هل تناول الثلج خطر على الصحة؟
جو 24 : ينتظر أهل القرى فصل الشتاء للعب بالثلج وتناول ما يسمى "اليقسمة" التي تُعتبر من الأطعمة الشتوية القروية. ولكن وفقاً لبحثٍ جديد، تبين أنَّ بعض الثلوج قد تحوي مجموعة متنوعة من الجزيئات السامة. ما يعني أن تناوله قد يكون خطراً على صحتك وصحة أطفالك.
وفي دراسة نشرت في دورية Environmental Science: Processes & Impacts، وهي مجلة الجمعية الملكية للكيمياء، وجد فريق من العلماء الكنديين أن الثلوج في المناطق الحضرية أي في المدن لا الجبال، تتسرب إليها جزيئات سامة ومسبّبة للسرطان شبيهة بتلك التي تم العثور عليها في عوادم السيارات.
وفي هذا السياق قالت باريسا آريا، الأستاذة في جامعة ماكجيل والباحث الرئيسي في الدراسة في حديث لـ"هافينغتون بوست": "كوالدة متخصصة في الكيمياء الفيزيائية، لا أسمح أطفالي الصغار بتناول الثلج في المناطق الحضرية بشكل عام". وللتوصل إلى هذه النتيجة، جمع فريق البحث الثلوج من حديقة في مونتريال، حيث تتساقط الثلوج خمسة أشهر في السنة. وقاسوا مستويات المركبات السامة التي توجد عادة في عوادم السيارات، مثل البنزين والتولوين، إيثيل بنزين والزيلين، التي تعتبر مسببة للسرطان، وتضر في التنمية وتؤدي إلى توتر في #الجهاز_التنفسي. ووجد الباحثون أنه بعد ساعة واحدة من التعرض لعوادم السيارات، وزيادة تركيز تلك المواد الكيميائية تشربت الثلوج هذه المواد بشكل كبير.
وأشارت باريسا آريا إلى الحاجة لدراسة ما يحدث بعد ذوبان الثلوج، إذ من الواضح أنَّ الثلوج تضمُّ بشكل واضح ملوثات وانبعاثات هذه السموم ما يؤدي إلى إعادة إصدار المواد الكيميائية في البيئة. وهذه مسألة تضر ليس كندا فقط، بل كل المناطق الصناعية الأخرى مثل الصين التي تنبعث منها مركبات متنوعة جداً، وموجودة في غالبية وسائل النقل في جميع أنحاء العالم".
إلى ذلك، يقدِّم موقع sheknows مجموعة من النصائح:
- تجنب أكل الثلج الوردي لأنه سيئ للغاية ويحتوي على طحالب، ما يمكن أن يسبب الإسهال.
- الامتناع عن أكل الثلج البنّي، فكما هو معروف يتساقط الثلج على الأتربة فيختلط بالأوساخ والملوثات ما يمكن أن يجعله ساماً.
- تساقط الثلوج للمرة الأولى ينظف الملوثات من الجو، لذا، انتظر بضع أيام قبل تناول الثلج الخاص لتجنب إمكانية تلوثه.
- يحذّر باحثون من احتواء الثلج على مستويات عالية من السموم لاختلاطه أحياناً بمواد كيميائية.
- إنَّ تساقط الثلوج في المناطق الحضرية يحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل البنزين من عوادم السيارات بنسبة أكبر من الثلوج التي تتساقط في المناطق الريفية، حيث تلوث الهواء أقل. ما يعني أنَّ ثلج المدينة أقذر من ثلج القرية.
إلى ذلك، تشير الدكتورة نهلا معكرون في حديث لـ"النهار" إلى أنَّ "الثلج غير مضرّ، ولكن مثله مثل أي شيء آخر هو عرضة للتلوث، ويمكن أن يصبح مضراً ويؤدي إلى التهابات أو أمراض".
وفي دراسة نشرت في دورية Environmental Science: Processes & Impacts، وهي مجلة الجمعية الملكية للكيمياء، وجد فريق من العلماء الكنديين أن الثلوج في المناطق الحضرية أي في المدن لا الجبال، تتسرب إليها جزيئات سامة ومسبّبة للسرطان شبيهة بتلك التي تم العثور عليها في عوادم السيارات.
وفي هذا السياق قالت باريسا آريا، الأستاذة في جامعة ماكجيل والباحث الرئيسي في الدراسة في حديث لـ"هافينغتون بوست": "كوالدة متخصصة في الكيمياء الفيزيائية، لا أسمح أطفالي الصغار بتناول الثلج في المناطق الحضرية بشكل عام". وللتوصل إلى هذه النتيجة، جمع فريق البحث الثلوج من حديقة في مونتريال، حيث تتساقط الثلوج خمسة أشهر في السنة. وقاسوا مستويات المركبات السامة التي توجد عادة في عوادم السيارات، مثل البنزين والتولوين، إيثيل بنزين والزيلين، التي تعتبر مسببة للسرطان، وتضر في التنمية وتؤدي إلى توتر في #الجهاز_التنفسي. ووجد الباحثون أنه بعد ساعة واحدة من التعرض لعوادم السيارات، وزيادة تركيز تلك المواد الكيميائية تشربت الثلوج هذه المواد بشكل كبير.
وأشارت باريسا آريا إلى الحاجة لدراسة ما يحدث بعد ذوبان الثلوج، إذ من الواضح أنَّ الثلوج تضمُّ بشكل واضح ملوثات وانبعاثات هذه السموم ما يؤدي إلى إعادة إصدار المواد الكيميائية في البيئة. وهذه مسألة تضر ليس كندا فقط، بل كل المناطق الصناعية الأخرى مثل الصين التي تنبعث منها مركبات متنوعة جداً، وموجودة في غالبية وسائل النقل في جميع أنحاء العالم".
إلى ذلك، يقدِّم موقع sheknows مجموعة من النصائح:
- تجنب أكل الثلج الوردي لأنه سيئ للغاية ويحتوي على طحالب، ما يمكن أن يسبب الإسهال.
- الامتناع عن أكل الثلج البنّي، فكما هو معروف يتساقط الثلج على الأتربة فيختلط بالأوساخ والملوثات ما يمكن أن يجعله ساماً.
- تساقط الثلوج للمرة الأولى ينظف الملوثات من الجو، لذا، انتظر بضع أيام قبل تناول الثلج الخاص لتجنب إمكانية تلوثه.
- يحذّر باحثون من احتواء الثلج على مستويات عالية من السموم لاختلاطه أحياناً بمواد كيميائية.
- إنَّ تساقط الثلوج في المناطق الحضرية يحتوي على مواد كيميائية ضارة، مثل البنزين من عوادم السيارات بنسبة أكبر من الثلوج التي تتساقط في المناطق الريفية، حيث تلوث الهواء أقل. ما يعني أنَّ ثلج المدينة أقذر من ثلج القرية.
إلى ذلك، تشير الدكتورة نهلا معكرون في حديث لـ"النهار" إلى أنَّ "الثلج غير مضرّ، ولكن مثله مثل أي شيء آخر هو عرضة للتلوث، ويمكن أن يصبح مضراً ويؤدي إلى التهابات أو أمراض".