في 10 خطوات تخلص من سطوة الأخبار الكاذبة عليك
جو 24 : في عالم الإنترنت تنتشر التطبيقات التي تجمع الأصدقاء وغير الأصدقاء، وينشر البعض الكثير من الأخبار والصور والفيديوهات والمعلومات على أنها حقاق مسلّم بها، ثم ينقلها الآخرون دون تحقق من صدقها أو مصدرها أو حتى تاريخ نشرها.
الصحفي السعودي عاصم الغامدي قدم لقراء "هافينغتون بوست عربي" عبر تدوينة له، نُشرت الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016، خطوات التحقق من مصداقية الأخبار التي تنتشر بشكل كبير في تطبيقات التراسل الفوري مثل "واتساب" و"تليغرام"، بخطوات سهلة التطبيق ومتاحة للجميع.
وقال الكاتب تحت عنوانهل هذا الخبر صحيح؟
، "هل سمعت عن العاصفة الثلجية التي ستضرب منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع القادم؟ بالطبع لم تسمع عنها، وأتمنى ألا تصدق هذا الخبر الذي ينافي كل ما نعرفه عن طبيعة مناخ منطقتنا. ولكن كيف تتحقق من مصداقية بقية الأخبار التي تنتشر بشكل كبير في تطبيقات التراسل الفوري كواتساب وتليغرام، وتبدو كأنها صحيحة للوهلة الأولى؟".
وأضاف: "هذه التطبيقات باتت جزءاً أساسياً من الحياة الاجتماعية للمواطن العربي، ومعظم من يستخدم هذه التطبيقات يكون عضواً في مجموعة أو مجموعات دردشة للعائلة أو للأصدقاء أو للعمل، ويتم من خلال هذه المجموعات تداول الأخبار الشخصية والمحلية وكذلك الدولية".
وأكد "لطالما كانت هذه المجموعات أرضية خصبة لنشر الشائعات أو المواد المفبركة، سواء كانت أخباراً غير دقيقة أو معلومات مغلوطة. وتنتشر هذه الأخبار والمعلومات غير الموثوقة بشكل كبير بسبب مساسها بحياة القارئ بشكل شخصي، ولتناولها أموراً مهمةً لديه، كأن تحمل خبر تمديد إجازة أو زيادة رواتب، ويكون رواجها في أحيان أخرى بسبب غرابتها، كأن تحمل مبالغة في تصوير حادث معين، أو اختلاقاً لحقيقة علمية زائفة، قد تصل في بعض الأحيان للتحذير من نهاية العالم بشكل مفاجئ بسبب سقوط شهب على كوكب الأرض في يوم معين من الشهر!".
وقال إن التثبت من هذه الأخبار سهل، ولا تلزمه سوى خطوات سهلة التطبيق، وهي ليست حكراً على الصحفيين، بل إنها متاحة لكل فرد يرغب في التثبت، ليميز بين الحقيقة والاختلاق، وبين الواقع والأمنيات.
افحص التاريخ أولاً
كثير من الأخبار المثيرة للشك التي يتم تداولها إلكترونياً تكون صحيحة في أصلها، لكن يتم استخدامها في زمن مغاير، كأخبار تمديد إجازة نهاية الأسبوع إلى يوم الأحد مثلاً. حيث يكون غير الصحيح في هذه الأخبار هو التاريخ، ذلك أنّ الخبر صحيح في عام 2014 مثلاً وليس في 2016.
ولابد من التنبه إلى أنّ معظم المواقع الإلكترونية للصحف تحمل تاريخاً للخبر يُكتب في بداية الخبر، وهو مختلف عن تاريخ تصفحك للصحيفة الذي يظهر في رأس الصفحة، فلا تجعل تاريخ يوم التصفح سبباً في خداعك فتظن أن الخبر جديد.
الصحفي السعودي عاصم الغامدي قدم لقراء "هافينغتون بوست عربي" عبر تدوينة له، نُشرت الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2016، خطوات التحقق من مصداقية الأخبار التي تنتشر بشكل كبير في تطبيقات التراسل الفوري مثل "واتساب" و"تليغرام"، بخطوات سهلة التطبيق ومتاحة للجميع.
وقال الكاتب تحت عنوانهل هذا الخبر صحيح؟
، "هل سمعت عن العاصفة الثلجية التي ستضرب منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع القادم؟ بالطبع لم تسمع عنها، وأتمنى ألا تصدق هذا الخبر الذي ينافي كل ما نعرفه عن طبيعة مناخ منطقتنا. ولكن كيف تتحقق من مصداقية بقية الأخبار التي تنتشر بشكل كبير في تطبيقات التراسل الفوري كواتساب وتليغرام، وتبدو كأنها صحيحة للوهلة الأولى؟".
وأضاف: "هذه التطبيقات باتت جزءاً أساسياً من الحياة الاجتماعية للمواطن العربي، ومعظم من يستخدم هذه التطبيقات يكون عضواً في مجموعة أو مجموعات دردشة للعائلة أو للأصدقاء أو للعمل، ويتم من خلال هذه المجموعات تداول الأخبار الشخصية والمحلية وكذلك الدولية".
وأكد "لطالما كانت هذه المجموعات أرضية خصبة لنشر الشائعات أو المواد المفبركة، سواء كانت أخباراً غير دقيقة أو معلومات مغلوطة. وتنتشر هذه الأخبار والمعلومات غير الموثوقة بشكل كبير بسبب مساسها بحياة القارئ بشكل شخصي، ولتناولها أموراً مهمةً لديه، كأن تحمل خبر تمديد إجازة أو زيادة رواتب، ويكون رواجها في أحيان أخرى بسبب غرابتها، كأن تحمل مبالغة في تصوير حادث معين، أو اختلاقاً لحقيقة علمية زائفة، قد تصل في بعض الأحيان للتحذير من نهاية العالم بشكل مفاجئ بسبب سقوط شهب على كوكب الأرض في يوم معين من الشهر!".
وقال إن التثبت من هذه الأخبار سهل، ولا تلزمه سوى خطوات سهلة التطبيق، وهي ليست حكراً على الصحفيين، بل إنها متاحة لكل فرد يرغب في التثبت، ليميز بين الحقيقة والاختلاق، وبين الواقع والأمنيات.
افحص التاريخ أولاً
كثير من الأخبار المثيرة للشك التي يتم تداولها إلكترونياً تكون صحيحة في أصلها، لكن يتم استخدامها في زمن مغاير، كأخبار تمديد إجازة نهاية الأسبوع إلى يوم الأحد مثلاً. حيث يكون غير الصحيح في هذه الأخبار هو التاريخ، ذلك أنّ الخبر صحيح في عام 2014 مثلاً وليس في 2016.
ولابد من التنبه إلى أنّ معظم المواقع الإلكترونية للصحف تحمل تاريخاً للخبر يُكتب في بداية الخبر، وهو مختلف عن تاريخ تصفحك للصحيفة الذي يظهر في رأس الصفحة، فلا تجعل تاريخ يوم التصفح سبباً في خداعك فتظن أن الخبر جديد.