ألكسندرا كانت وحدها ليلاً.. ووالدتها تخرج عن صمتها
جو 24 : بعد مرور يومين على جريمة قتل ألكسندرا مزهر، الشابّة اللبنانية التي قضَت طعنًا على يد لاجئ في السويد، خرجَت والدتها شيمان (42 عامًا) عن صمتها، متحدثةً لصحيفة "لوريان لو جور" عن ابنتها الطموحة والمحبّة للمساعدة، ومحمّلةً السلطات السويدية المسؤولية بطريقة غير مباشرة، بسبب استقبالها جميع اللاجئين ومن دون التحرّي عن ماضيهم.
وقالت شيمان: "قدِمنا إلى السويد منذ 26 عامًا كلاجئين، لكنّ السويد لم تكن يومًا متساهلة مع المتقدمين للهجرة. أمّا الآن فتستقبل كل الناس من أين ما قدموا".
وأضافت: "إقتربت إبنتي من إنهاء دراستها الجامعية كمساعدة إجتماعية. وبدأت في العمل في مركز للاجئين منذ 5 أشهر. كانت طموحة ورياضيّة ولديها الكثير من المخططات لمستقبلها. قأخبرتني أنها تريد العمل لمدة عام في المركز لتوقف بعد ذلك وتتابع دراساتها العليا إذ كانت تخطط للحصول على شهادة الماجيستير".
وتابعت الوالدة المفجوعة: "كنا فخورين بها. كانت حذرة دائمًا وتحب أن تقدم الخدمات. لم تخبرني بمشكلات في المركز خلال عملها اليومي. كانت تحب الأطفال وتريد مساعدتهم".
الأم: شعرتُ بحدوث أمر سيء
وحول علمها بالحادثة الأليمة، قالت: "صباح الإثنين اتصل بي مديرها في العمل ليخبرني أنها نُقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لحادث. تركت عملي (طاهية في بلدية بوراس) وذهبت إليها على الفور. شعرتُ أنّ أمرًا سيئًا حدَث. فلو كانت ابنتي بخير لكانت اتصلت هي بي أو بعثت لي رسالة". وأضافت: "عندما وصلت وشاهدت الشرطة أمام المستشفى فهمت كل شيء".
أمّا عن هوية القاتل، فلفتت شيمان إلى أنّ الشرطة لم تخبرهم شيئًا عنه، لأنّ عناصرها بصدد التحقيق، وينتظرون الإنتهاء منه لإخبار العائلة بملابسات الحادثة. وأضافت أنّ جثة ألكسندرا في براد الموتى في المستشفى لضرورات التحقيق.
وأشارت الأم إلى أنّ العائلة قضت العطلة الصيفية في القليعة، ولدى ألكسندرا 3 أشقاء: دانيال (11 عامًا)، الياس (17 عامًا) وشربل (19 عامًا)، لافتةً إلى أنّ زوجها ترك لبنان عام 1989 هربًا من الحرب وتبعته هي بعد عامين، حيث أسسا عائلتهما في السويد.
"ملاك".. وشقيقاها مصدومان
وفي حديث لصحيفة "دايلي ميل"، وصفت شيمان إبنتها بـ"الملاك"، وقالت: "هربنا من الحرب الأهلية في لبنان، من العنف والخطر. قدمنا إلى السويد لنكون بأمان لنبدأ حياةً جديدة. لكن لم يعد شيء بأمان اليوم"، لافتةً إلى أنّ زوجها فتح محلّاً لبيع البيتزا في السويد.
وتابعت في حديث لصحيفة "GoteborgsPosten" السويدية: "أريد أن أعلم لمَ حصلت الجريمة.. لمَ قُتلَت ابنتي بالتحديد. كانت إبنتي وصديقتي. كانت الهواء الذي أستنشقه. كانت كلّ شيء. أرادت مساعدتهم فبادلوها بالقتل. أريد إجابات". وألقت باللوم على السياسيين في السويد حيث قدم 8 آلاف مهاجر إلى مولندال التي يسكن فيها 60 ألف مواطن في أقل من عام".
من جانبها، قالت صديقة ألكسندرا ليلى فيليبوفيك "إنها كانت تعطي الكثير للآخرين من دون أن تنتظر مقابل".
كذلك قال شربل عون، أحد أقرباء ألكسندرا، "إنّ شقيقيها الصغيرين دانيال وشربل لم ينطقوا بكلمة واحدة منذ وقوع الجريمة". وأضاف: "دانيال حزين وغاضب. لم يفهم لمَ كانت وحيدة في المركز وكيف قضَت لحظاتها الأخيرة".
"ألكسندرا وحيدة"
وبحسب "دايلي ميل"، فقد كانت ألكسندرا تعمل في دوام ليلي لوحدها مع 10 فتيان في المركز، وقد تعرّضت للطعن ونقلت إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بجراحها. لكن بحسب الصحيفة فإنّ القاتل صومالي.
وقالت الشرطة السويدية لـ"دايلي ميل" إنّ القاتل سيبقى وراء القضبان بسبب الجريمة الخطرة وردة الفعل السويديين ريثما يمثل أمام المحكمة، حيث سيُحاكم كشخص بالغ وليس قاصرًا.
