5 استراتيجيّات تنفصل خلالها عن حبيبتك من غير أن تؤذي مشاعرها
جو 24 : حين يلعب القدر لعبته، لا جدوى من محاولة تصحيح المسار. حين تنوي لعبة الأيام تفريق شمل الأحبّة تستسلم القلوب وتنحني أمام جبروت الغد الظالم. ولأن لكل شيءٍ نهاية، فإن على الثنائي التسليم بما كتبته لهم القصّة، أي الانفصال بطريقة حضاريّة وراقية، كي تترك الحكاية ذكرى جميلة مدينة لأيام الحبّ العذبة بدل أن تنتهي بطريقة مؤلمة. من هنا على الراغب في الإنفصال لأسبابٍ وجيهة كانت أم خارجة عن إرادته، بتمرير واقعة الفراق المفاجئ مع ضرورة تدارك مشاعر الشريك وتفهّمها وحمايتها من الصدمة الكبيرة والعكس يصلح بالنسبة إلى المرأة في حال أرادت الانفصال. وهنا 5 استراتيجيّات لا بدّ من استخدامها للتقليل من تراجيديّة هذه الواقعة الحزينة.
• "سنبقى صديقين مقرّبين حتى نهاية العمر"
لطالما اعتبر البعض أن انفصال الشريكين عن بعضهما سيحتّم عمليّة افتراقهما الى الأبد من دون امكان الحفاظ على علاقة وطيدة تحكمها الصداقة. الّا أن هذه النظرية خاطئة، لأن وجود الشخص في حياة الآخرين هو العامل المهمّ الذي يكسر جميع القواعد الأخرى. وفي حين أن عبارة سنبقى صديقين مقرّبين ستبعث الأمل في نفس الشريك وتطمئنه وتعطيه دافعًا نحو الإستمراريّة، بيد أن عبارة حتى نهاية العمر ستساهم في المقابل برمي وعدٍ على شاكلة عهد مفاده أن صفحةً ما طويت لكن القصة لم تنته بعد، وفيها تفاصيل جميلة مختلفة عن مفهوم الحبّ، لكنها قد تكون أكثر أهميّة منه.
• "سنتراسل يوميًّا"
لعلّ غياب المراسلات الشخصيّة التي كانت تجمع ما بين الحبيبين هو الجزء الأكثر صعوبة في قصّة الانفصال في زمن التكنولوجيا الرقميّة. لذلك من المستحبّ التراسل يوميًّا رغم الانفصال وانتهاء العلاقة، وفي ذلك مساعدةٌ للشخص الآخر على التأقلم مع الواقع الجديد الذي فرض عليه دون ارادته. ورغم أن نصّ الحوار بينكما سيختلف في الشكليّات لكن مضمونه قد يبقى هو نفسه رغم تبديل بعض العبارات. فبدلًا من القول: "كيف حالك يا حبيبي"، يمكن استخدام عبارة: "كيف حالك يا أحلى شخص". في حين أن تشارك اليوميّات بينكما استراتجيّة جيّدة أيضًا.
• "سنلتقي في الأماكن الجميلة التي جمعتنا"
يعتبر هاجس الأماكن والعودة بالذكرى الى زمن الحبّ الجميل من أبرز العوامل التي توجد حنينًا في سجلّ ذكريات الثنائي. من هنا يتوجّب على الشخص قتل هذا الهاجس في نفس من يحبّ، ومساعدته على تخطيه. ويحصل ذلك من خلال معاهدته على اللقاء في الأماكن التي شكّلت محطّة جميلة في حياته مما يساعده على التعامل معها بطريقةٍ ايجابيّة ودون أن تتحوّل الى ذكرى حزينة في حياته.
• "سأعطي رأيي في اختيار حبيبك الجديد"
من الذكاء أن ترسم أمام شريكك صفحةً جديدة جميلة في حياته حتى وان لم تكن موجودة حتى اليوم. يحصل ذلك حين تهمس في اذنه أن الحياة لن تنتهي رغم انتهاء علاقتكما وأن فيها من التفاصيل الجميلة المرتقبة ما يصلح لبناء حكايةٍ أجمل من الحكاية السابقة. المبادرة في هذا الإطراء سترسم ابتسامةً على وجه الشريك على رغم الغصّة التي تعتري قلبه، وستساعده على تخطّي الواقع الحزين وتؤكّد له أن انفصالكما لا علاقة له بالمحبّة والأهميّة التي تكنّها له(ا) في حياتك. ومن الجميل القول أيضًا أنك ستغار منه كثيرًا لأنه سيكون الإنسان الأكثر حظًّا على الإطلاق.
