النائب البطوش: الخطاب الرسمي يمهد لتوطين السوريين في الاردن
جو 24 : أكد النائب الدكتور بسام البطوش على أن "التحول الخطير" في الخطاب الرسمي الأردني تجاه اللاجئين السوريين يمهد "لتوطين السوريين في الأردن، وبالضرورة الفلسطينيين أولا". وهو ما اعتبر النائب أنه "سيقودنا لمعادلات جديدة من الحقوق المنقوصة، وينقلنا حتماً الى المحاصصة السياسية على قاعدة الوزن الديمغرافي لكل (مكوّن)".
وجاء حديث البطوش في منشور بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أيام من تصريحات نقلتها وسائل اعلام مختلفة عن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، اشار فيها الى ضرورة التعامل مع اللاجئين السوريين على انهم مكون من مكونات المجتمع الاردني وليس مجرد لاجئين، خاصة وان وجودهم سيستمر عشرة سنوات على الأقل.
وأضاف البطوش في منشوره "إن العبقرية الأردنية والكرم الحاتمي الذي تفتّق قبيل مؤتمر المانحين في لندن، يعني شطب الهوية الوطنية الأردنية وتحويل الأردنيين الأصلاء إلى مجرد أقلية مهمّشة قابعة على هوامش الثروة والسلطة".
وأكد البطوش على حقّه بأن يقلق على مستقبل الوطن "هوية وشكلا ومضمونا، فالأردنيون أصبحوا أقلية في وطنهم وسيصبحون لا شيء بعد سنوات، خاصة في ظلّ تحمّل الأردن تبعات اللجوء العربي الناجمة عن مصائب المنطقة وكوارثها، عبر عقود وعقود، وكان آخرها اللجوء السوري بمليون ونصف لاجئ".
وأشار البطوش إلى أنه طالب منذ البداية بإغلاق الحدود الأردنية في وجه "طوفان اللجوء السوري"، واقامة منطقة عازلة داخل سوريا لتأمين اللاجئين السوريين داخل وطنهم برعاية الأمم المتحدة، وحصر اللجوء السوري داخل مخيمات الأمم المتحدة في الأردن، "لكن دون جدوى، واتهمنا حينها بأننا نمثل (الليكود الأردني)".
وجاء حديث البطوش في منشور بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد أيام من تصريحات نقلتها وسائل اعلام مختلفة عن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، اشار فيها الى ضرورة التعامل مع اللاجئين السوريين على انهم مكون من مكونات المجتمع الاردني وليس مجرد لاجئين، خاصة وان وجودهم سيستمر عشرة سنوات على الأقل.
وأضاف البطوش في منشوره "إن العبقرية الأردنية والكرم الحاتمي الذي تفتّق قبيل مؤتمر المانحين في لندن، يعني شطب الهوية الوطنية الأردنية وتحويل الأردنيين الأصلاء إلى مجرد أقلية مهمّشة قابعة على هوامش الثروة والسلطة".
وأكد البطوش على حقّه بأن يقلق على مستقبل الوطن "هوية وشكلا ومضمونا، فالأردنيون أصبحوا أقلية في وطنهم وسيصبحون لا شيء بعد سنوات، خاصة في ظلّ تحمّل الأردن تبعات اللجوء العربي الناجمة عن مصائب المنطقة وكوارثها، عبر عقود وعقود، وكان آخرها اللجوء السوري بمليون ونصف لاجئ".
وأشار البطوش إلى أنه طالب منذ البداية بإغلاق الحدود الأردنية في وجه "طوفان اللجوء السوري"، واقامة منطقة عازلة داخل سوريا لتأمين اللاجئين السوريين داخل وطنهم برعاية الأمم المتحدة، وحصر اللجوء السوري داخل مخيمات الأمم المتحدة في الأردن، "لكن دون جدوى، واتهمنا حينها بأننا نمثل (الليكود الأردني)".