المنتخب المصري للمكفوفين يستعيد بصره: اقفل الزاوية يا جودزيلا!

جو 24 : لم تعد الكفتة، مجرد أكلة مصرية، ولكن رمزاً للسخرية من اكتشافات الجيش، والفنكوش ليس مصطلحاً من فيلم لعادل إمام، ولكن أيقونة من أوهام النظام، الذي أصبح فيه مكفوفو البصر، "مفتحين".

في مصر، هذه المرة الفضيحة أوروبية، وفي مجال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، (بطولة العالم لكرة الجرس للمكفوفين). فقد كان مفترضاً أن تشارك فيه مصر، عبر منتخبها. ولكن عندما وصل إلى بولندا المنتخب المصري للمكفوفين، اكتشفت "الحقيقة المعجزة" فالمنتخب يبصر، ولم يكتفوا بذلك، بل انطلقوا لابتغاء الرزق بعيداً عن المحروسة، ولكن في القارة العجوز.

منصات التواصل استقبلت "المعجزة الإلهية" بإعطائها حقها من الاهتمام. فسخر مصطفى من الواقعة "‏منتخب المكفوفين سافروا بطولة في بولندا وبعدين طلعوا مش مكفوفين وهربوا! كتّاب الكوميديا في الزمن ده بيتحدّوا المستحيل يا جماعة"، في حين ربط أحمد بين معجزة إبصار المكفوفين، والهجوم على الممثل، أحمد مالك، إثر فيديو السخرية من الشرطة: "‏طيب هو جهاز الكفتة مكنش فيه إهانة لمصر! منتخب المكفوفين اللي طلعوا مفتحين مفيهوش إهانه لمصر!المصري اللي كرامته متهانة في بلده قبل بره مفيهوش إهانه لمصر! ياريت لو الكل يتحاسب عادي يعني".

الشامي وجه رسالة لليابان "لازم اليابان تبني لنا هرم أو مسلة تخليداً لذكرى الفهلوة المصرية العظيمة في موضوع منتخب المكفوفين المش مكفوفين ده". وسخر عبدالرحمن مجدي المنسق الإعلامي السابق لمنتخب مصر: "بيقول لك منتخب المكفوفين بتاعنا طلعوا بيشوفوا! أنا حاسس إني عملت تمرينة بطن من الضحك بس".

واعتبر أحمد أن الفضيحة الأكبر هي: "ربنا سترها معانا، كان ممكن نخسر أمام منتخب مكفوفين واحنا بنلعب باللي بيشوفوا! كانت حتبقى مصيبة"، ورد عليه ماجد: "فكروني بعادل إمام في فيلم أمير الظلام، كان بقول اقفل الزاوية يا جودزيلا".عربي