عصبي منفتح على الآخرين أو يؤنبك ضميرك.. سمات تحدد مستقبلك الجامعي
جو 24 : كشفت دراسة حديثة عن أن التخصصات الدراسية الجامعية تجذب الطلاب وفق صفاتهم الشخصية، وحللت صفات طلاب كل فرع من العلوم والمعارف راصدة الاختلاف في الصفات بين طلاب كل تخصص.
بُنيت الأبحاث التي أجرتها عالمة النفس آنا فيديل من جامعة آرهوس بالدنمارك على 12 دراسة سابقة تجمع أبحاثاً عن حوالي 14 ألف طالب بهدف تحديد الصفات الشخصية المؤثرة في اختيار تخصص معين، وفق تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016.
فيديل قالت: "تركز دراستان على معرفة الشخصية عند اختيار التخصص فقط، هاتان الدراستان وجدتا اختلافات في شخصية الطلاب تتوافق تماماً مع اختيارهم لتخصصهم، وهو ما يدعم أن هذه الاختلافات هي أمر موجود مسبقاً وليس نتيجة للتغيرات الاجتماعية التي تحدث فيما بعد".
قسّمت الدراسة الصفات الشخصية للطلاب الجامعيين إلى 5 مجموعات مختلفة وفق التخصصات الأكاديمية الأساسية، كما ركزت على توصيف المجموعات بالتركيز على قياس عدة صفات رئيسية وهي: الاضطرابات العصبية وقدرتهم على التفاعل ودرجة التواضع ومدى التفتح وتقبل خبرات جديدة والتأثر بتأنيب الضمير.
ووفقاً للدراسة، فالمجموعات الخمس هي:
طلاب الآداب والعلوم الإنسانية: في حين يتصف طلاب هذا الفرع من العلوم بالعصبية والانفتاح أكثر من غيرهم، يبدو أن شعورهم بتأنيب الضمير أقل من غيرهم، في حين يبدو معدل القدرة على التفاعل لديهم طبيعياً.
طلاب الاقتصاد: يعتبر معدل قدرتهم على التفاعل أعلى من غيرهم، في حين يبدون أقل انفتاحاً وأقل قبولاً من الآخرين، وسجلت الدراسة معدلات طبيعية لطلاب الاقتصاد من حيث الشعور بتأنيب الضمير والعصبية.
طلاب القانون: يتشابهون كثيراً مع طلاب الاقتصاد من حيث قدرتهم العالية على التفاعل ومن حيث كونهم أقل انفتاحاً وتقبلاً للآخرين، كذلك سجلوا معدلات طبيعية من الشعور بتأنيب الضمير والعصبية.
طلاب الهندسة: لم يسجلوا معدلات مرتفعة في أي من الصفات المذكورة، وسجلوا معدلات طبيعية في أغلبها، باستثناء انخفاض درجة انفتاحهم عن الآخرين.
طلاب العلوم: يبدون أكثر انفتاحاً وأكثر قدرة على التفاعل، في حين كانت معدلاتهم طبيعية من حيث درجة العصبية.
اقترحت فيديل أن تستخدم نتائج تلك الدراسة في مساعدة الطلاب في اختيار تخصصاتهم وفق شخصيتهم، كما اقترحت استخدامها أيضاً في تطوير طرق التدريس الحالية، حيث قالت: "إذا أخذنا في الاعتبار الصفات الشخصية العامة للطلاب، سيكون من السهل على الأساتذه تحديد بيئة الدراسة وطريقة مشاركة الطلاب ليشعروا براحةٍ أكثر وتسهيل عملية التعلم بشكلٍ عام".هافينغتون بوست عربي
بُنيت الأبحاث التي أجرتها عالمة النفس آنا فيديل من جامعة آرهوس بالدنمارك على 12 دراسة سابقة تجمع أبحاثاً عن حوالي 14 ألف طالب بهدف تحديد الصفات الشخصية المؤثرة في اختيار تخصص معين، وفق تقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية، الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016.
فيديل قالت: "تركز دراستان على معرفة الشخصية عند اختيار التخصص فقط، هاتان الدراستان وجدتا اختلافات في شخصية الطلاب تتوافق تماماً مع اختيارهم لتخصصهم، وهو ما يدعم أن هذه الاختلافات هي أمر موجود مسبقاً وليس نتيجة للتغيرات الاجتماعية التي تحدث فيما بعد".
قسّمت الدراسة الصفات الشخصية للطلاب الجامعيين إلى 5 مجموعات مختلفة وفق التخصصات الأكاديمية الأساسية، كما ركزت على توصيف المجموعات بالتركيز على قياس عدة صفات رئيسية وهي: الاضطرابات العصبية وقدرتهم على التفاعل ودرجة التواضع ومدى التفتح وتقبل خبرات جديدة والتأثر بتأنيب الضمير.
ووفقاً للدراسة، فالمجموعات الخمس هي:
طلاب الآداب والعلوم الإنسانية: في حين يتصف طلاب هذا الفرع من العلوم بالعصبية والانفتاح أكثر من غيرهم، يبدو أن شعورهم بتأنيب الضمير أقل من غيرهم، في حين يبدو معدل القدرة على التفاعل لديهم طبيعياً.
طلاب الاقتصاد: يعتبر معدل قدرتهم على التفاعل أعلى من غيرهم، في حين يبدون أقل انفتاحاً وأقل قبولاً من الآخرين، وسجلت الدراسة معدلات طبيعية لطلاب الاقتصاد من حيث الشعور بتأنيب الضمير والعصبية.
طلاب القانون: يتشابهون كثيراً مع طلاب الاقتصاد من حيث قدرتهم العالية على التفاعل ومن حيث كونهم أقل انفتاحاً وتقبلاً للآخرين، كذلك سجلوا معدلات طبيعية من الشعور بتأنيب الضمير والعصبية.
طلاب الهندسة: لم يسجلوا معدلات مرتفعة في أي من الصفات المذكورة، وسجلوا معدلات طبيعية في أغلبها، باستثناء انخفاض درجة انفتاحهم عن الآخرين.
طلاب العلوم: يبدون أكثر انفتاحاً وأكثر قدرة على التفاعل، في حين كانت معدلاتهم طبيعية من حيث درجة العصبية.
اقترحت فيديل أن تستخدم نتائج تلك الدراسة في مساعدة الطلاب في اختيار تخصصاتهم وفق شخصيتهم، كما اقترحت استخدامها أيضاً في تطوير طرق التدريس الحالية، حيث قالت: "إذا أخذنا في الاعتبار الصفات الشخصية العامة للطلاب، سيكون من السهل على الأساتذه تحديد بيئة الدراسة وطريقة مشاركة الطلاب ليشعروا براحةٍ أكثر وتسهيل عملية التعلم بشكلٍ عام".هافينغتون بوست عربي