وهناك قلق حقيقي على حياته.
وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب التي زارته في مستشفى بوريا الذي نقل إليها اخيرا، " يتوجب على الجهات الدولية التدخل الفوري لإنقاذ حياته، وأن لا يترك وحيدا في مجابهة السجانين وضباط الشاباك الذي يحاولون الالتفاف على إضرابه من خلال المسايسات الكاذبة".
وأوضحت الخطيب على لسان أبو جابر، أنه ومنذ الأيام الأولى لإضرابه "تم التعامل معه بحقد وعنصرية، وأن وتيرتها ارتفعت في الفترة الأخيرة، حيث تم عزله في زنازين من الباطون البارد يطلق عليها الأسرى (تورا بورا ) من شدة برودتها التي تدخل الى العظام، وتم تهديده أنه قد يتم إخضاعه الى التغذية القسرية في الأيام القادمة إن لزم الأمر".
ونقلت ا مطالب الأسير أبو جابر وشروطه لإنهاء إضرابه والتي تتمثل: السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة كل شهر زيارة مفتوحة، وإعطائه حق الاتصال بأهله بشكل مستمر، وأن يتم إعداد تقرير من قبل إدارة السجون يقدم لمحكمة الشليش دون أن يحتوي على تلاعبات وغموض، لمساعدته في جلسة المحكمة بخصوص الإفراج المبكر.
وناشدت الهيئة كل المؤسسات والجهات الدولية للتدخل السريع والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم خصوصا الأسيرين أبو جابر ومحمد القيق "اللذين يمران بحالة صحية صعبة، وهناك خطر حقيقي على حياتهم".
وقالت الهيئة في بيان صحفي لها أصدرته اليوم ، ونشرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن ابو جابر يمر بأوضاع صحية صعبة، وعلامات التعب والإنهاك ظاهرة على جسده، حيث تناقص وزنه ويعاني الكثير من الأوجاع في معظم أنحاء جسمه وأجهزته، وهناك قلق حقيقي على حياته.
وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب التي زارته في مستشفى بوريا الذي نقل إليها اخيرا، " يتوجب على الجهات الدولية التدخل الفوري لإنقاذ حياته، وأن لا يترك وحيدا في مجابهة السجانين وضباط الشاباك الذي يحاولون الالتفاف على إضرابه من خلال المسايسات الكاذبة".
وأوضحت الخطيب على لسان أبو جابر، أنه ومنذ الأيام الأولى لإضرابه "تم التعامل معه بحقد وعنصرية، وأن وتيرتها ارتفعت في الفترة الأخيرة، حيث تم عزله في زنازين من الباطون البارد يطلق عليها الأسرى (تورا بورا ) من شدة برودتها التي تدخل الى العظام، وتم تهديده أنه قد يتم إخضاعه الى التغذية القسرية في الأيام القادمة إن لزم الأمر".
ونقلت ا مطالب الأسير أبو جابر وشروطه لإنهاء إضرابه والتي تتمثل: السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة كل شهر زيارة مفتوحة، وإعطائه حق الاتصال بأهله بشكل مستمر، وأن يتم إعداد تقرير من قبل إدارة السجون يقدم لمحكمة الشليش دون أن يحتوي على تلاعبات وغموض، لمساعدته في جلسة المحكمة بخصوص الإفراج المبكر.
وناشدت الهيئة كل المؤسسات والجهات الدولية للتدخل السريع والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم خصوصا الأسيرين أبو جابر ومحمد القيق "اللذين يمران بحالة صحية صعبة، وهناك خطر حقيقي على حياتهم".