لماذا يكذب الأطفال؟ وما الحل؟
جو 24 : قد تكون صدمة للأم عندما تسمع كذب طفلها لأول مرة، ولابد هنا أن نؤكد على نقطة مهمة جداً تغفل عنها الكثير من الأمهات، وهي أن جميع الأطفال قد يكذبون في مرحلة ما من طفولتهم. تعلم كيفية الكذب هي جزء من تطور الطفل، وكذلك تعلم قول الحقيقة، فالطفل يلتقط الكثير ممن حوله، كأطفال آخرون، البرامج التلفزيونية أو اصغاءه الى أحاديث الكبار، يخزن منها ما يشاء ويبدأ بسرد الحكايات.
أسباب الكذب:
- تغطية فعل معين قام الطفل به كي لا يعاقب.
- الحصول على شيء معين يطلبه.
- إضافة عامل الإثارة الى حكايته.
- معرفة ردة فعلك عندما تسمعينه يكذب.
- لفت الانتباه والاهتمام بما يقوله.
الطفل قد يبدأ بالكذب في عمر الثلاث سنوات، ويمر الكذب بمراحل. فمرحلة ما بين عمر 4-6 سنوات تكون مخيلة الطفل في أوجها ويبدع حينها في تخيل إضافات لحكاياته مقتبسة مما يلتقطه من حوله كمشهد في مسلسل أو حديث سمعه، لذا على الأهل الانتباه جديا لما يحيط الطفل من مصادر قد تلهم مخيلته بأمور ليست مناسبة لمرحلته العمرية. أما في مرحلة المدرسة فالطفل قد يصبح متمكناً من الكذب وذلك لتطور لغته وإدراكه لما يفكر به الشخص الآخر فيصبح الأمر أكثر تعقيداً.
كيف نتعامل مع الكذب؟
- تجنبي إعطاء فرصة لطفلك كي يكذب، مثلا لا توجهي السؤال أو الاتهام عندما تجدين وسخاً على الأرض أو كأس العصير قد سكب على السجادة، فأنت بذلك تفسحين مجالاً له كي يكذب ليدفع عنه الاتهام ولا يتعرض لمشكلة، بل قولي " يبدو أن الكأس قد سقط فلننظف السجادة معاً" انت بذلك لم تغضبي منه ولن يخاف ليكذب.
- إن بدأ طفلك بسرد حادثة ما لك ووجدت من بين كلامه بعض المبالغات والإضافات، فلا تتهمينه بالكذب، بل شجعيه على كتابتها في دفتر خاص يخصصه لهذا الغرض، واثني على مخيلته. انت بذلك تشجعينه على الخيال وتحجمين الكذب.
- شجعيه على قول الحقيقة باتباع منهج التحفيز، فبدلا من العقاب عند الكذب، اعملي على الثناء ومكافئة قول الحقيقة والاعتراف بالخطأ.
- لا تنعتي الطفل بصفات سلبية كأن تقولي عنه " إنه كاذب" فهذا سيقلل من تقته بنفسه ويعزز تلك الصفة.
أسباب الكذب:
- تغطية فعل معين قام الطفل به كي لا يعاقب.
- الحصول على شيء معين يطلبه.
- إضافة عامل الإثارة الى حكايته.
- معرفة ردة فعلك عندما تسمعينه يكذب.
- لفت الانتباه والاهتمام بما يقوله.
الطفل قد يبدأ بالكذب في عمر الثلاث سنوات، ويمر الكذب بمراحل. فمرحلة ما بين عمر 4-6 سنوات تكون مخيلة الطفل في أوجها ويبدع حينها في تخيل إضافات لحكاياته مقتبسة مما يلتقطه من حوله كمشهد في مسلسل أو حديث سمعه، لذا على الأهل الانتباه جديا لما يحيط الطفل من مصادر قد تلهم مخيلته بأمور ليست مناسبة لمرحلته العمرية. أما في مرحلة المدرسة فالطفل قد يصبح متمكناً من الكذب وذلك لتطور لغته وإدراكه لما يفكر به الشخص الآخر فيصبح الأمر أكثر تعقيداً.
كيف نتعامل مع الكذب؟
- تجنبي إعطاء فرصة لطفلك كي يكذب، مثلا لا توجهي السؤال أو الاتهام عندما تجدين وسخاً على الأرض أو كأس العصير قد سكب على السجادة، فأنت بذلك تفسحين مجالاً له كي يكذب ليدفع عنه الاتهام ولا يتعرض لمشكلة، بل قولي " يبدو أن الكأس قد سقط فلننظف السجادة معاً" انت بذلك لم تغضبي منه ولن يخاف ليكذب.
- إن بدأ طفلك بسرد حادثة ما لك ووجدت من بين كلامه بعض المبالغات والإضافات، فلا تتهمينه بالكذب، بل شجعيه على كتابتها في دفتر خاص يخصصه لهذا الغرض، واثني على مخيلته. انت بذلك تشجعينه على الخيال وتحجمين الكذب.
- شجعيه على قول الحقيقة باتباع منهج التحفيز، فبدلا من العقاب عند الكذب، اعملي على الثناء ومكافئة قول الحقيقة والاعتراف بالخطأ.
- لا تنعتي الطفل بصفات سلبية كأن تقولي عنه " إنه كاذب" فهذا سيقلل من تقته بنفسه ويعزز تلك الصفة.