خططٌ شاركت فيها.. توفيق عكاشة يتحدث عن السيسي والمجلس العسكري ومرسي
قال البرلماني والإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة إن "الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصياً هو الذي يعطي أوامره لقيادات وزارة الداخلية لمضايقته والتضييق عليه"، مشيراً لدوره في تنفيذ ما سماه "خطة المجلس العسكري للحديث عن السيسي كونه عضواً بالإخوان".
عكاشة أكد في لقاء عبر قناته "الفراعين"، مساء أمس الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016، أن هناك مضايقات يتعرض لها من اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصري، وأنها تأتي بأوامر من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قال إنه يُقدره ويحترمه ولكن لا يتفق معه، وقال إن السيسي هو "الفاعل" وأنا "المفعول به".
وقال، دون تفصيل، إن القضية المعروفة إعلاميًّا بالقضية 205، مُتهم فيها 186 إعلاميًّا بالتواصل مع مخابرات أجنبية، وتساءل: "هل كانت الدولة تريد ألا أواجه الإخوان وأحاربهم؟ ده اللي اتعمل معايا دلوقتي ما اتعملش أيام الإخوان وحكم الرئيس مرسي".
أنقذت المجلس العسكري
واستمراراً لمسلسل هجومه على النظام الحالي بعدما كان مدافعاً عنه، قال الإعلامي والنائب البرلماني توفيق عكاشة إنه "أنقذ مصر والمجلس العسكري مرتين، عندما قام بتنفيذ ما وصفها بالخطة الموضوعة، التي كانت تهدف لترويج شائعة مفادها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين"، دون أن يوضح تفاصيل أكثر عن طبيعة المرتين.
وأكد عكاشة "لا أحد يعلم بهذا إلا من اتفقت معه"، دون تحديد اسم شخص بعينه.
وتابع: "ثم أنقذت مصر للمرة الثالثة عندما دعيت الشعب للذهاب إلى وزارة الدفاع، وصورت هذه المليونية جميع أجهزة مخابرات العالم"، على حد قوله، "كي يفهم العالم أن الشعب هو الذي ذهب للجيش، ولم ينقلب الجيش على حكم مرسي".
وأوضح عكاشة أنه أول مَنْ حرّض على التجمهر أمام وزارة الدفاع أيام حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وهو ما "أعطى شرعية لما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ذلك".
وانفعل النائب البرلماني المثير للجدل، معبراً عن أسفه لما يحدث معه الآن من اضطهاد بعض أجهزة الدولة له – وفقاً لما يقول – وتساءل عن أسباب الحرب التي أعلنتها الدولة ضده بعد كل ما فعله، قائلاً: "متهنتش في عهد الإخوان زي دلوقتي".
وقال عكاشة إن جزءاً من الشعب رفض أحداث 30 يونيو/حزيران، وجزءاً كان يؤيد، وإنه لولا ما فعله بالذهاب بالشعب لوزارة الدفاع، "لولا هذا ما كان المجلس العسكري يقدر على إصدار بيان بإقالة مرسي".
وأصر عكاشة على القول إنه "يحظى بتقدير كبير في مختلف دول العالم أكثر مما يحظى به في مصر، وإن جامعات العالم تدرس شخصيته كقائد مؤثر استطاع بإمكانيات محدودة أن يفجر ثورة 30 يونيو".