تطوير المخابز خطوة على طريق الأمن الغذائي
جو 24 : ان صناعة رغيف الخبز تعتبر من اقدم ما صنعه الانسان منذ الأزل، وان من حق كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة ان يتناول رغيفآ من الخبز يتمتع بالمواصفات التي تحقق القيمة الغذائية للإنسان وتحافظ على سلامة من يقوم بالإنتاج وعملية الصناعة، لهذا لابد من وضع إستراتيجية للنهوض بالمخابز وتطوير أنتاجها وتدريب العاملين فيها بأعتبارها ركن أساسي من القطاعات الصناعية , أن انتاج رغيف الخبز يتطلب الإدراك الكامل بأن هذا المنتج يتم في مصنع الا وهو المخبز لذلك على المسؤولين ان يولوه الرعاية الكاملة، ولعل البداية يجب أن تكون من العمالة، فالى متى تبقى العمالة الوافدة هي المسيطرة على هذا القطاع، اذ يقدر عدد العمالة الوافدة في المخابز بحوالي 7 الآف عامل مقابل 4 الآف عامل اردني، حيث لم يحظ هذا القطاع بدراسة وافية حول اسباب عزوف الشباب الاردني على العمل في المخابز على الرغم من تقديم امتيازات متعددة من ناحية الراتب حيث يتجاوز 300 دينار لبعض العمال.
فلماذا لا تلجأ الحكومة الى تحمل جزء من كلفة الراتب للراغبين بالعمل في هذا المجال من الشباب الأردني خلال فترة الـ 6 اشهر الأولى من عملهم، وفي حالة ثباتهم في العمل، يتكفل صاحب العمل بكامل راتبهم.
وعودة الى قرار وزارة الصناعة والتجارة والتموين بحظر ترخيص مخابز جديدة، الأمر الذي سيحرم مناطق سكنية كبيرة من خدمة توفير مخابز قريبة على مناطق سكناهم، خصوصا في ظل تزايد عدد السكان في المملكة وخصوصا من اللاجئين السوريين الذين يضغطون بقوة على المخابز ويرفعون الطلب عليها، حيث أن الاصل في السياسة الاقتصادية هي التوسع في قطاع الخدمات المقدمة للمستهلك بيسر وسهولة.
أن معدل أستهلاك المواطن من الخبز وفق احصائيات رسمية بلغ ثمانية ملايين رغيف يوميآ وعلى ضوء ذلك أن اي اهمال او عدم رعاية لهذا الغذاء اليومي الأساسي قد يلحق ضررآ تظهر أثاره اما مباشرة او بصورة تراكمية على مر السنين،واعتقد انه حان الوقت لرفع مستوى الاهتمام والرعاية للمخابز كي يرقى انتاجها الى مستوى رفيع يتوافق مع ما تتمتع به صناعاتنا من سمعة طيبة في مجالات عديدة .
(الراي)
فلماذا لا تلجأ الحكومة الى تحمل جزء من كلفة الراتب للراغبين بالعمل في هذا المجال من الشباب الأردني خلال فترة الـ 6 اشهر الأولى من عملهم، وفي حالة ثباتهم في العمل، يتكفل صاحب العمل بكامل راتبهم.
وعودة الى قرار وزارة الصناعة والتجارة والتموين بحظر ترخيص مخابز جديدة، الأمر الذي سيحرم مناطق سكنية كبيرة من خدمة توفير مخابز قريبة على مناطق سكناهم، خصوصا في ظل تزايد عدد السكان في المملكة وخصوصا من اللاجئين السوريين الذين يضغطون بقوة على المخابز ويرفعون الطلب عليها، حيث أن الاصل في السياسة الاقتصادية هي التوسع في قطاع الخدمات المقدمة للمستهلك بيسر وسهولة.
أن معدل أستهلاك المواطن من الخبز وفق احصائيات رسمية بلغ ثمانية ملايين رغيف يوميآ وعلى ضوء ذلك أن اي اهمال او عدم رعاية لهذا الغذاء اليومي الأساسي قد يلحق ضررآ تظهر أثاره اما مباشرة او بصورة تراكمية على مر السنين،واعتقد انه حان الوقت لرفع مستوى الاهتمام والرعاية للمخابز كي يرقى انتاجها الى مستوى رفيع يتوافق مع ما تتمتع به صناعاتنا من سمعة طيبة في مجالات عديدة .
(الراي)
تابعو الأردن 24 على 