• "أسباب انفصالنا أكبر منّا... هكذا أراد القدر"
من الضروري مصارحة الشريك(ة) واقناعه بالأسباب التي حتّمت عليكما واقعة الإنفصال، ومن المؤكّد أنه سيتقبّل ذلك الواقع رغمًا عنه، لكنه سيعلم أن امكان الاستمرار في العلاقة مستحيل. وفي حال كان السبب تراجع الإحساس بالحبّ وعدم القدرة على اخفاء التقلب في المشاعر الشخصيّة، من الأفضل تلطيف العبارات المستخدمة كالقول: "الحبّ ينتهي لكن الصداقة أبديّة، أريد أن نكون أصدقاء الى الأبد". أما في حال كانت أسباب الإنفصال اجتماعيّة، من المستحسن حينها التعقيب على أهميّة الظروف الاجتماعيّة في حياة الإنسان الى جانب العاطفيّة منها. ويبقى الأهم عدم تحميل نفسك المسؤوليّة الشخصيّة عن الإنفصال بل تحميل ما حصل للقدر لأنه أصلًا هو المسؤول الأساسيّ عن ذلك الانفصال.
• "سنبقى صديقين مقرّبين حتى نهاية العمر"
لطالما اعتبر البعض أن انفصال الشريكين عن بعضهما سيحتّم عمليّة افتراقهما الى الأبد من دون امكان الحفاظ على علاقة وطيدة تحكمها الصداقة. الّا أن هذه النظرية خاطئة، لأن وجود الشخص في حياة الآخرين هو العامل المهمّ الذي يكسر جميع القواعد الأخرى. وفي حين أن عبارة سنبقى صديقين مقرّبين ستبعث الأمل في نفس الشريك وتطمئنه وتعطيه دافعًا نحو الإستمراريّة، بيد أن عبارة حتى نهاية العمر ستساهم في المقابل برمي وعدٍ على شاكلة عهد مفاده أن صفحةً ما طويت لكن القصة لم تنته بعد، وفيها تفاصيل جميلة مختلفة عن مفهوم الحبّ، لكنها قد تكون أكثر أهميّة منه.
• "سنتراسل يوميًّا"
لعلّ غياب المراسلات الشخصيّة التي كانت تجمع ما بين الحبيبين هو الجزء الأكثر صعوبة في قصّة الانفصال في زمن التكنولوجيا الرقميّة. لذلك من المستحبّ التراسل يوميًّا رغم الانفصال وانتهاء العلاقة، وفي ذلك مساعدةٌ للشخص الآخر على التأقلم مع الواقع الجديد الذي فرض عليه دون ارادته. ورغم أن نصّ الحوار بينكما سيختلف في الشكليّات لكن مضمونه قد يبقى هو نفسه رغم تبديل بعض العبارات. فبدلًا من القول: "كيف حالك يا حبيبي"، يمكن استخدام عبارة: "كيف حالك يا أحلى شخص". في حين أن تشارك اليوميّات بينكما استراتجيّة جيّدة أيضًا.
• "سنلتقي في الأماكن الجميلة التي جمعتنا"
يعتبر هاجس الأماكن والعودة بالذكرى الى زمن الحبّ الجميل من أبرز العوامل التي توجد حنينًا في سجلّ ذكريات الثنائي. من هنا يتوجّب على الشخص قتل هذا الهاجس في نفس من يحبّ، ومساعدته على تخطيه. ويحصل ذلك من خلال معاهدته على اللقاء في الأماكن التي شكّلت محطّة جميلة في حياته مما يساعده على التعامل معها بطريقةٍ ايجابيّة ودون أن تتحوّل الى ذكرى حزينة في حياته.
• "سأعطي رأيي في اختيار حبيبك الجديد"
من الذكاء أن ترسم أمام شريكك صفحةً جديدة جميلة في حياته حتى وان لم تكن موجودة حتى اليوم. يحصل ذلك حين تهمس في اذنه أن الحياة لن تنتهي رغم انتهاء علاقتكما وأن فيها من التفاصيل الجميلة المرتقبة ما يصلح لبناء حكايةٍ أجمل من الحكاية السابقة. المبادرة في هذا الإطراء سترسم ابتسامةً على وجه الشريك على رغم الغصّة التي تعتري قلبه، وستساعده على تخطّي الواقع الحزين وتؤكّد له أن انفصالكما لا علاقة له بالمحبّة والأهميّة التي تكنّها له(ا) في حياتك. ومن الجميل القول أيضًا أنك ستغار منه كثيرًا لأنه سيكون الإنسان الأكثر حظًّا على الإطلاق.
• "أسباب انفصالنا أكبر منّا... هكذا أراد القدر"
من الضروري مصارحة الشريك(ة) واقناعه بالأسباب التي حتّمت عليكما واقعة الإنفصال، ومن المؤكّد أنه سيتقبّل ذلك الواقع رغمًا عنه، لكنه سيعلم أن امكان الاستمرار في العلاقة مستحيل. وفي حال كان السبب تراجع الإحساس بالحبّ وعدم القدرة على اخفاء التقلب في المشاعر الشخصيّة، من الأفضل تلطيف العبارات المستخدمة كالقول: "الحبّ ينتهي لكن الصداقة أبديّة، أريد أن نكون أصدقاء الى الأبد". أما في حال كانت أسباب الإنفصال اجتماعيّة، من المستحسن حينها التعقيب على أهميّة الظروف الاجتماعيّة في حياة الإنسان الى جانب العاطفيّة منها. ويبقى الأهم عدم تحميل نفسك المسؤوليّة الشخصيّة عن الإنفصال بل تحميل ما حصل للقدر لأنه أصلًا هو المسؤول الأساسيّ عن ذلك الانفصال.