الصحة العالمية: عدد المصابين بفيروس زيكا قد يرتفع إلى 4 ملايين
جو 24 : حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما بين 3 إلى 4 ملايين شخص قد يصابوا بفيروس زيكا في الأمريكتين خلال العام الجاري.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) اليوم الجمعة نقلا عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، أن "زيكا انتقل من مرحلة التهديد البسيط إلى التهديد المثير للقلق".
وشكلت المنظمة الدولية فريق طوارئ بعد الانتشار الكبير للفيروس، كما ستعقد اجتماعا الاثنين القادم لتقرر ما إذا كان يجب التعامل مع زيكا كحالة طوارئ عالمية.
وكانت آخر مرة أعلنت فيها حالة الطوارئ العالمية بسبب انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، والذي حصد أرواح أكثر من 11 ألف شخص.
ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن ما بين 500 ألف و 1.5 مليون شخص أصيبوا بالفيروس في البرازيل، وانتشر الفيروس بعد ذلك إلى أكثر من 20 دولة في المنطقة.
وقالت الهيئة، أن أغلب هؤلاء لن تظهر عليهم أعراض المرض، حيث يرتبط الفيروس بعدم اكتمال نمو المخ عند الأطفال حديثي الولادة.
من جهة أخرى، نقلت "بي بي سي" عن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باتش قوله "هناك خطوات تتخذ من أجمل حماية الدورة الأولمبية الصيفية المقررة في ريو دي جانيرو"، مضيفا أن اللجنة ستصدر توصية هذا الأسبوع حول كيفية الحفاظ على سلامة اللاعبين والزائرين في البرازيل، وهي أسوأ البلدان المصابة بالفيروس.
وقالت الهيئة أن فيروس زيكا اكتشف أول مرة في أوغندا عام 1947، لكنه لم ينتشر على هذا النطاق من قبل، حيث رصدت البرازيل الحالات الأولى من الإصابة بالفيروس في أمريكا الجنوبية، في أيار من عام 2015.
واشارت الهيئة إلى أنه يندر حدوث حالات وفيات جراء الإصابة بالفيروس، ومعظم حالات الإصابة لا تبدو عليها أية أعراض، ومن ثم يصعب فحصهم، لكن من بين الأعراض التي تم رصدها ارتفاع متوسط في درجة الحرارة، والتهاب في العين، والصداع، وآلام المفاصل، وحكة في الجلد.
ولا يوجد علاج لفيروس زيكا حتى الآن وهناك محاولات في الولايات المتحدة لإنتاج لقاح له.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) اليوم الجمعة نقلا عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، أن "زيكا انتقل من مرحلة التهديد البسيط إلى التهديد المثير للقلق".
وشكلت المنظمة الدولية فريق طوارئ بعد الانتشار الكبير للفيروس، كما ستعقد اجتماعا الاثنين القادم لتقرر ما إذا كان يجب التعامل مع زيكا كحالة طوارئ عالمية.
وكانت آخر مرة أعلنت فيها حالة الطوارئ العالمية بسبب انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، والذي حصد أرواح أكثر من 11 ألف شخص.
ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن ما بين 500 ألف و 1.5 مليون شخص أصيبوا بالفيروس في البرازيل، وانتشر الفيروس بعد ذلك إلى أكثر من 20 دولة في المنطقة.
وقالت الهيئة، أن أغلب هؤلاء لن تظهر عليهم أعراض المرض، حيث يرتبط الفيروس بعدم اكتمال نمو المخ عند الأطفال حديثي الولادة.
من جهة أخرى، نقلت "بي بي سي" عن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باتش قوله "هناك خطوات تتخذ من أجمل حماية الدورة الأولمبية الصيفية المقررة في ريو دي جانيرو"، مضيفا أن اللجنة ستصدر توصية هذا الأسبوع حول كيفية الحفاظ على سلامة اللاعبين والزائرين في البرازيل، وهي أسوأ البلدان المصابة بالفيروس.
وقالت الهيئة أن فيروس زيكا اكتشف أول مرة في أوغندا عام 1947، لكنه لم ينتشر على هذا النطاق من قبل، حيث رصدت البرازيل الحالات الأولى من الإصابة بالفيروس في أمريكا الجنوبية، في أيار من عام 2015.
واشارت الهيئة إلى أنه يندر حدوث حالات وفيات جراء الإصابة بالفيروس، ومعظم حالات الإصابة لا تبدو عليها أية أعراض، ومن ثم يصعب فحصهم، لكن من بين الأعراض التي تم رصدها ارتفاع متوسط في درجة الحرارة، والتهاب في العين، والصداع، وآلام المفاصل، وحكة في الجلد.
ولا يوجد علاج لفيروس زيكا حتى الآن وهناك محاولات في الولايات المتحدة لإنتاج لقاح له.