حكومة الفشل التنموي تقطع اعمار اربع حكومات
علي السنيد
جو 24 : ان كل قرار يتخذه مسؤول اردني ويؤدي الى قطع ارزاق المواطنين، او فقدان اردني لوظيفته، او التضييق على عيش المواطن، او المس بمستوى معيشة الناس او اختصار مساحة الامل في قلوبهم، او اتخاذ اية سياسات تدمر قدرة القطاعات المنتجة على التوسع وتوليد فرص العمل للاردنيين، او تؤدي الى هروب المستثمرين، وتركهم للاردن، وكل ما من شأنه ان يؤدي الى الدخول في متوالية رفع الاسعار على الاردنيين واضطهادهم على لقمة خبرهم ودفئهم وضوئهم ومائهم ووقودهم هي قرارات وتوجهات رعناء انما تخدم اعداء الاردن، وتنفذ بلا وعي المخططات التي تهدف الى زعزعة امن الداخل الاردني. واعادة تثوير شرائح اجتماعية اردنية تعاني في سبيل العيش الكريم، وكي يصار الى دفعها لكي تكون في مواجهة مع الدولة، ولتقف على الضد من النظام السياسي.
والاولى من ذلك ان تكون الحكومة ذات رؤية مستقبلية ، وحاملة لبرنامج وطني في الحكم، وتتعاطى بقوة مع حلم احداث التنمية، وتطوير القطاعات المنتجة، وجذب الاستثمار، وفسح افاق العمل للاردنيين، وخرطهم في عملية انتاجية حقيقية، والارتقاء بالروح الوطنية، وتفعيل الاجيال الارنية ، وتوليد فرص العمل لها، وخرطها في برنامج للنهوض الوطني، وكذا رفع مستويات معيشة الناس، والتقليل من نسب الفقر والبطالة والمعاناة اليومية للمواطن في الحصول على الخدمات العامة، واحداث التطوير الاداري الذي يفضي الى سرعة انجاز المعاملات ، وتجنيب الاردنيين الترجي والواسطات.
ولان هاجسنا الخوف على الاردن فمن واجبنا التحذير من مغبة سوء السياسات الاقتصادية ، وان نرفع الصوت عاليا، لكي لا نصحو يوماً على وقع الانفجار الشعبي لا قدر الله. وها قد عادت دوامة الفوضى والاضطرابات الى الشقيقة تونس وذلك من بوابة البطالة والفقر وعجز حكومتها عن النهوض بمستوى معيشة مواطنيها.
ونحن نرى شعبنا يذبح يوميا على يد حكومة الجباية التي تحجرت في مشاعرها الوطنية، ولا تكاد ترعوي ، وهي تمعن في تعذيب الاردنيين، وتصطليهم بنار الغلاء والاسعار، وتدفع اجيالا اردنية نحو التطرف والعنف. وقد سدت ابواب الرجاء في وجه فقراء الاردن، وباتوا اسرى الظروف القاهرة، ويعانون مرارة الايام، وشظف العيش، وقسوة الحياة، وضيق ذات اليد، وقد اسقطت الحكومة اجيالا اردنية من حسابات الحياة الكريمة، وهي التي ابدعت في مهمة الجباية التي اخضعت لها رقاب الاردنيين بلا رحمة فشقت عليهم. وهم الذين ما اعتادوا في حياتهم العامة الا على وقفات العز، والشرف.
وحكومة الدكتور عبدالله النسور لا شك انها اوغلت في سحق الشعب الاردني، وتحويله الى خانة الشقاء، وتسببت بفقدان الاردنيين لشعور الامان في وطنهم، وقد فشلت في فهم متطلبات التنمية، والنهوض بالواقع المعيشي للمواطن، والذي يسبق التوسع الضريبي، وكي لا يتم المساس بمستوى معيشة الاردنيين والذين يحلمون بالحكومة التي تأتيهم يوما بالامل ، وكي تفتح افاق الرزق، والعيش الكريم لهم، والتي تحدث التنمية وتشرع باحداث النهضة، وتكون لديها افكار ومبادرات خلاقة لحل المعضلات التي تعترض سبيل معيشتهم.
