هل يساعد البريطانيون سيدةً ترتدي حجاباً إن تعطلت سيارتها؟
جو 24 : وكالات- سيدة تقف على مقربة وقد تعطّلت سيارتها وهي في حاجة لمساعدة. هذه هي التجربة التي أعدّتها محطة American TV التلفزيونية. كانت السيدة ذات السيارة المعطّلة ترتدي سترة مفتوحة وفوقها جاكيت جلدي أحياناً، وترتدي حجاباً في أحيانٍ أخرى. ترى هل تُحدث ثيابها فارقاً؟
ما حدث هو أنه عندما كانت الممثلة التي قامت بالتجربة ترتدي ملابس ذات طابع غربي، كانت تتلقى الكثير من الاهتمام؛ ووجدت الغالبية العظمى من الرجال يأتون لنجدتها،
ولكّن ما إن غيرت من مظهرها وارتدت الحجاب، حتى تركها الجميع وحيدة، حتى قام رجل وصف نفسه ب"مسلم أميركي" بالتوقف من أجل مساعدتها.
الشخص الذي عرض المساعدة، ترجع أصوله إلى فلسطين، وقد أخبر السيدة التي تقوم بالتجربة أن زوجته كانت ترتدي الحجاب، وقد أُلقي الكثير من اللوم عليهم بشأن أحداث 11 سبتمبر/ أيلول2001. ورغم أنه قال ذلك دون إبداء الأسى؛ فقد قال أيضاً أنه يأمل أن يتغير ذلك في أحد الأيام.
وعندما سُئِل ما إذا كان على السيدة التوقف عن ارتداء غطاء رأسها، رد قائلًا "لا تخسري هُويتك، لأن هذا اختبار. تمسّكي بحجابك، وتمسّكي بإيمانك. فإنه من المسؤولية التي نحملها كمسلمين هنا في الغرب أن نكون صبورين، وأن نكون نماذج جيدة".
لكن لاحقاً خلال النهار، اتضح أن ذاك الرجل لم يكن وحده من عرض المساعدة، فعلى مدار اليوم الذي تمّ إجراء التجربة فيه، توقّف أشخاصٌ من جميع الأجناس والخلفيات من أجل المساعدة بغض النظر عن الزي الذي ترتديه السيدة، حتى أن رجلاً يبلغ من العمر 80 عاماً ويمشي على عكّاز، توقف أيضاً لمساعدتها".
ما حدث هو أنه عندما كانت الممثلة التي قامت بالتجربة ترتدي ملابس ذات طابع غربي، كانت تتلقى الكثير من الاهتمام؛ ووجدت الغالبية العظمى من الرجال يأتون لنجدتها،
ولكّن ما إن غيرت من مظهرها وارتدت الحجاب، حتى تركها الجميع وحيدة، حتى قام رجل وصف نفسه ب"مسلم أميركي" بالتوقف من أجل مساعدتها.
الشخص الذي عرض المساعدة، ترجع أصوله إلى فلسطين، وقد أخبر السيدة التي تقوم بالتجربة أن زوجته كانت ترتدي الحجاب، وقد أُلقي الكثير من اللوم عليهم بشأن أحداث 11 سبتمبر/ أيلول2001. ورغم أنه قال ذلك دون إبداء الأسى؛ فقد قال أيضاً أنه يأمل أن يتغير ذلك في أحد الأيام.
وعندما سُئِل ما إذا كان على السيدة التوقف عن ارتداء غطاء رأسها، رد قائلًا "لا تخسري هُويتك، لأن هذا اختبار. تمسّكي بحجابك، وتمسّكي بإيمانك. فإنه من المسؤولية التي نحملها كمسلمين هنا في الغرب أن نكون صبورين، وأن نكون نماذج جيدة".
لكن لاحقاً خلال النهار، اتضح أن ذاك الرجل لم يكن وحده من عرض المساعدة، فعلى مدار اليوم الذي تمّ إجراء التجربة فيه، توقّف أشخاصٌ من جميع الأجناس والخلفيات من أجل المساعدة بغض النظر عن الزي الذي ترتديه السيدة، حتى أن رجلاً يبلغ من العمر 80 عاماً ويمشي على عكّاز، توقف أيضاً لمساعدتها".