من جهته، قال بينير أدرلرسون، المتحدث باسم الشرطة إنّ مراهقين في المركز تدخلا وأوقفا المجرم حتّى وصول الشرطة، وأشادت الشرطة بهما باعتبارهما "بطلين". وأضاف: "لم نعرف شيئًا عن عائلة الفتى القاتل. ولم نتأكد من هويته 100%".
(L'olj - Dailymail - لبنان 24)
وقالت شيمان: "قدِمنا إلى السويد منذ 26 عامًا كلاجئين، لكنّ السويد لم تكن يومًا متساهلة مع المتقدمين للهجرة. أمّا الآن فتستقبل كل الناس من أين ما قدموا".
وأضافت: "إقتربت إبنتي من إنهاء دراستها الجامعية كمساعدة إجتماعية. وبدأت في العمل في مركز للاجئين منذ 5 أشهر. كانت طموحة ورياضيّة ولديها الكثير من المخططات لمستقبلها. قأخبرتني أنها تريد العمل لمدة عام في المركز لتوقف بعد ذلك وتتابع دراساتها العليا إذ كانت تخطط للحصول على شهادة الماجيستير".
وتابعت الوالدة المفجوعة: "كنا فخورين بها. كانت حذرة دائمًا وتحب أن تقدم الخدمات. لم تخبرني بمشكلات في المركز خلال عملها اليومي. كانت تحب الأطفال وتريد مساعدتهم".
الأم: شعرتُ بحدوث أمر سيء
وحول علمها بالحادثة الأليمة، قالت: "صباح الإثنين اتصل بي مديرها في العمل ليخبرني أنها نُقلت إلى المستشفى بعد تعرضها لحادث. تركت عملي (طاهية في بلدية بوراس) وذهبت إليها على الفور. شعرتُ أنّ أمرًا سيئًا حدَث. فلو كانت ابنتي بخير لكانت اتصلت هي بي أو بعثت لي رسالة". وأضافت: "عندما وصلت وشاهدت الشرطة أمام المستشفى فهمت كل شيء".
أمّا عن هوية القاتل، فلفتت شيمان إلى أنّ الشرطة لم تخبرهم شيئًا عنه، لأنّ عناصرها بصدد التحقيق، وينتظرون الإنتهاء منه لإخبار العائلة بملابسات الحادثة. وأضافت أنّ جثة ألكسندرا في براد الموتى في المستشفى لضرورات التحقيق.
وأشارت الأم إلى أنّ العائلة قضت العطلة الصيفية في القليعة، ولدى ألكسندرا 3 أشقاء: دانيال (11 عامًا)، الياس (17 عامًا) وشربل (19 عامًا)، لافتةً إلى أنّ زوجها ترك لبنان عام 1989 هربًا من الحرب وتبعته هي بعد عامين، حيث أسسا عائلتهما في السويد.
"ملاك".. وشقيقاها مصدومان
وفي حديث لصحيفة "دايلي ميل"، وصفت شيمان إبنتها بـ"الملاك"، وقالت: "هربنا من الحرب الأهلية في لبنان، من العنف والخطر. قدمنا إلى السويد لنكون بأمان لنبدأ حياةً جديدة. لكن لم يعد شيء بأمان اليوم"، لافتةً إلى أنّ زوجها فتح محلّاً لبيع البيتزا في السويد.
وتابعت في حديث لصحيفة "GoteborgsPosten" السويدية: "أريد أن أعلم لمَ حصلت الجريمة.. لمَ قُتلَت ابنتي بالتحديد. كانت إبنتي وصديقتي. كانت الهواء الذي أستنشقه. كانت كلّ شيء. أرادت مساعدتهم فبادلوها بالقتل. أريد إجابات". وألقت باللوم على السياسيين في السويد حيث قدم 8 آلاف مهاجر إلى مولندال التي يسكن فيها 60 ألف مواطن في أقل من عام".
من جانبها، قالت صديقة ألكسندرا ليلى فيليبوفيك "إنها كانت تعطي الكثير للآخرين من دون أن تنتظر مقابل".
كذلك قال شربل عون، أحد أقرباء ألكسندرا، "إنّ شقيقيها الصغيرين دانيال وشربل لم ينطقوا بكلمة واحدة منذ وقوع الجريمة". وأضاف: "دانيال حزين وغاضب. لم يفهم لمَ كانت وحيدة في المركز وكيف قضَت لحظاتها الأخيرة".
"ألكسندرا وحيدة"
وبحسب "دايلي ميل"، فقد كانت ألكسندرا تعمل في دوام ليلي لوحدها مع 10 فتيان في المركز، وقد تعرّضت للطعن ونقلت إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بجراحها. لكن بحسب الصحيفة فإنّ القاتل صومالي.
وقالت الشرطة السويدية لـ"دايلي ميل" إنّ القاتل سيبقى وراء القضبان بسبب الجريمة الخطرة وردة الفعل السويديين ريثما يمثل أمام المحكمة، حيث سيُحاكم كشخص بالغ وليس قاصرًا.
من جهته، قال بينير أدرلرسون، المتحدث باسم الشرطة إنّ مراهقين في المركز تدخلا وأوقفا المجرم حتّى وصول الشرطة، وأشادت الشرطة بهما باعتبارهما "بطلين". وأضاف: "لم نعرف شيئًا عن عائلة الفتى القاتل. ولم نتأكد من هويته 100%".
(L'olj - Dailymail - لبنان 24)