فيديوات "يوتيوب" تهدّد صحة المراهقين
جو 24 : حذر الباحثون من أنَّ أشرطة الفيديو والموسيقى في موقع "يوتيوب" التي تضمُّ صور التبغ والكحول يمكن أن تشكل خطراً على صحة المراهقين. البحث الذي أجري في جامعة نوتنغهام نشر في دورية Epidemiology and Community Health ونقلت تفاصيله صحيفة "الانديبندنت" البريطانية.
ووجدت الدراسة أنَّ المراهقين البريطانيين الذين يتعرضون إلى مستويات عالية من الصور التي تضمُّ الكحول والتبغ تضرُّ بصحتهم. وتشير الأدلة إلى أنَّهم سيميلون حتماً إلى البدء باحتساء #الكحول أو #التدخين.
حلل الباحثون 32 شريط فيديو موسيقياً يعتبرون من الأكثر شعبية في المملكة المتحدة خلال فترة 12 أسبوعاً. ودرسوا المحتوى لناحية ظهور صور وكلمات مرتبطة بالكحول والتبغ بفارق 10 ثوانٍ. واحتسب الباحثون مضمون هذه الفيديوات، فتبين وجود مليون انطباع عن الكحول مجموعه 1006 مليون و203 ملايين عن التبغ. عُرض هذا المحتوى على أشخاص تراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، وتبين أنَّ التعرض الفردي أعلى أربع مرات تقريباً بين المراهقين.
فالمراهقون الذين تراوح أعمارهم بين 13و15 عاماً تلقوا في المتوسط 11.48% انطباعاً عن الكحول، في حين أن الذين تراوح أعمارهم بين 16 و18 تلقوا ما نسبته 10.5% أما لدى الكبار فـوصل إلى 2.85%. وكانت مستويات التعرض أعلى بين الفتيات ووصلت إلى ما يقرب من 65%.
ووجد الباحثون أنَّ فيديو أغنية Trumpets للمغني جيسون ديرولو، و"Blurred Lines" لروبن ثيك، يضمُّ مشاهد تبغ كثيرة. في حين أن "Timber" للمغني بيتبول و" "Drunk in Loveلبيونسيه كان الطاغي فيها محتوى الكحول. وتوصل الباحثون إلى أنَّ أشرطة الفيديو والموسيقى تشكل "خطراً صحياً كبيراً يتطلب الرقابة التنظيمية المناسبة". ونظراً إلى الآثار الصحية الواضحة على المراهقين، اقترح الباحثون عدم رسم صورة إيجابية للكحول والتبغ في أشرطة الفيديو والموسيقى، مطالبين بتصنيف محتوى الفيديوات ضمن خانة إساءة استعمال المخدرات، والحض على السلوك الخطير.
ووجدت الدراسة أنَّ المراهقين البريطانيين الذين يتعرضون إلى مستويات عالية من الصور التي تضمُّ الكحول والتبغ تضرُّ بصحتهم. وتشير الأدلة إلى أنَّهم سيميلون حتماً إلى البدء باحتساء #الكحول أو #التدخين.
حلل الباحثون 32 شريط فيديو موسيقياً يعتبرون من الأكثر شعبية في المملكة المتحدة خلال فترة 12 أسبوعاً. ودرسوا المحتوى لناحية ظهور صور وكلمات مرتبطة بالكحول والتبغ بفارق 10 ثوانٍ. واحتسب الباحثون مضمون هذه الفيديوات، فتبين وجود مليون انطباع عن الكحول مجموعه 1006 مليون و203 ملايين عن التبغ. عُرض هذا المحتوى على أشخاص تراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، وتبين أنَّ التعرض الفردي أعلى أربع مرات تقريباً بين المراهقين.
فالمراهقون الذين تراوح أعمارهم بين 13و15 عاماً تلقوا في المتوسط 11.48% انطباعاً عن الكحول، في حين أن الذين تراوح أعمارهم بين 16 و18 تلقوا ما نسبته 10.5% أما لدى الكبار فـوصل إلى 2.85%. وكانت مستويات التعرض أعلى بين الفتيات ووصلت إلى ما يقرب من 65%.
ووجد الباحثون أنَّ فيديو أغنية Trumpets للمغني جيسون ديرولو، و"Blurred Lines" لروبن ثيك، يضمُّ مشاهد تبغ كثيرة. في حين أن "Timber" للمغني بيتبول و" "Drunk in Loveلبيونسيه كان الطاغي فيها محتوى الكحول. وتوصل الباحثون إلى أنَّ أشرطة الفيديو والموسيقى تشكل "خطراً صحياً كبيراً يتطلب الرقابة التنظيمية المناسبة". ونظراً إلى الآثار الصحية الواضحة على المراهقين، اقترح الباحثون عدم رسم صورة إيجابية للكحول والتبغ في أشرطة الفيديو والموسيقى، مطالبين بتصنيف محتوى الفيديوات ضمن خانة إساءة استعمال المخدرات، والحض على السلوك الخطير.