فهل يكون من سوء طالع الاردنيين البقاء رهائن هذه الحكومة الموغلة بالضرائب والاسعار طوال هذه السنوات، وقد اخفقت في احداث أي قدر من التنمية لصالح اجيالهم، وهي التي قطعت اعمار اربع حكومات مجمعة ، والى متى ستبقى تجثم على صدور الناس، وقد فقد الاردنيون صبرهم؟؟؟.
والاولى من ذلك ان تكون الحكومة ذات رؤية مستقبلية ، وحاملة لبرنامج وطني في الحكم، وتتعاطى بقوة مع حلم احداث التنمية، وتطوير القطاعات المنتجة، وجذب الاستثمار، وفسح افاق العمل للاردنيين، وخرطهم في عملية انتاجية حقيقية، والارتقاء بالروح الوطنية، وتفعيل الاجيال الارنية ، وتوليد فرص العمل لها، وخرطها في برنامج للنهوض الوطني، وكذا رفع مستويات معيشة الناس، والتقليل من نسب الفقر والبطالة والمعاناة اليومية للمواطن في الحصول على الخدمات العامة، واحداث التطوير الاداري الذي يفضي الى سرعة انجاز المعاملات ، وتجنيب الاردنيين الترجي والواسطات.
ولان هاجسنا الخوف على الاردن فمن واجبنا التحذير من مغبة سوء السياسات الاقتصادية ، وان نرفع الصوت عاليا، لكي لا نصحو يوماً على وقع الانفجار الشعبي لا قدر الله. وها قد عادت دوامة الفوضى والاضطرابات الى الشقيقة تونس وذلك من بوابة البطالة والفقر وعجز حكومتها عن النهوض بمستوى معيشة مواطنيها.
ونحن نرى شعبنا يذبح يوميا على يد حكومة الجباية التي تحجرت في مشاعرها الوطنية، ولا تكاد ترعوي ، وهي تمعن في تعذيب الاردنيين، وتصطليهم بنار الغلاء والاسعار، وتدفع اجيالا اردنية نحو التطرف والعنف. وقد سدت ابواب الرجاء في وجه فقراء الاردن، وباتوا اسرى الظروف القاهرة، ويعانون مرارة الايام، وشظف العيش، وقسوة الحياة، وضيق ذات اليد، وقد اسقطت الحكومة اجيالا اردنية من حسابات الحياة الكريمة، وهي التي ابدعت في مهمة الجباية التي اخضعت لها رقاب الاردنيين بلا رحمة فشقت عليهم. وهم الذين ما اعتادوا في حياتهم العامة الا على وقفات العز، والشرف.
وحكومة الدكتور عبدالله النسور لا شك انها اوغلت في سحق الشعب الاردني، وتحويله الى خانة الشقاء، وتسببت بفقدان الاردنيين لشعور الامان في وطنهم، وقد فشلت في فهم متطلبات التنمية، والنهوض بالواقع المعيشي للمواطن، والذي يسبق التوسع الضريبي، وكي لا يتم المساس بمستوى معيشة الاردنيين والذين يحلمون بالحكومة التي تأتيهم يوما بالامل ، وكي تفتح افاق الرزق، والعيش الكريم لهم، والتي تحدث التنمية وتشرع باحداث النهضة، وتكون لديها افكار ومبادرات خلاقة لحل المعضلات التي تعترض سبيل معيشتهم.
فهل يكون من سوء طالع الاردنيين البقاء رهائن هذه الحكومة الموغلة بالضرائب والاسعار طوال هذه السنوات، وقد اخفقت في احداث أي قدر من التنمية لصالح اجيالهم، وهي التي قطعت اعمار اربع حكومات مجمعة ، والى متى ستبقى تجثم على صدور الناس، وقد فقد الاردنيون صبرهم؟؟؟.